المالكي يحذر من خطر إعلام فاسد يريد خلق الفوضى بالعراق
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شدد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت (15 شباط 2025)، على ضرورة التزام جميع الأطراف بالدستور، فيما حذر من خطر "إعلام فاسد" يريد خلق الفوضى في البلاد، كما جرى في كل من فلسطين ولبنان وسوريا.
وقال المالكي، خلال كلمة في ذكرى تأسيس حركة البشائر، وحضرتها "بغداد اليوم": "نشهد اليوم فوضى في العالم، وهناك مواجهات لدولة تجاه دولة ومجتمع تجاه آخر، وندرك حجم أخطار هذه الفوضى في مجتمعنا بعد ماحدث في غزة ولبنان وسوريا".
وأضاف أن "الشعب الذي استطاع ان يتمرد على جرائم صدام وهمجية نظامه قادر اليوم على ان يسطر اروع الملاحم ويردع اعتى الهجمات ضد داعش وارهابها كما انتفضت جميع العشائر العراقية الاصيلة لتكبح تلك العصابات وتطرد شرورها التي كادت ان تطال كل المنطقة بفضل فتوى الجهاد الكفائي".
وتابع المالكي: "نحن وغيرنا يجب ان نعمل لتظهر العدالة والمساواة في دولة قوية امنة، وان الدستور هو المرجع الاعلى لدولة يحكمها القانون ولا ضمان لدولة دون قانون ودستور يحكم ازدهارها".
ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون، الجميع حكومة وحركات وجهات إلى "الوقوف جميعا لدعم الدولة والقانون، لأن هناك خروقات وتجاوزات تتنافى مع القانون"، معتبراً أن "الإعلام الفاسد لا يخلق الا الفوضى والاعلام الايجابي هو الذي يحل المشكلات، والاعلام مادة خطرة جدا اذا أسيء التعامل بها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس عُمان يشارك في جلسة "البرلمان العربي" بالعراق
مسقط- الرؤية
شارك مجلس عُمان في أعمال الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي عقدت بمقر مجلس النواب في العاصمة العراقية بغداد.
وفي كلمته، قال سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى ونائب البرلمان العربي: "نجدد من خلال هذه الجلسة الموقف العربي الموحّد والداعم للحق الفلسطيني الثابت والمشروع، كما نؤكد وبثباتٍ مَوقِفُ سلطنة عُمان الدائِمُ تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف سعادته: "على ضوء ذلك كانت سلطنة عُمان، ومنذ البدايات الأولى ثابتةً في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وللحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، حيث إن فلسطين لم تغب عن وجدان العُمانيين، وظل دعم سلطنة عمان السياسي والمعنوي راسخًا، انطلاقًا من مبادئ العدالة، ورفض الاحتلال، وحق الشعوب في تقرير مصيرها".
وأكد سعادته أن سلطنة عُمان اختارت دائمًا أن تكون صوت الحكمة والاعتدال، فعملت على تعزيز لغة الحوار بين جميع الأطراف، وسعت إلى تهيئة المناخات الملائمة لتحقيق تسويات عادلة، مبينا: "على الصعيد المحلي تحظى القضية الفلسطينية بتأييد واسع في المجتمع العُماني، ويُعبَّر عن هذا الدعم من خلال الفعاليات الشعبية، والبيانات الرسمية، والمواقف الإعلامية، وكذلك على الصعيد الدولي والإقليمي تصوت سلطنة عُمان باستمرار لصالح القرارات الداعمة لفلسطين في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والهيئات الدولية الأخرى، وتؤكد على أهمية التفاوض والحوار كوسيلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتدعو إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدين سلطنة عُمان الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، وتدعو إلى حماية المدنيين ووقف الانتهاكات".
وناقش البرلمان العربي، برئاسة معالي السيد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، في جلسته تقارير اللجان الدائمة، ومشروع قرار بشأن الوضع في فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إلى جانب عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة. كما شارك وفد مجلس عمان في اجتماعات اللجان الدائمة بالبرلمان العربي كاللجنة التشريعية والقانونية وحقوق الانسان واللجنة الاقتصادية والمالية، ولجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب.
وضم وفد مجلس عمان كلا من المكرم الشيخ الدكتور طالب بن هلال الحوسني عضو مجلس الدولة، والمكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضو مجلس الدولة، وسعادة سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، وحميد بن علي الناصري، عضو مجلس الشورى.