«الليجا» تعزز التواصل باللغة العربية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلقت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» حسابها العربي على منصة «تيك توك»، وذلك في إطار سعيها الدائم للوصول إلى متابعيها، والتفاعل معهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويخاطب الحساب العربي لليجا الملايين من عشاق كرة القدم في الوطن العربي بلغتهم الأم ولهجاتهم المحلية.
واحتفلت «الليجا» في يونيو الماضي بالذكرى العاشرة لافتتاح مكتبها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليكون إطلاق الحساب العربي على منصة «تيك توك» بمثابة قناة جديدة تطل عبرها بشكل مباشر على متابعيها في الوطن العربي.
ويعد ذلك خطوة إضافية في النجاح الرقمي لـ «الليجا»، إذ تعتبر مسابقة كرة القدم ذات العدد الأعلى من المتابعين على مستوى العالم، بأكثر من 245 مليون متابع عبر 16 منصة بـ20 لغة.
وقالت مايتي بينتورا، مديرة المكتب الإقليمي لـ «الليجا» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «سعداء بإطلاق الحساب العربي على منصة تيك توك، وهذا تتويج للعمل الذي قدّمته «الليجا» في المنطقة خلال السنوات الماضية».
وأضافت: «المتابع العربي يستحق محتوى رقمياً رفيع المستوى يليق بتطلعاته، والحساب يجعلنا أقرب إليهم أكثر من أي وقت مضى».
من جانبه، صرّح محمد حرب مسؤول الشراكات في تيك توك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه الخطوة المتميزة لليجا، إن إطلاق حساب (تيك توك) باللغة العربية، يعزز التزام الدوري بتقريب الجماهير من اللعبة التي يحبونها، مما يوفر لمجتمع تيك توك منصة تتحدث عن الثقافة الفريدة وشغف مشجعي كرة القدم العرب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟
في عملية لوجستية ضخمة استغرقت أكثر من 70 رحلة جوية، “نقل الجيش الأمريكي نقل كتيبة دفاع جوي من طراز “باتريوت” إلى الشرق الأوسط”.
وأكدت مصادر عسكرية أمريكية أن “الخطوة جاءت ضمن تعزيزات أوسع تشمل نشر المزيد من الطائرات والسفن الحزبية في المنطقة خاصة مع تصاعد التوترات مع إيران و”الحوثيين” في اليمن”.
وبحسب المصادر، “من ضمن التعزيزات العسكرية الإضافية، تم تمديد نشر حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وإرسال مجموعة ضاربة إضافية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة وحاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” التي وصلت حديثا إلى المنطقة”.
في السياق، عرضت وكالة رويترز، تقريرا عن “الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ”.
وقالت الوكالة: “لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد، وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”.
وأضافت: “يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007”.
وقالت رويترز: “للولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي، ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3″ في بغداد”.
و فق رويترز، “صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط، كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت، “وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
وتابعت الوكالة: “تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة،ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام”.
وأضافت: “كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة”.
وقالت: “القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة، لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات، لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة”.
وتابعت: “منذ عام 2023، شنّت حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة “حماس”،وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة”.