حجازي: دور الوساطة المصرية والقطرية حاسم في إدارة المشهد المعقد بغزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن الوساطة المصرية والقطرية لعبت دورًا محوريًا في تهدئة الأوضاع، خاصة بعد تأخر حركة حماس في تسليم الأسرى وفقًا للاتفاق المبرم، موضحًا أن القاهرة والدوحة تواصلتا مع الجانب الإسرائيلي للضغط عليه من أجل الالتزام بالبنود الإنسانية الواردة في الاتفاق، إلى جانب التحضير لمباحثات المرحلة الثانية من التفاهمات.
وعلّق السفير حجازي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، على البيان المصري الصادر حول التوافق بشأن "لجنة الإسناد المجتمعي"، التي تمت مناقشتها خلال الأسابيع الماضية في القاهرة، مشددًا على أن هذه اللجنة تلعب دورًا محوريًا في تحديد مستقبل إدارة قطاع غزة. وأوضح أن هذا الملف ليس قيد البحث فقط بين القاهرة والوسطاء الدوليين، بل يخضع لنقاش سياسي أوسع على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن القرار بشأن اللجنة سيكون مرتبطًا بالسلطة الوطنية الفلسطينية سياسيًا وقانونيًا، مما يجعل التصريحات المصرية ذات أهمية كبيرة وفي توقيت شديد الحساسية، لا سيما مع تطورات المشهد في واشنطن وتل أبيب.
وربط حجازي التصريحات المصرية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن أن إسرائيل ستكون حرة في اتخاذ القرار المناسب بشأن استئناف القتال في توقيت محدد. وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدير المشهد الأمني داخليًا استعدادًا لاتخاذ قرار يواكب تصريحات ترامب.
وأكد أن التصريح المصري جاء في توقيت استراتيجي ليضع الأمور في نصابها، ويسابق الزمن للحفاظ على فرص التهدئة ومنع التصعيد العسكري من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة حركة حماس السفير محمد حجازي المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس مرفوضة وتمس السيادة المصرية
أعرب النائب يسري المغازي عضو مجلس النواب، عن رفضه الكامل للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي طالب فيها بمرور السفن العسكرية والتجارية الأمريكية عبر قناة السويس دون دفع رسوم عبور.
وأكد المغازي، في بيان صحفي اليوم، أن هذه التصريحات تمثل مساسًا واضحًا بالسيادة المصرية على أراضيها ومرافقها الاستراتيجية، مشددًا على أن قناة السويس جزء لا يتجزأ من التراب الوطني المصري، وتخضع للسيادة المصرية الكاملة وفقًا للقوانين الدولية والأعراف الراسخة.
وأوضح عضو مجلس النواب أن قناة السويس محكومة بمعاهدة القسطنطينية لعام 1888، التي تضمن حرية الملاحة لجميع الدول، مع الحفاظ الكامل على حق مصر في إدارة القناة وفرض رسوم عادلة مقابل الخدمات التي تقدمها، بما يشمل الصيانة، والتطوير، وضمان سلامة الملاحة البحرية.
وأشار النائب. إلى أن رسوم العبور ليست جباية أو إجراءً استثنائيًا، بل مقابل خدمات فعلية تقدمها هيئة قناة السويس لضمان سلامة السفن والممر الملاحي، مضيفًا أن القناة تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني وموردًا رئيسيًا للعملة الصعبة، ولا يمكن لأي دولة مهما كانت قوتها فرض شروط أو استثناءات تنال من حقوق مصر المشروعة.
وأكد المغازي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي التي تحترم السيادة الوطنية والمساواة بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال نائب الدقهلية"مصر قادرة على حماية حقوقها، وقناة السويس ستظل رمزًا للسيادة الوطنية ومرجعًا لقوة القرار المصري الحر والمستقل".
واختتم النائب يسري المغازي بيانه بالتأكيد على أن الشعب المصري بمؤسساته كافة يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية في الدفاع عن سيادته الوطنية ومقدراته الاستراتيجية.