لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة استعداداً لشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة، لقاءً موسعاً بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في مرحلتها الثالثة لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية نظافة المساجد، والحرص على العناية بها من كل النواحي.
واعتبر حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث بادرة إيجابية، معرباً عن أمله في أن يكون العام الحالي أكثر نجاحاً بالاستفادة من تجارب العامين الماضيين.
وأشار العلامة مفتاح إلى استعداد المجتمع للقيام بواجبه في تنظيف المساجد، لكنه يحتاج إلى استنهاض وتنظيم دوره.. حاثاً مدراء مكاتب الأوقاف في مختلف المديريات على إدارة حملة تنظيف المساجد ومحيطها والطرق المؤدية إليها.
ودعا الجميع إلى الإسهام في صيانة المساجد وتنظيفها خصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث أن الكثير من الناس يأتون بالطعام إلى المساجد.
وحث على تضافر جهود الجميع والاقتداء برسول الله في تنظيف المساجد، مشيراً إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء تنظيف بيوت الله من أشرف وأجل الأعمال التي يقومها المسلم.. مؤكداً أن الله أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، ومن وسائل ذلك الرفع هو التنظيف والتطهير والصيانة وتوفير المستلزمات لها.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من جميع النواحي.
وأوضح أن أجداد اليمنيين كانوا يدركون أهمية المساجد باعتبارها بيوت الله، ولذلك أوقفوا لها الكثير من أعز أموالهم.. مؤكدا أن المجتمع اليمني الذي ينطلق من هويته الإيمانية وثقافته القرآنية سيساهم ويبادر في تنظيف وتطهير جميع المساجد حتى تكون بيوت الله مهيأة لاستقبال شهر رمضان.
وشدد المداني على مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة في أمانة العاصمة ومديرياتها بالتحرك الجاد واستنهاض دور المجتمع ضمن جهود تنظيف بيوت الله وإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث.
بدوره استعرض وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد، الدكتور عبدالله القدمي، جهود الهيئة في إنجاح الحملة والتي استهدفت في مرحلتيها السابقتين أكثر من عشرة آلاف مسجد.. مؤكداً أن الحملة تطمح هذا العام للوصول إلى عدد أكبر.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، لفت مدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد لأنها بيوت الله الذي أمر بالعناية بها وحث على إقامة الصلاة فيها.
وحث عقال وأبناء الحارات في أمانة العاصمة على المشاركة الفاعلة في حملة “أن طهرا بيتي” كجزء من الإسهام في الحفاظ على المساجد.
تخلل اللقاء الذي حضر عدد من مسؤولي مديريات أمانة العاصمة ووجهاء وعقال الحارات، عرض لما حققته الحملة في العامين الماضيين، وأهمية المشاركة المجتمعية في تطهير ونظافة المساجد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أمانة العاصمة أن طهرا بیتی بیوت الله
إقرأ أيضاً:
لتطوير المنطقة وإبراز خصائصها السياحية.. أمير الجوف يطلق مبادرتَي “همة الجوف 25″ و”روح الجوف”
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف اليوم مبادرة “همة الجوف 25” و مشروع “روح الجوف”، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بالإمارة، بحضور وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات ومديري الإدارات والهيئات وممثلي الجهات المعنية والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف.
ونوّه سموه بالدعم السخي والمتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمنطقة الجوف ومحافظاتها، مشيدًا بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المنطقة لتنفيذ مشاريع تنموية شاملة تتماشى مع النهضة الوطنية التي تشهدها المملكة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق التطلعات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتحدث سموه في مستهل الاجتماع عن مبادرة “همة الجوف” التي تهدف لرصد وتوثيق الفعاليات التي تنفذها الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، وإصدار روزنامة ربع سنوية لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لخدمة المنطقة.
وأشار إلى أن مشروع “روح الجوف” يمتد ليكون أكثر شمولية، إذ يركز على تسويق المزايا التنافسية والسياحية للجوف عبر منصة إلكترونية وتطبيق ذكي، يبرزان المقومات الاقتصادية والسياحية والزراعية والثقافية، لجذب المستثمرين والزوار، ودعم التنمية المستدامة والسياحة للمنطقة، لما تملكه الجوف من مقومات وثروات طبيعية ومعالم أثرية وتراثية وسياحية وزراعية وكنوز تدعم الاقتصاد الوطني.
وخلال اللقاء استعرضت نائب المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية رانية الزارع التفاصيل التنفيذية لمبادرة “همة الجوف 25″، والأهداف الاستراتيجية لمشروع “روح الجوف”.
كما عُرض فيلم مرئي تعريفي يبرز مكونات الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الخاص بالمشروع، مما أتاح للحضور فرصة الاطلاع على الرؤية الشاملة للمبادرتين.
وأكد سموه أن هذه المبادرات تهدف إلى الإسهام في صياغة مستقبل المنطقة من خلال فعاليات مبتكرة تعكس طموحات أبنائها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبتنظيم من وزارة التعليم.. “زين السعودية” الراعي الرقمي للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx)
وأضاف بأن مشروع “روح الجوف” سيعمل على إبراز الجوف وجهة سياحية مميزة، مع التركيز على الاستدامة البيئية والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
وفتح سمو أمير الجوف باب النقاش لاستعراض مقترحات وآراء الحضور، موجهًا بدراسة هذه المقترحات بعناية من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة؛ لضمان تطويرها وتنفيذها بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
وفي الختام، وجَّه سمو الأمير فيصل بن نواف الجهات المعنية بالعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المستمر لضمان تنفيذ المبادرة والمشروع بنجاح، مؤكدًا متابعته الشخصية لسير العمل، وسعيه لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، بما يعزز مكانة منطقة الجوف مركزًا تنمويًا وسياحيًا متميزًا، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
فيما قدّم المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف، المشرف على مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة الدكتور أحمد بن محمد السناني، الشكر والتقدير لحرص سمو أمير المنطقة على أهمية التخطيط الدقيق الذي يأتي بشكل متميز، امتدادًا ومواكبةً لرؤية المملكة 2030، وتعزيز دور المجتمع وتنويع الأنشطة، وإحداث حراك تنموي وسياحي في المنطقة، مقدمًا شكره لسموه على المتابعة والدعم غير المحدود.