تنازل مرشح على مقعد النقيب في انتخابات التجديد النصفي لـ الصحفيين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين برئاسة جمال عبد الرحيم السكرتير العام، اليوم السبت 15 فبراير 2025م، طلبًا من الزميل أحمد فتحي أحمد محمد "أخبار اليوم" بتنازله عن الترشح على مقعد نقيب الصحفيين.
وأعلن جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، أن اللجنة المُشكلة من أعضاء مجلس النقابة المستمرة عضويتهم، بمعاونة بعض أعضاء الجمعية العمومية تواصل عملها صباح غدٍ الأحد في تلقي طلبات الطعون والتنازلات بقاعة أمين الرافعي في مبنى النقابة اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا، وحتى الثالثة عصرًا، مشيرًا إلى أن اللجنة سوف تستمر في تلقي طلبات الطعون، والتنازلات حتى الساعة الثانية عشرة ظهر الأربعاء المقبل 19 فبراير على أن تُعلن الكشوف النهائية للمرشحين عقب الانتهاء من فحص الطعون، واستبعاد المتنازلين.
وأكد السكرتير العام أن المجلس سوف يوجه الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 7 مارس 2025م، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت يُؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى 21 مارس 2025م، ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.
وأشار السكرتير العام إلى أن مجلس النقابة قرر إجراء العملية الانتخابية "التصويت - والفرز" تحت إشراف قضائي كامل.
وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين قد أعلنت الخميس الماضي 13 فبراير 2025م، كشوف المرشحين على مقعد النقيب، و(6) من أعضاء المجلس، وبلغ عدد المرشحين (53)، بينهم (10) على مقعد النقيب، و(43) لعضوية مجلس النقابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين انتخابات الصحفيين مجلس الصحفيين المزيد على مقعد
إقرأ أيضاً:
مرشحة لـ مجلس الصحفيين : طوال 4 سنوات ظل مكتبي مفتوحًا للجميع
قالت دعاء النجار، المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، إن مكتبها ظل مفتوحًا طوال أربع سنوات، وهاتفها لم يُغلق يومًا.
وأكدت في برنامجها الانتخابي أنها تشرفت خلال الفترة الماضية بثقة الزملاء والزميلات وتمثيلهم في مجلس النقابة، وتعهدت منذ اليوم الأول بأن تكون الإنسانة قبل أن تكون عضوة مجلس، تقف بجوار الجميع في الأزمات والمشكلات وتشاركهم أحزانهم وأفراحهم.
وأشارت إلى أنها أدت واجبها النقابي بصدق ومحبة حتى مع من اختلفت معهم، دون انتماء إلى شلة أو تيار، مؤكدة أنها كانت على مسافة واحدة من الجميع إيمانًا منها بأن عضو المجلس ممثل لكل الزملاء. وقالت إنها كانت دائمًا منحازة للقرارات الإنسانية والمهنية التي تصب في مصلحة الصحفيين وتحافظ على هيبة النقابة والمهنة واستقرار الأوضاع الاقتصادية والوظيفية لأعضاء الجمعية العمومية.
وأوضحت أنها كلفت في الدورة الأولى من 2021 إلى 2023 بمهام لجان المرأة والحريات وجوائز الصحافة، وفي الدورة الثانية 2023 - 2025 تولت لجنتي المرأة والنشاط، بالإضافة إلى اختيارها سكرتيرًا عامًا مساعدًا وتعيينها ممثلة للنقابة بصندوق التكافل.
وأكدت أن همها الأول كان دائمًا الوقوف بجوار الزميلات والزملاء، والتفاعل مع مختلف الملفات دون انتظار إشادة.
وحول تفاصيل برنامجها الانتخابي، قالت إنه سيكون عهدًا بعيدًا عن الشعارات والوعود، ويتضمن السعي لعودة تعاقدات مصايف القوات المسلحة والرحلات المخفضة التي تنظمها وزارات الشباب والرياضة والكهرباء والبيئة لتناسب الأسر المتوسطة، إلى جانب استمرار التفاوض لتحقيق مطلب الجمع بين بدل التكنولوجيا والمعاش المستحق عن الوالدين أو الزوج دون إجبار الزميلات على التحويل لجدول غير المشتغلين، خاصة في حالة التعطل عن العمل. كما تعهدت بمواصلة السعي مع المجلس للتصدي للفصل التعسفي ومنتحلي الصفة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، والعمل على ملفات الأجور والمتعطلين، إلى جانب تحسين الخدمات العلاجية والتوسع في التعاقدات مع المستشفيات خصوصًا في المحافظات.
وشددت على ضرورة تعديل قانون النقابة بما يضمن حق الصحفيين بالمعاش في التصويت، واستمرار مسابقة الأم المثالية سنويًا، وتوسيع نطاق تكريم الصحفيات.
وأعلنت أنها ستعمل على زيادة دعم النقابة لرحلات الصحفيين لتغطي 50% من التكلفة بدلًا من 25%، وزيادة قيمة القرض الحسن لتشمل ثلاث فئات: 5 و10 و25 ألف جنيه، وتبني مبادرة "طرق الأبواب" بزيارة المؤسسات الصحفية والاستماع للمشكلات والسعي لحلها، مع دعم العاملين في أقسام التصحيح والإخراج في مطلبهم العادل بإدراج بدل شهرة. وتضمن البرنامج التوسع في تنظيم المصايف والرحلات الداخلية والخارجية، وتنظيم رحلات ساحلية خاصة للصحفيات، ودعم حقوق الزميلات وتفعيل مدونة السلوك التي قدمتها لجنة المرأة أمام المؤتمر العام، بما يضمن لهن فرصًا متساوية في الترقية والمناصب القيادية ومناهضة التمييز.
وشددت على تفعيل القوانين التي تكفل للصحفيات الحصول على إجازاتهن وحقوقهن في رعاية أطفالهن، والعمل على توفير حضانات قريبة من المؤسسات الصحفية بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى التوسع في الدورات المتخصصة لتأهيل الزميلات نفسيًا وقانونيًا لمواجهة المشكلات داخل العمل أو خارجه، وتقديم خدمات متنوعة لأبناء الصحفيين تشمل دورات في الذكاء الاصطناعي، ورحلات ومسابقات وحفلات لتكريم المتفوقين منهم.