الخوجة: القرنيات المستخدمة في العمليات الجراحية مسجلة بوزارة الصحة الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قالت رانيا الخوجة مدير مستشفى العيون بطرابلس لتلفزيون المسار، إن المستشفى نسقت مع مركز طبرق الطبي منذ 25 يناير الماضي لتسيير قافلة طبية ضمن برنامج الطبيب الزائر، وتفاجئنا في يوم الزيارة بطلب شهادات القرنيات وسيرة الطبيب الزائر والكادر المرافق له الذين سبق لهم إجراء 5 زيارات لطبرق.
أضافت “بعد ساعتين من وصول الفريق أبلغنا بعدم إمكانية استقبال القافلة لتوفر برنامج العلاج الكامل لمرضى العيون في طبرق”.
وتابعت، قافلتنا ضمت الاستشارى “آمير مصطفى” رئيس قسم جراحات القرنية فى مستشفى روض الفرج بالقاهرة رفقة كادر طبي ليبي مختص سبق لهم زيارة المدينة أكثر من مرة.
واختتمت “نؤكد أن القرنيات المستخدمة في العمليات الجراحية مسجلة لدى وزارة الصحة الأمريكية وتخضع للشروط والضوابط المعمول بها”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة فجر اليوم، باستهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وأكد، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع، مضيفًا أن هذا الهجوم يندرج ضمن سلسلة ممنهجة من الجرائم التي تستهدف المنظومة الصحية الفلسطينية.
أوضح الدقران أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم، مضيفًا أن ما يحدث هو بمثابة "حكم بالإعدام الجماعي" لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة.
إلى جانب استهداف المرافق الصحية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في "سوق شهداء الأقصى"، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.
حول الوضع الحالي داخل المستشفيات، كشف الدقران عن نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.