استقبالا لشهر رمضان.. المحافظ عطيفي يدشن حملة شاملة للنظافة بالحديدة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة دشن محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، والوكيل محمد حليصي، اليوم، الحملة المجتمعية الشاملة للنظافة استقبالا لشهر رمضان المبارك تحت شعار ” النظافة التزام إيماني وسلوك حضاري”.
انطلقت الحملة في مركز المحافظة بمربع مديريات مدينة الحديدة، وعموم المديريات بمشاركة رسمية ومجتمعية كبيرة، لتوفير بيئة نظيفة وصحية تتناسب مع أجواء الشهر الفضيل.
تهدف الحملة التي ينفذها صندوق النظافة والتحسين، بمشاركة معدات وآليات الصندوق وعمال النظافة، وتستمر أسبوع، الى رفع المخلفات والأتربة من الشوارع والأحياء السكنية والأسواق والتجمعات العامة بالتعاون مع الجهات الرسمية وأبناء المجتمع.
وفي التدشين، دعا المحافظ عطيفي، المواطنين الى التعاون والمشاركة في تنفيذ الحملة بما يحقق أهدافها المنشودة في الحفاظ على نظافة الشوارع والاحياء والأسواق العامة والمدن وجعلها نموذجا يحتذى به في الاهتمام بالبيئة.
واعتبر استقبال شهر رمضان، بهذه الحملة المجتمعية الواسعة، تجسيدا للقيم المثلى والهوية الأصيلة التي يتسم بها الشعب اليمني لإعطاء الشهر الفضيل القدسية والروحانية التي تليق به.
من جانبه أكد الوكيل البشري، أهمية المبادرات الطوعية التي تسهم في تحسين جودة النظافة وتحسين المظهر الجمالي للمدن والاحياء السكنية، مبينا أن هذه الحملة التي تنفذ سنويا مع قدوم شهر رمضان لترجمة دعوة وتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى ما يتسم بهر شهر رمضان من خصوصية لدى اليمنيين واحياء لمبادئ التراحم والتعاون والتي تعد هذه الحملة إحدى الصور المشرقة لاستقبال شهر الرحمة بقلوب وبيئة نظيفة، مشيدا بالتفاعل الواسع في تنفيذ حملة النظافة.
فيما أشار الوكيل حليصي، الى أهمية مثل هذه الحملات بشكل دوري لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية النظافة وترسيخ قيم المبادرة في نفوس المواطنين خصوصا مع قدوم شهر رمضان.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين عبدالناصر الشريف، أن الحملة تأتي في اطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان بأجواء نظيفة ضمن جهود الدولة لترسيخ الهوية الايمانية بمثل هذه المبادرات التي تعزز من أهمية النظافة ووضع المخلفات في أماكنها المخصصة.
وأفاد بأن الحملة ستستمر لمدة أسبوع بمشاركة 180 عامل نظافة و64 آلية متنوعة.
بدورهم شدد مدراء المديريات، على المكاتب الرسمية والمبادرات المجتمعية، المشاركة الفعالة في تنفيذ حملة النظافة الشاملة على نطاق واسع، بما يترجم الحرص وتوجيهات القيادة لاستقبال الشهر الكريم بمدن وشوارع نظيفة وبيئة جميلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تركيب قثاطر وشبكات قلبية مجانية ضمن حملة شفاء في مشفى الوليد بحمص
حمص-سانا
تواصل حملة شفاء التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، ومنظمة الأطباء المستقلين تقديم خدماتها الجراحية المجانية في حمص.
المبادرة التي انطلقت في الخامس من نيسان الجاري، تستمر لغاية الـ 26 منه، بمشاركة أكثر من 90 طبيباً سورياً قدموا من ألمانيا لإجراء عمليات جراحية مجانية قلبية وعصبية وترميمية وعامة وحشوية وبولية وعظمية وداخلية وهضمية، ضمن مشافٍ في محافظات “إدلب وحلب ودمشق ودرعا ودير الزور وحمص”.
استشاري الصدرية والعناية المركزة من تجمع ألمانيا ومنسق حملة شفاء في حمص الدكتور جلال عوف، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة في حمص تشمل إجراء عمليات الجراحة العظمية في مشفى حمص الجامعي، والصدرية في مشفى الشاوي الخاص، والعصبية في مشفى البر، والقلبية في مشفى الوليد، لافتاً إلى أنه سيتم خلال الأسبوع القادم البدء بإجراء جراحات الأوعية والعظمية في مشفى حمص الوطني.
وبين عوف أنه يشارك بالحملة في حمص 7 أطباء، وتم تأمين كل مستلزمات وأدوات العمليات الجراحية مجاناً عبر الحملة، إضافة إلى تقديم القثاطر والشبكات القلبية، وتغيير مفاصل ورك وركبة مجاناً، وإجراء جراحات نوعية كاستئصال أورام عصبية وقلبية وصدرية، مشيراً إلى أن هذه الحملة بداية لسلسلة حملات قادمة، حيث اقتصرت حالياً على الجراحات الأساسية والمكلفة جداً كجراحات القلب والصدر، في حين ستشمل الحملات القادمة باقي الاختصاصات.
بدوره، أوضح الدكتور محمد المحمد مدير مشفى الوليد بحمص أنه تم تحضير قوائم المرضى قبل وصول الأطباء، والتواصل مع كل مريض بشكل مباشر ودراسة حالته، واستقبال ما بين 10 و12 مريضاً أغلبهم بحاجة إلى قثاطر قلبية يومياً لتقديم العناية لهم، وبين أنه رافق أطباء الحملة ضمن العيادات ومخبر القثاطر نخبة من الكوادر الصحية والأطباء المقيمين بالمشفى، إضافة إلى الاستعانة بأربعة فنيي قثطرة من إدلب لتغطية خدمات الحملة الإسعافية على مدار 24 ساعة.
واعتبر المحمد أن أهمية الحملة تكمن في عدة نقاط أهمها، تعزيز الجانب العلمي لنقل المعرفة وأهم التقنيات الحديثة في أوروبا إلى الأطباء الموجودين بحمص، وتقديم الفائدة والخدمة المتكاملة للمرضى مجاناً بشكل يوفر عليهم تكاليف باهظة جداً، مؤكداً أنه تم التنسيق مع الأطباء المشاركين بالحملة لاستمرار الحملات وإجراء محاضرات تعليمية مستمرة عبر الإنترنت للاستفادة من خبراتهم والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم الطبي الحديث.
وبين استشاري أمراض القلب التداخلية والبنيوية من تجمع ألمانيا الدكتور أنس عوف أنه تم إجراء 32 قثطرة قلبية تداخلية، و20 عملية توسيع وزرع شبكة قلبية في مشفى الوليد، إضافة إلى التعامل بنجاح مع بعض الحالات المعقدة بمشاركة الأطباء المقيمين والفنيين بالمشفى، حيث تم تقديم الشبكات والموسعات مجاناً عبر الحملة، معبراً عن سعادته بالمشاركة بالحملة لما تحمله من جانب إنساني كبير في تخفيف معاناة المرضى الجسدية والمادية وتلبية بعض احتياجاتهم الصحية.
تابعوا أخبار سانا على