القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل قد انتهت بشكل كامل، بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم السبت، 3 محتجزين إسرائيليين وتم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر ونقلهم إلى الجانب الإسرائيلي، وبعدها أفرجت إسرائيل عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، ومن بينهم مجموعة من الأسرى الذي عادوا إلى مدن الضفة الغربية الأخرى وأسير من القدس وعدد من الأسرى تم إبعادهم عن قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وشدد «جبر»، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه من بين الاسرى الذي تم الإفراج عنهم اليوم، 333 أسيرا عادوا إلى قطاع غزة، موضحًا أن العائلات في قطاع غزة التقوا بذويهم المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل، منوهًا بأن عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم صدموا بواقع قطاع غزة والحال الذي وصل له نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر لمدة 15 شهرا.
وتابع: «من بين الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى قطاع غزة عاشوا صدمة كبيرة لفقدان عائلته نتيجة للعدوان الإسرائيلي»، مشددًا على أن الواضح أن أجساد الأسرى بدى عليهم العلامات الواضحة نتيجة للتعذيب والأساليب الوحشية الذين تعرضوا له في السجون الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي الفلسطينية الأسرى الفلسطينيين الدفعة السادسة لصفقة التبادل المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل خان يونس محتجزين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.