صدمة مدوية.. "ليام باين" نجا من جرعة قاتلة قبل وفاته
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
في تطور جديد حول وفاة المغني البريطاني ليام باين، كشف صديقه المقرب روجر نوريز أن نجم One Direction الراحل تم إدخاله إلى مصحة لعلاج الإدمان، بعد تعرضه لجرعة زائدة خطيرة قبل أشهر من وفاته.
وأكد نوريز أن والد المغني، جيف باين، اتخذ قرار إخضاعه للعلاج القسري في مايو (أيار) الماضي، بعد أن كاد يفقد حياته بسبب الإدمان.
ووفقاً للمصدر ذاته، كان من المفترض أن تستمر فترة علاجه الإجباري لمدة 90 يوماً، لكن تم تقليصها إلى 30 يوماً، ورغم ذلك، تمكن باين من إقناع الأطباء بخروجه من المستشفى بعد 3 أيام فقط، وبعد خروجه عمل نوريز على توفير فريق طبي كامل لمساعدته في التغلب على الإدمان، لكنه أشار إلى أن المغني كان يعاني من تدهور صحي كبير، إذ بدا ضعيفاً، ويزن نحو 60 كيلوغراماً فقط.
بعد خروجه من المستشفى، تمكن باين من البقاء متعافياً لمدة 4 أشهر، حيث التزم بممارسة الرياضة يومياً واهتم بصحته بشكل أكبر، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
ورغم التحديات، أبدى نوريز تفاؤلاً بشأن تعافي صديقه، مؤكداً أنه كان يعتقد أن باين قد تجاوز المرحلة الحرجة، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن رعاية شخص مدمن ليست بالأمر السهل، إذ تتطلب متابعة مستمرة ودعماً متواصلاً.
يذكر أن ليام باين توفي عن عمر 31 عاماً في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد سقوطه من شرفة أحد الفنادق في بوينس آيرس بالأرجنتين، وأكدت التحقيقات أن سبب الوفاة كان "إصابات متعددة بالغة"، فيما وجهت السلطات المحلية اتهامات بالقتل غير العمد لخمسة أشخاص، من بينهم نوريز نفسه، ومدير الفندق، وأحد موظفي الاستقبال.
وبعد وفاته، رفعت عائلة باين دعوى قضائية ضد نوريز، متهمة إياه بعدم توفير الرعاية الكافية للمغني. من جانبه، رد نوريز برفع دعوى تشهير ضد والد المغني في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن جيف باين قدم تصريحات كاذبة ومضللة للمحققين الأرجنتينيين، وأوضح أن العلاقة التي جمعته بباين كانت صداقة بحتة، ولم يكن مسؤولاً قانونياً عن رعايته، أو اتخاذ قرارات نيابة عنه.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقيمت جنازة ليام باين في باكينغهامشير بحضور عدد من المشاهير، بينهم والدة طفله شيريل كول، إضافة إلى زملائه في One Direction، هاري ستايلز، زين مالك، نايل هوران، ولويس توملينسون.
وجاءت الوفاة المفاجئة لباين بعد سنوات من النجاح الفني، إذ بدأ مسيرته ضمن الفرقة عام 2010 قبل أن ينطلق منفرداً، ويحقق نجاحات بأغاني مثل Strip That Down وFor You بالتعاون مع ريتا أورا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم لیام باین
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. آخر كلمات صلاح منصور قبل وفاته
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من رموز السينما المصرية عبر تاريخها، إنه الفنان صلاح منصور عمدة السينما المصرية، الذي ولد في 17 مارس عام 1923 بشبين القناطر.
مشوار صلاح منصور الفنييعد الفنان صلاح منصور أفضل من قدم دور العمدة في فيلم الزوجة الثانية بخلاف العديد من أدواره الرائعة التي تركها لنا في السينما المصرية.
بدأ حياته الفنية علي المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته وتخرج في معهد التمثيل عام 1947 ثم عمل محرراً في مجلة روز اليوسف عام 1940 ولم يكمل العمل فيها ثم أسس المسرح المدرسي مع ذكي طليمات وكون من زملاء دفعته فرقه المسرح الحر 1954.
كان أول أعماله في السينما دور صغير في فيلم غرام وانتقام مع يوسف وهبي وأنور وجدى واسمهان.
شارك بعدها في العديد من الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون ومن أبرز أعماله الزوجة الثانية وعلى هامش السيرة وليل ورغبة وغيرها من عشرات الأعمال الناجحة وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها عبدالسلام أفندى وبين قلبين واشترك في العديد من المسرحيات منها الناس اللي تحت و ملك الشحاتين و ياطالع الشجرة.
مناصب صلاح منصورشغل منصب مستشارا في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتي وفاته وهو من الممثلين الذين إزدادو موهبة مع الزمن ففي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية منها لن أعترف والشيطان الصغير والزوجه الثانية.
حصل على العديد من الجوائز فأول جائزة له كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقة أجرتها إذاعة صوت العرب عام 1954. وفي عام 1963 حصل على جائزة السينما عن دوره في فيلم لن أعترف.
وفي عام 1966حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الفن.وفي أكتوبر 1978حصل على جائزة الدولة التقديرية من اكاديميه الفنون في الاحتفال بالعيد الفني.
قصة رحيل ابن صلاح منصورارتبط صلاح منصور، بالرئيس الراحل أنور السادات في واقعة مؤلمة، حيث مرض ابن الفنان واستدعت حالته جراحة عاجلة ببريطانيا، وكانت ستتكلف مبالغ مادية لا يملكها الفنان المصري القدير، وسافر الأب والولد على نفقة الدولة لإجراء الجراحة، مكث لفترة طويلة استدعت الحالة الصحية لتجديد فترة الإقامة، لكن الروتين الحكومي وقف حائلا وكان من الضروري سفر الفنان لبلدته، قبل إكمال العلاج، ولكن مع زيارة السادات لبريطانيا، حرص منصور على لقائه في السفارة وطلب منه مد فترة علاج ابنه، وهو ما وافق عليه السادات بعدما أحرجه قائلًا: "عندما يبرح الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي.. لا أحد يعرف أحدًا"، ولكن ابنه توفي بعد إجراء العملية، وواصل صلاح حزنه عليه لكنه لم يبتعد عن الفن حتى رحيله.
توفي الفنان في يوم الجمعة 19 يناير 1979 عن عمر يناهز 56 عاما بعدما دخل الي مستشفي العجوزه وكانت آخر كلماته لزوجته وابنه مجدي لا تبكوا فقد عشت عمري وانا اكره أن اري الدمع في عيونكم ولن احبها بعد موتي.