محافظ ديالى متهم بتعطيل عجلة الاستثمار وعرقلة قرارات المجلس
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
15 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وثيقة، عن تحريك مجلس ديالى دعوى قضائية ضد المحافظ عدنان الشمري، أمام محكمة النزاهة في بعقوبة، على خلفية اتهامات بتعطيل عجلة الاستثمار وعرقلة قرارات المجلس.
وبحسب وثيقة، فإن الشكوى جاءت بسبب إيقاف عمل هيئة الاستثمار في المحافظة، وحل مجلسها، إضافة إلى امتناع المحافظ عن تنفيذ قرارات مجلس ديالى، مما أدى إلى شلل في المشاريع الاستثمارية وتأثير سلبي على التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وكشف رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لاعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.
وقرر مجلس ديالى قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طارق عفاش يستجدي واشنطن للمشاركة في العدوان على اليمن وعرقلة نصرة غزة
يمانيون../
في سقوط مدوٍّ جديد يكشف ولاءه للمحتل الإماراتي، أعلن الخائن طارق عفاش دعمه للعدوان الأمريكي على اليمن، والذي استهدف العاصمة صنعاء وعدداً من المحافظات، موقعًا عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال.
ونقلت قناته “الجمهورية”، الأحد، تبريره السافر للضربات الأمريكية، مدعيًا أنها “رسالة واضحة من المجتمع الدولي لمواجهة الخطر الذي تشكله المليشيا المدعومة من إيران”، في تبنٍّ واضحٍ للرواية الصهيونية الأمريكية الهادفة إلى شرعنة العدوان على اليمن.
كما أظهر الخائن طارق عفاش انسجامًا تامًا مع التصريحات الأمريكية والإعلام الصهيوني الغربي، حيث وصف عمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر – التي تهدف لنصرة غزة وكسر الحصار عن شعبها – بأنها “تهديد يتطلب رداً عسكرياً أمريكياً”.
ولم يكتفِ بذلك، بل راح يستجدي أسياده في البيت الأبيض طالبًا إشراكه في العدوان على صنعاء، متعهداً بتقديم كل ما بوسعه لخدمة المشاريع الأمريكية والصهيونية، في محاولة يائسة لضرب صمود اليمنيين الداعمين للمقاومة الفلسطينية.