محافظ ديالى متهم بتعطيل عجلة الاستثمار وعرقلة قرارات المجلس
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
15 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وثيقة، عن تحريك مجلس ديالى دعوى قضائية ضد المحافظ عدنان الشمري، أمام محكمة النزاهة في بعقوبة، على خلفية اتهامات بتعطيل عجلة الاستثمار وعرقلة قرارات المجلس.
وبحسب وثيقة، فإن الشكوى جاءت بسبب إيقاف عمل هيئة الاستثمار في المحافظة، وحل مجلسها، إضافة إلى امتناع المحافظ عن تنفيذ قرارات مجلس ديالى، مما أدى إلى شلل في المشاريع الاستثمارية وتأثير سلبي على التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وكشف رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لاعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.
وقرر مجلس ديالى قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مافيا الاحتراف .. تفاهة الضياع الكروي ..!ّ
بقلم : حسين الذكر ..
زرت يوما مؤسسة علمية كبرى كان صديقي رئيس لها وخصص ذلك اليوم للقاء أولياء أمور الطلبة الموفدين للدراسة خارج البلد .. فبادرني فرحا : ( اهلا أستاذ فرصة جيدة للتطلع بنفسك على معاناة تهريب العقول ). فسمعت من المداولات ما اسقط بقية شعيرات صلعتي التي دهسها العمر بمحطات الضيم المؤجند .. تالمت كثيرا لضياع العقول وهدر المليارات التي لا يعود منها للوطن الا النزر .. بعدما يكتشف الاخر الغربي تفتق عبقرية ما فيبادر بمنتهى الحرفية لتوظيفهم لديه بعناوين عدة طوعا او كرها فانها فرص لا تعوض للاقتناص .
وقد سالني احدهم : ( هل يجوز بعث المواهب للدراسة في البلدان المتقدمة بتخصصات علمية بحتة مثل الطب والفيزياء والكيمياء .. باموال الدولة دون تامين وضمان عودتهم لخدمة بلده ) .. فقلت : ( هناك حكمة عربية مضمونها : – مجنون من يعير كتاب من مكتبته .. والاجن هو الذي يعيد الكتاب – فان الموهوب العبقري الذي تتفتق قواه الخارقة في مؤسسات عالمية لا يمكن ان يكون حرا بالعودة الى – محرقة – بلده بعد احاطته بالمغريات ظاهرها وخفيها مما يفقده حرية الاختيار ) .
قطعا ذلك لا يحصر في العلم بل في مجالات الفن والرياضة وغير ذلك مما يكتشفوه ويطوروه بمنهجية تهيأ فرص البقاء والاحتواء هناك بعد ان احالوا البلدان الام لمحرقة حقيقية للعقول بصورة تجبر المبدع على التفكير والبقاء هناك بعيدا عن مستقبل مجهول وواقع لا يطاق …
في الرياضة يمكن ان يكون الشاهد اقوى ترجمة واكثر إحساسا وتلمسا .. فعلى سبيل المثال الكثير من المواهب التي أتيح لها القدر العيش في اوربا منذ الصغر تعلموا مقومات الحضارة وفنون لعب الكرة وحينما تبزغ بوادر الابداع لديهم فان اغلبهم لا يعودون لبلدانهم لاسباب موضوعية مبررة مفهومة .. واذا ما عاد البعض منهم فانهم لا يقدمون ربع مستواهم مما هم عليه في الدوريات الاوربية والأندية الاحترافية الكبرى التي حلبتهم حلبا ولم يعد لهم الوقت والرغبة والقوة الكافية لتقديم ما يقدموه لمنتخب بلادهم .. فالمواهب الحقيقية الإبداعية النادرة لا يمكن ان تكون حرة في العودة لبلدانها او تمثيل ما تراه وترغبه او ما تتبناه حكوماتها الام وجماهيرها .
لان المصيدة الاحترافية قائمة على قدم وساق والكشافين بدرجة ( المخبرين ) يجوبون الملاعب والبطولات بمختلف الاعمار وبجميع بقاع العالم ليس لهوا ولا لعبا ولا رغبة .. بل بتوظيف احترافي منظم مخطط ممنهج بتخصيص مالي كبير يليق بملف اصطياد العقول والمواهب .. اما النائمون حد الكسل والثمل من تنابل العولمة فما زالوا يعتقدون ويرددون : ( في الميدان يحميدان .. وجيب الكاس جيبه .. والشعب يريد الوصول لكاس العالم ) . !