خادشة للحياء.. حبس المتهم بنشر صور زوجته على فيس بوك بالبحيرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قررت محكمة مركز دمنهور الجزئية، حبس المتهم بتصوير زوجته، أثناء العلاقة الحميمة بينهما ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، 15 يوما على ذمة التحقيقات ويراعى التجديد له في المواعيد القانونية اللازمة.
وكان تحقيقات النيابة العامة بمركز دمنهور برئاسة المستشار أحمد سليم وكيل النائب العام قد وجهت للمتهمين قيامه بنشر صور فاضحة وخادشة للحياء لزوجته أثناء العلاقة الحميمة بينهما، وتم حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات عقب ورود تحريات إدارة البحث الجنائي والتى إفادة إلى أن المتهم سيئ السمعة.
وكانت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة العميد أحمد السكران قد تمكنت من ضبط "إبراهيم ق ح" المتهم من قبل زوجته بتصويرها أثناء العلاقة الحميمة بينهما وإنشاء صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر تلك المقاطع انتقاما منها بسبب رفضها بيع المنزل الخاص بها له.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة القليلة الماضية استغاثة من سيدة تُدعى رضا، تعيش في إحدى القرى التابعة لمحافظة البحيرة، حيث قام طليقها بتشهيرها عن طريق نشر مقاطع فيديو وصور مخلة لها أثناء العلاقة الحميمة بينهما، تلقت رضا تضامنًا كبيرًا من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلا لقائها مع أحد البرامج قررت رضا أنها بعد انفصالها عن زوجها ووالد أبنائها، قررت الارتباط بشقيقه بسبب عدم قدرتها على السيطرة على ابنها المراهق وتوضح أنها كانت متزوجة من شخص آخر وانفصلا، وبعد ذلك تزوجت بشقيقه لمدة شهرين فقط، خلال هذه الفترة، أجبرها على تصوير العلاقة بينهما باستخدام هاتفها المحمول وعندما رفضت طلبه، اعتدى عليها بالضرب وأخبرها أنه لن يؤذيها أبدًا بسبب ابنتيه.
وتواصل رضا قائلة: "كنت متجوزة من رجل آخر وانفصلنا، وبعد 17 سنة ، تزوجت من شقيقه لأنه قادر على رعاية ابني، مشيرة إلى أن كل شيء بيننا كان يُسجّل على هاتفي، وقام بإقناعي بأنه سيشاهدها ويحذفها، وعندما رفضت التصوير، اعتدى عليّ وقال لي: 'لن أؤذيك أبدًا لأن لدي بنات'. واتضح لاحقًا أنه كان يرسلها إلى هاتفه قبل أن يحذفها. بعد طلاقنا، أنشأ صفحة باسمي ونشر تلك الفيديوهات"مشيرة إلى أن هناك أكثر من 40 ضحية للمتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 15 يوما إدارة البحث الجنائي امن البحيرة تصوير زوجته حبس المتهم محافظة البحيرة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!
تنظر السويد في إمكانية فرض حدود عمرية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار التدابير التي اتخذتها أستراليا مؤخراً، في محاولة للحد من تجنيد الشبكات الإجرامية للأطفال عبر الإنترنت.
اعلانوقد كشفت مصادر الشرطة السويدية أن الاتصال الأول للمجرمين مع الأطفال يتم عادةً من خلال متابعتهم على منصات مثل تيك توك وإنستغرام وسناب شات، ثم ينتقل التواصل إلى تطبيقات مشفرة مثل سيغنال وتليغرام، حيث يمكن التخطيط للأعمال الإجرامية بعيداً عن أعين الآخرين.
وحسب دراسة دولية حديثة، أصبحت السويد بؤرة للجريمة المرتبطة بالعصابات في أوروبا، مع معدل مشاركة الشباب في العصابات يصل إلى 11٪.
تعمل السويد حالياً مع الدنمارك للضغط على شركات التكنولوجيا لمنع الإعلانات التي تستهدف تجنيد الشباب للجرائم العنيفة، وهناك توجه مماثل في النرويج لرفع الحد الأدنى للعمر في التطبيقات الاجتماعية من 13 إلى 15 عاماً.
Relatedلعدم حمايته بيانات القاصرين.. الاتّحاد الأوربي يغرم إنستغرام 405 ملايين يوروالمفوضية الأوروبية تهاجم حكومة المجر بسبب تشريع يحظر الترويج للمثلية في صفوف القاصريندراسة أميركية : شركات وسائل التواصل الاجتماعي تجني المليارات كعائدات إعلانات من القاصرينجدير بالذكر أن كلاً من المملكة المتحدة وفرنسا سبق لهما وضع لوائح تنظيمية تلزم شركات التواصل الاجتماعي بفرض حدود عمرية والحصول على موافقة أولياء الأمور.
وتعتبر أستراليا أول دولة تطرح حظراً شاملاً للمنصات الاجتماعية للأطفال تحت سن 16 عاماً بهدف حماية المستخدمين الصغار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب تمرير البضائع الأوروبية إلى روسيا.. السويد تطالب بفرض عقوبات "صارمة" على الشركات الصينية يوروفيجن.. السويد تشهد اليوم نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية وسط احتجاجات ضد حرب غزة واستبعاد هولندا تحقيق صحفي يكشف: العصابات في السويد تجند عناصر من الشرطة للوصول إلى معلومات حساسة السويدتجنيد الأطفالجريمة سيبرانيةوسائل التواصل الاجتماعي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ436: إسرائيل تصل إلى المرحلة الأخيرة في قطاع غزة وتنفذ أعنف حملة جوية في سوريا يعرض الآن Next أجسام طائرة مجهولة تثير الفزع في أمريكا وترامب يطالب بإسقاطها فورًا.. ماذا نعرف حتى الآن؟ يعرض الآن Next دول في الصدارة وأخرى في ذيل القائمة.. أين تزداد فرص النجاة من السرطان في أوروبا؟ يعرض الآن Next أكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطة يعرض الآن Next سلام دونه تحديات أم هدوء ما قبل العاصفة؟ كيف بدت دمشق في الأسبوع الأول على سقوط الأسد؟ اعلانالاكثر قراءة ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ عزل رئيس كوريا الجنوبية.. احتجاجات حاشدة في سيول تطالب بسحب القرار مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق سوريا ما بعد الأسد.. تصريحات أردوغان تثير البلبلة فهل تتحول البلاد إلى محمية تركية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلهيئة تحرير الشام بشار الأسدروسياإيرانالحرب في سوريادمشقغزةدونالد ترامبإعصارفيضانات - سيولالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024