المالكي: لا ظهور للإمام المهدي في ظل الفساد
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
السبت, 15 فبراير 2025 5:29 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، إن ظهور الإمام المهدي المنتظر لن يحدث في ظل دولة تعاني من الفساد.
وأكد المالكي، في تصريحات صحفية، أن البيئة الفاسدة لا يمكن أن تكون أرضيةً مناسبةً لظهور الإمام، مشيرًا إلى أن الإصلاح ومحاربة الفساد هما السبيل لإعداد الظروف المناسبة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجدل حول الإصلاح السياسي في البلاد، حيث تشهد الساحة العراقية نقاشات متزايدة حول سبل مكافحة الفساد وتحقيق العدالة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: مصر تواصل تأكيد قوتها الدبلوماسية الفاعلة في المنطقة
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بنجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها تعكس الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وحماية الشعب الفلسطيني من تداعيات العدوان المستمر.
إعادة ضبط مسار التهدئةوأضاف أن مصر أثبتت مرة أخرى أنها القوة الدبلوماسية الأكثر فاعلية في المنطقة، حيث نجحت في إعادة ضبط مسار التهدئة، وتجنب المزيد من التصعيد الذي كان سيؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن نجاح مصر في ضمان إلزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة، يعكس مدى الثقة الدولية في الوساطة المصرية، وقدرتها على التعامل مع الأزمات المعقدة بحكمة وفاعلية.
وأكد أن هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا الجهود المتواصلة من قبل القيادة المصرية، التي لم تتوقف عن الدفع نحو حل سلمي يحفظ حقوق الفلسطينيين ويمنع إسرائيل من التمادي في عدوانها.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار ليس مجرد خطوة لإنهاء المواجهات العسكرية، بل هو فرصة حقيقية يجب استثمارها لدفع المجتمع الدولي نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية.
وقال: «لا يمكن أن يكون وقف إطلاق النار مجرد هدنة مؤقتة، بل يجب أن يكون مقدمة لإعادة إحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ووقف السياسات العدوانية والاستيطانية التي تنتهجها إسرائيل».
مصر الراعي الأول للسلام في المنطقةوأشار إلى أن مصر ستظل الراعي الأول للسلام في المنطقة، ولن تتوانى عن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والعمل على إنهاء معاناتهم، موضحا أن هذا النجاح الدبلوماسي يضاف إلى سجل مصر الحافل في دعم القضية الفلسطينية، ويؤكد أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار، بينما يبقى الحل السياسي القائم على العدالة هو المسار الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن للجميع.