تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عالمية إن حركة حماس تريد ضمن مطالبها لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإفراج عن الأسير الفلسطيني إبراهيم حامد، وهو ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لكن، من هو ولماذا تريد «حماس» الإفراج عنه؟
حصل «حامد» على 54 حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» مَن هو أخطر أسير فلسطيني بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
إبراهيم حامد، القائد العسكري الأبرز في حركة حماس بالضفة الغربية، يُعتبر واحدًا من أخطر الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بحسب صحفية «تايمز أوف إسرائيل».
كان إبراهيم حامد هدفًا أساسيًا للمخابرات الإسرائيلية طوال سنوات المقاومة، ففي عام 1998، عندما أصبح قائدًا لكتائب القسام في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة حماس، بدأ في تطوير أساليب جديدة لتنفيذ العمليات العسكرية، مثل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، التي أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، ما جعل منه هدفًا رئيسيًا في قائمة المطلوبين الإسرائيليين.
قصة النضال والصمودوُلد إبراهيم حامد عام 1965 في بلدة سلواد، القريبة من رام الله، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وكان دائمًا مرتبطا بقضايا المقاومة والنضال.
وكان يركز بشكل خاص على النضال الفلسطيني في قريته سلواد ضد الاحتلال، كما كان يتابع دراسته الأكاديمية، حيث سافر إلى الأردن لإتمام دراساته في اللغة العربية والتاريخ، وكتب العديد من المقالات حول المقاومة.
وتزوج إبراهيم حامد من أسماء في عام 1997، وأنجب منها طفلين، ورغم الاضطهاد الذي تعرضت له أسرته، حيث هدم الاحتلال منزله في عام 2003 واعتقل زوجته لمدة 8 شهور، وأجبرها على السفر إلى الأردن، إلا أنه استمر في نضاله ضد الاحتلال، ولم يسلم نفسه حتى اعتقاله عام 2006.
صدر حكم بالإجماع على إبراهيم حامد من قبل محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2006، حيث تم إصدار 54 حكمًا ضده، وذلك بسبب تواطؤه في تنفيذ هجمات انتحارية قتلت العشرات من الإسرائيليين.
وفي الشهر الماضي، تمت إدانته مرة أخرى بتورطه في هجمات أخرى خلال الانتفاضة الثانية، ما زاد من تأكيده كأحد أخطر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
«حماس» متمسكة بإبراهيم حامدوبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، والتباحث في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان إبراهيم حامد من بين أبرز المطالب.
وبذلك، تمثل قضية إبراهيم حامد تحديًا كبيرًا لإسرائيل، حيث يعتبر أحد الرموز البارزة للمقاومة الفلسطينية، ما يثير قلقًا شديدًا لدى الاحتلال من إمكانية تحريره من السجون الإسرائيلية، وما سيترتب على ذلك من تداعيات سياسية وأمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس وقف إطلاق النار غزة إبراهیم حامد فی عام
إقرأ أيضاً:
الهجرة للقدس.. رسائل كتائب القسام على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم السبت صورة للمنصة التي سيجرى عليها تسليم الأسرى الإسرائيليين، في إطار صفقة التبادل مع جيش الاحتلال.
ودونت كتائب القسام عددا من العبارات وأبيات الشعر على خلفية المنصة، بمثابة رسائل إلى دولة الاحتلال من بينها "نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، "عبرنا مثل خيط الشمس" و"لا هجرة إلا للقدس".
ومن المقرر أن تجرى عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إننا ننتظر بدء تنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني، بناءً على وعود الوسطاء وضماناتهم.
وأشار المتحدث بإسم حماس في تصريح صحفي يوم السبت، إلى أن استئناف عملية التبادل اليوم جاء التزامًا بتعهداتنا للوسطاء، وبعد حصولنا على ضمانات تُلزم الاحتلال بتنفيذ الاتفاق.
وأكد أنه لا خيار أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف أن "اتفاق وقف إطلاق النار له ارتدادات تعصف بمستقبل حكومة نتنياهو كما معركة طوفان الأقصى".