ثمن اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة الدكتور محمود حسين ، الجهود الكبيرة المبذولة من السفارة المصرية بالسعودية   ، لدعم العلاقات المصرية السعودية ، وذلك من خلال تنفيذ العديد من الفاعليات ، والملتقيات .

واكد الدكتور محمود حسين ، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن  السفير المصري بالسعودية السفير إيهاب ابو سريع ،ونائبة السفير ضياء حماد،  بذلا  جهود متميزة لدعم العلاقات المصرية السعودية  مشيدا بدور  القنصلية العامة بالرياض بقيادة القنصل العام السفير طارق المليجى من تقديم خدمات لأبناء الجالية المصرية ودعم لاواصر الصداقه بين أبناء جمهورية مصر العربيه وأشقائهم فى المملكة العربيه السعودية وذلك بتنفيذ ملتقيات متميزه بالتعاون مع السلطات السعوديه فى مناطق مختلفة بالمملكة.

من جانبه أشاد الإعلامي علاء خليل امين صندوق الاتحاد ، بالجهود الكبيرة التي  تقوم بها القنصليه الآن، من خلال تنظيم ملتقى ترفيهى وخدمى متميز بالمنطقة الشرقيه وبتواجد ، مروة الحسينى شعوط نائب القنصل العام والقنصل عبد الله حسنى  أصحاب المجهود والفكر المتميز الذى يشيد بهم وبتعاملهم الدبلوماسى  الراقى وهو ما يؤكد أن الدبلوماسية المصرية لا تتوانى في تقديم الدعم الكبير لكافة الفاعليات  لأبناء مصر فى الخارج .

واشاد الإعلامي علاء خليل بتعاون  القنصليه العامة بالرياض وجهود القنصل العام السفير طارق المليجى فى التنسيق المستمر مع المكتب الثقافى برئاسة الدكتور أحمدسعيد والمكتب العمالى برئاسة الدكتور محمد عليان والمستشار على خلف  على كافة المستويات والإعداد الجيد للملتقيات المصرية ومع أبناء الجاليه فى المنطقة الشرقية  فى الملتقى الخامس المقام حاليا .

من جانبه أكد المحاسب شريف النسيرى ، منسق عام الاتحاد بالمملكة العربية السعودية وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج  ، أن العلاقات المصرية السعودية ، تمتاز بأنها علاقة  قوية ومتينة ، بين بلدين من  أكبر البلاد صاحبة الثقل في منطقة  الشرق الأوسط ، مشيرا إلي أن السفارة المصرية تبذل جهود كبيرة من أجل خدمة أبناء الجالية المصرية بالسعودية .

ووجه  المحاسب شريف النسيرى، الشكر للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، وكافة الجهات الحكومية بها على دعمهم لتلك الأفكار المتميزة لجمع ووحدة المقيمين على ارض مملكة الإنسانية وخاصة أبناء مصر الذين يعملون على ارض المملكة وذلك تتويجا للعلاقات الأخوية الصادقة وأطر المحبة بين الشعبين الشقيقين والقيادات السياسية للبلدين الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية الدكتور محمود حسين اتحاد شباب المصريين المزيد

إقرأ أيضاً:

بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟

في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران. 


لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة. 

تحالف ملكي بين القاهرة وطهران

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية. 

كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.

كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.

الزفاف الملكي وأبعاده السياسية

أقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران. 

انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة. 

كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.

الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولة

رغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.

 كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.

الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانية

في عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا. 

في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي


 

مقالات مشابهة

  • بلجيكا ترد بسرعة على قرار رواندا بقطع العلاقات الدبلوماسية
  • رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو
  • رواندا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا.. اعرف السبب
  • عاجل| رويترز: رواندا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا
  • السفير المصري في امستردام يزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • الدكتور ماهر صافي في حواره لـ"البوابة نيوز": الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأنسب للمرحلة الحالية.. تصريحات نتنياهو بعودة القتال في القطاع مناورات للضغط على حماس
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
  • أبناء المكلا يقطعون شوارع المكلا رفضا لزيارة الزبيدي لحضرموت "فيديو"
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية