حزب العدل يجدد دعمه للدولة المصرية برفض تهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد حزب العدل مؤتمرا جماهيريا للاحتفال بافتتاح أمانة الحزب بمحافظة البحيرة بحضور رئيس الحزب وعدد كبير من قيادات الحزب واعضائه بمجلس النواب، وبقيادة أمين محافظة البحيرة المهندس رضا أشرف أبو عطية، إلى جانب عددا كبيرا من أهالي المحافظة.
وخلال الاحتفال أكد الحزب دعمه الكامل والمستمر لموقف الدولة الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية .
وقال النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل خلال كلمته، أن افتتاح الأمانة الجديدة يمثل نقطة نور جديدة لحزب العدل ضمن خطة الحزب للتوسع في المحافظات.
وأكد علي أن الحزب يتبنى رؤية إصلاحية شاملة يدعو إليها منذ تأسيسه، ويعمل على تقديم حلول حقيقية تعكس رؤية الحزب في دعم التنمية والمشاركة السياسية الفعالة.
موقف مصر من القضية الفلسطينيةوشدد رئيس الحزب والحاضرون خلال الاحتفال على دعمهم لموقف الدولة الرافض لتهجير الفلسطينيين ولتصفيه قضيتهم مؤكدين على ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود يونيو1967.
وحضر الاحتفال النائب احمد القناوي أمين عام الحزب وعضو مجلس الشيوخ، والنائب نبيل عسكر، النائب أحمد دراج، عبد العزيز الشناوي رئيس المكتب السياسي بالحزب، ومعتز الشناوي المتحدث الرسمي للحزب، وحسام حسن أمين التنظيم المركزي، وفريد شوقي أمين الحزب بمحافظة الإسكندرية، وأحمد عبد الوهاب أمين الحزب بمحافظة أسوان ، وعددا من أعضاء الهيئة العليا للحزب إلى جانب النائبة سحر معتوق والنائب أسامة المصرى أعضاء مجلس النواب بمحافظة البحيرة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب العدل القضية الفلسطينية إقامة دولة فلسطينية القدس
إقرأ أيضاً:
بوغالي: دعم الشعب الفلسطيني التزام راسخ
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الجمعة، أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة.
وجدد بوغالي، في كلمة ألقاها لدى افتتاحه أعمال الدورة الـ38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، التأكيد، أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا. بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة وتدعمه المواقف التاريخية لبلداننا وبرلماناتنا.
وأوضح بوغالي، أن الاجتماع الذي تحتضنه الجزائر إنما هو تأكيد على قناعتنا جميعا بأهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي. وتطوير آليات عمل الاتحاد من أجل تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات شعوبنا العربية إلى مواقف وخطوات عملية ملموسة.
وأضاف بوغالي: “تنعقد هذه الدورة، في ظرف إقليمي بالغ التعقيد. حيث تتسارع وتيرة التحولات الجيوسياسية. وتزداد التحديات المرتبطة بالاحتلال والعدوان والتهجير”.
مؤكدا أن القضية الفلسطينية، بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي، لاتزال في قلب أولوياتنا المشتركة.
كما أبرز بوغالي أن الجرائم المتواصلة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. وما نشهده من معاناة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة. وما يستهدف أمن بلداننا واستقرارها من مشاريع ومؤامرات، تضعنا أمام مسؤولية لا تقبل التراخي ولا المواربة.
مشددا على أن الاتحاد البرلماني العربي، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتعزيز فعالية أدائه وتكثيف حضوره وتجديد أدوات تحركه. حتى يكون صوتا عربيا صادقا في المحافل الدولية. مدافعا عن قضايا الأمة وعن وحدة الصف العربي وعن الحق في التنمية وفي الاستقرار وفي تقرير المصير.
وأضاف بوغالي: “كما أننا مطالبون بدعم جهود المصالحة ولم الشمل العربي. وتغليب منطق التعاون على التنازع وتقديم الأولويات الجامعة على الخلافات الطارئة”.
لافتا إلى أن هذا يأتي انطلاقا من إيماننا بأن قضايا الأمن القومي العربي مترابطة. وأن مآسي النزوح والفقر والتهميش والإرهاب لا تعترف بالحدود ولا تستثني أحدا.
وأشار رئيس الاتحاد البرلمان العربي إلى أن ما سيصدر من توصيات عن المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي، سيكون بمثابة خارطة طريق لأعمال مؤتمر الجزائر. وسيشكل نقطة انطلاق جديدة في مسيرة الاتحاد، بما يعزز آلياته ويكرس رسالته.
يذكر أن الجزائر تحتضن المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي تحت شعار “دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية”، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى غاية 4 ماي الجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور