وزير الشباب يشهد التصفيات النهائية لـ"كابيتانو مصر" بنادي الشمس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، صباح اليوم الثلاثاء، التصفيات النهائية الجارية للمشاركين فى المشروع القومى لاكتشاف المواهب الكروية "كابيتانو مصر" الموسم الثاني مواليد ٢٠٠٩، والذى تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.
وصل عدد المتقدمين للاختبارات على الموقع الإلكتروني من أبناء محافظة القاهرة قرابة ٣٦ ألف لاعب، وتقدم للاختبارات ما يقرب من ١٥ ألف لاعب.
وخلال تواجده، التقى الدكتور أشرف صبحي مجموعة من المشاركين فى الاختبارات حيث استمع إلى آرائهم حول أهمية مشاركتهم فى البرنامج الذى يسلط الضوء على موهبتهم وصقلها بشكل علمى بمشاركة مجموعة من كبار نجوم كرة القدم المصرية، كما التقى بمجموعة العمل العلمية والفنية والتي يترأسها الدكتور كمال درويش والدكتور محمود سعد، والكابتن محسن عبدالمسيح، والدكتور عبد الأول محمد مساعد الوزير، وعدد من المدربين واللاعبين القدامي والمشرفين علي المشروع، واستمع إلي آرائهم حول الأداء والتطورات المحققة بالمشروع، بحضور الدكتور سيد حزين مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، والدكتور أسامة أبو زيد رئيس مجلس إدارة نادي الشمس.
وقال صبحي: "إن مشروع كابيتانو مصر هو مبادرة رائدة تحظى برعاية ودعم رئيس الجمهورية وتهدف إلى تشجيع ودعم المواهب الكروية الواعدة في مصر، وفرصة كبيرة للشباب الطامح والموهوب، وجزء من الجهود المبذولة لتطوير القطاع الرياضي في مصر، ونجاحه بفضل اهتمام ودعم القيادة السياسية، التي حرصت علي توفير مقومات رياضية هائلة في مصر، ولكن كان هناك حاجة لمنصة متكاملة تسهل عملية اكتشاف هذه المواهب وتمكنها من الوصول إلى الأضواء، وهو ما حققه المشروع والذي يُعد المنصة الأكبر في اكتشاف المواهب".
وأضاف: "مشروع "كابيتانو مصر" يهدف إلى توفير بيئة متكاملة ومناسبة للشباب الموهوب، حيث يتم توفير التدريبات والأدوات الرياضية المتطورة، بالإضافة إلى الدعم الفني والتقني اللازم لتلك المواهب، وسنعمل على توجيهها وتوفير الفرص المناسبة لتحقيق طموحاتها الرياضية."
وأعرب وزير الرياضة عن تفاؤله الكبير وثقته في أن هذا المشروع سيكون نقلة نوعية في عملية اكتشاف المواهب الكروية في مصر، مؤكداُ علي ثقته في نجاح المشروع وأهميته في بناء جيل رياضي متميز يُفيد الكرة المصرية في مرحلة الناشئين، مشدداً على التزام الوزارة بدعم هذا المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل أكبر عدد ممكن من المواهب الكروية في كافة أنحاء الجمهورية.
وأكد د. أشرف صبحي أن برنامج "كابيتانو مصر" يُعد أحد آليات الدولة المصرية لاكتشاف الموهوبين في كرة القدم وأهدافه الطموحة، مشيراً إلي أن وزارة الشباب والرياضة استعانت بمجموعة من القامات الرياضية طوال مراحل تنفيذ المشروع.
لفت "صبحي" إلي أن زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرنامج في نسخته الأولي كان له بالغ الأثر في التأكيد علي أهمية المشروع، وحث اللاعبين وأولياء الأمور على المشاركة بقوة في المشروع.
وخلال تواجده بنادي الشمس، تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المنشآت الرياضية داخل النادي، مشيداً بالطفرة الإنشائية داخل النادي.
يُذكر أن وزارة الشباب والرياضة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أجرت خلال المرحلة السابقة أكبر عملية اكتشاف المواهب الكروية الناشئة من خلال مشروع كابيتانو مصر الموسم الثاني بدأت بمحافظات ( سوهاج - اسوان - المنيا - بورسعيد - البحيرة - الغربية - المنوفية - القاهرة - الجيزة - القليوبية) حيث وصل عدد الراغبين في خوض الاختبارات عن طريق الرابط الالكتروني المخصص للمشروع الي ٧٥ ألف لاعب ، وحضر الاختبارات الفعلية ما يقارب ٣٥ألف لاعب ، بدأت عملية تصفياتهم خلال يومي ٢٢ و ٢٣ لاختيار أفضل ١٤٨ موهبة للبدء في تصوير برنامج كابياتنو مصر الموسم الثاني والذي ستذاع حلقاته عبر قنوات المتحدة للخدمات الاعلامية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف صبحي كابيتانو مصر التصفيات النهائية نادي الشمس الشباب والریاضة اکتشاف المواهب کابیتانو مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأنبا موسى ناعيًا باخوميوس: أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعي الأنبا موسى الأسقف العام للشباب للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وجاء ذلك في بيان نشر له على صفحة الإيبارشية على الفيسبوك.
وجاء نصها كالأتي:
بقلوب تملؤها تعزيات السماء نودع على رجاء القيامة أخى الروحي المحبوب الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وتوابعها والخمس المدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندرى، الأخ والصديق العزيز لى على مدى سنوات طويلة على ما يقرب من ٦٠ عام، وكانت علاقتنا ببعض علاقة وثيقة ومحبة كبيرة ولقاءات كثير. كنا على تواصل دائما، حتى أني سمعت صوته من حوالى ١٠ أيام، وتقابلنا كثيرًا جدًا في الخدمة سواء في دمنهور أو الكنج، وباركنا في المشاركة في مؤتمرات الخدام والشباب السنوية فى العجمي، وفي مهرجان الكرازة المرقسية، وفى كل أنشطة أسقفية الشباب.
التفاصيل الدقيقة بالآتي:
1- الإدارة وحسن التدبير، وظهر هذا جليًا بعد نياحة قداسة البابا شنوده، حيث أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع.
٢- الشخصية القوية مع البساطة والاتضاع الشديد، والمحبة والرعاية الحقيقية لأولاده، ولكل من تعاملوا معه.
- الزهد والنسك: فقد عاش راهبًا ناسكا كل أيام حياته، فى حياته ومأكله وملبسه.
مضى إلى السماء بعد أن احتمل في نهاية حياته صليب المرض بشكر، ومضى حيث بيته الأبدى. رحل في هدوء الملائكة، إلى الفردوس السعيد مع رب المجد، والقديسة العذراء مريم والملائكة والقديسين حيث سكنى الفرحين، رحل إلى المكان الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور قديسيه. وكأن لسان حاله يقول مع داود النبى: "لذلك فرح قلبي، وَابْتَهَجَت روحي. جَسَدى أيضًا يسكن مطمئنا" (مز ٩:١٦).
نرجو لنيافته النياح وأمجاد الملكوت، ونطلب العزاء - ومعى أسرة أسقفية الشباب، لمجمع دير القديس مكاريوس السكندرى والآباء الكهنة والمكرسين والمكرسات والخدام والخادمات وكل شعب الإيبارشية المباركة، ولكل أحبائه فى كل مكان، الرب يقبل صلوات نيافته عنا ويعزينا جميعًا.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز