وثيقة متداولة .. عمار الحمداني يزور وصل ضريبي بقيمة 7 مليارات دينار ويقدمه لمحافظة بغداد - عاجل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وثائق رسمية متداولة، عن قيام عمار الحمداني بتزوير وصل صرف الاستحقاق الضريبي وتقديمه لمحافظة بغداد لـ"يتهرب" من دفع ضرائب بقيمة تتجاوز 7 مليارات دينار على شركتين للمقاولات يملكهما وهما (شركة طريق المحبة) و(شركة بيرق الأمير).
وبحسب الوثيقة التي اطلعت عليها "بغداد اليوم"، فان الهيئة العامة للضرائب خاطبت المدعي العام/ محكمة جنايات الرصافة/ شعبة التحري بإيقاف عمل شركات الحمداني وأبلغت قسم الشركات بوقف التعامل مع عمار الحمداني وعدم منح الشركتين براءة ذمة وعدم ممانعة وصرف استحقاق بسبب التزوير.
ادناه نص الوثيقة المتداولة:
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البارتي يتحدث عن تسليم بغداد 51 مليار دينار كإيرادات داخلية للشهر الماضي
بغداد اليوم - اربيل
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، عن تسليم الاقليم 51 مليار دينار للحكومة المركزية.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية في حكومة الإقليم سلمت بغداد يوم أمس مبلغ 51 مليار دينار، وهي مبلغ الإيرادات الداخلية لشهر كانون الثاني الماضي، وأودعتها في حساب وزارة المالية الاتحادية، وسيتم الإلتزام شهريا بهذا الإجراء".
وأضاف أنه "الآن الكرة في ملعب بغداد، وعليها إرسال الرواتب شهريا بشكل منتظم، وتطلق بذات الوقت الذي تطلق فيه رواتب الموظفين في باقي المحافظات العراقية، كنوع من العدالة، وتطبيق بنود الاتفاق".
هذا وأكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، يوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، أن المعتصمين في السليمانية توقفوا عن الإضراب عن الطعام، وانهوا اعتصاماً في الخيمة استمر لمدة 15 يوماً.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المعتصمين انهوا الإضراب عن الطعام، لكن الإضراب عن الدوام مستمر، وهنالك خطوات تصعيدية أخرى، لحين تحقيق المطالب".
وأضاف أن "الاعتصام داخل المخيم أمام مقر الأمم المتحدة توقف، ولكن الإضراب عن الدوام، والخطوات التصعيدية، ومنها التظاهرات ستستمر بين فترة وأخرى، لحين تحقيق المطالب المشروعة، المتمثلة بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالعلاوات والترفيعات، وصرف الرواتب بشكل منتظم".
وأشار إلى أن "إنهاء الإضراب عن الطعام والاعتصام داخل الخيمة جاء بسبب الدعوات الشعبية من قبل المواطنين، وذلك بعد تدهور الحالة الصحية للمضربين، وخوفا على حياتهم، وتم نقل المضربين إلى المستشفيات لتلقي العلاج".
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الاحتجاجات المستمرة في إقليم كردستان، حيث يواجه الموظفون أزمة في تأخر الرواتب وتجميد الترقيات، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة زادت من معاناة المواطنين.
ورغم أن الإضراب عن الطعام كان أحد أدوات الضغط، فإن المعتصمين يرون أن استمرار اعتصامهم هو السبيل الوحيد لمواصلة النضال حتى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوقهم المالية.
وتعكس هذه الاحتجاجات مدى الغضب الشعبي من الأوضاع الاقتصادية، حيث أصبح الشارع الكردي أكثر إصرارا على إيصال صوته للمسؤولين.