العدو الصهيوني يفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يمانيون../ أفرج العدو الصهيوني، السبت، عن 369 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين حماس والعدو الصهيوني، وفق وكالة معا الفلسطينية.
واستقبل الأهالي الأسرى المحررين وسط أجواء من الفرح والدموع لاسيما وأن ظروف اعتقالهم كانت الأصعب.
وأكدَّ الأهالي أنّهم “ثابتون في أرضهم”، مرددين العبارة التي كتبتها كتائب القسّام على إحدى اللافتات على منصة تسليم الأسرى، ومفادها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، طبقا لموقع قناة الميادين.
في السياق؛ أكد موقع “فلسطين أونلاين” وصول عشرات الأسرى الفلسطينيين، ظهر اليوم السبت، إلى مدينة رام الله من معتقل عوفر بعد تحررهم ضمن الدفعة السادسة في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار.
ووصل الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، رافعين شارة النصر في مشهد مهيب ووسط استقبال من مئات الجماهير الفلسطينية.
وبدت ملامح التعب والإرهاق واضحة على ملامح الأسرى، حيث سيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر. وقال الهلال الأحمر، إن “طواقمه نقلت أربعة أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى لصعوبة حالتهم الصحية”.
واقتحم الجيش الصهيوني مدينة بيتونيا قبيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجن عوفر.
كما حذرت سلطات الاحتلال أهالي الأسرى في الضفة من الاحتفال بالإفراج عنهم.
وأعلنت مؤسسات الأسرى، مساء الجمعة، أسماء 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات. مقابل 3 أسري إسرائيليين.
ووفقا لقائمة الأسماء، سيتم إبعاد 24 معتقلا من المفرج عنهم إلى الخارج، بينما سيتم الإفراج عن الباقي إلى الضفة، بما فيها القدس.
كما سيتم الإفراج عن 333 معتقلا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من أكتوبر 2023م.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
نزوح 21 ألف فلسطيني وإغلاق 8 آلاف منشأة تجارية في جنين
يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ56 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية، ودمار هائل في البنية التحتية والمنازل.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية جديدة عبر شارع نابلس إلى حي الجابريات ومخيم جنين، والأحياء القريبة منه في المدينة.
وتتمركز دبابات العدو ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى لدخول الآليات العسكرية.
وذكرت مصادر محلية أن أحياءً كاملة محيطة بمخيم جنين تم تهجير سكانها، وأن قوات العدو أجبرت سكان 3200 بيت على إخلائها بالقوة.
بدوره، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار في تصريح صحفي، إن عدد النازحين من المخيم ارتفع الى 21 ألف شخص، و25٪ من سكان جنين في حالة نزوح.
وأوضح أن حجم الأضرار بسبب العدوان على مدينة جنين هائل جدًا، خاصة من الناحية الاقتصادية، كما طرأ ازديادًا في نسبة الفقر.
من جهته، قال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن العدو جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.
وفجر اليوم الاثنين، اقتحمت قوات العدو بلدة يعبد جنوب جنين، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون تسجيل اعتقالات.
وأسفر العدوان المتواصل على جنين عن استشهاد 34 فلسطينياً وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة التربية صادق الخضور، بأنه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مطلع فبراير الماضي، توقف التعليم الوجاهي في 72 مدرسة في مدينتي جنين وطولكرم، بسبب العدوان، ما يعني حرمان 26 ألف طالب من الدراسة في مدارسهم.
وتضرر 512 منزلًا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، فيما اعتقلت قوات العدو نحو 202 مواطنًا، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
ويفاقم العدوان الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنًا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.