نغانو يحث رونالدو على الاتجاه لعالم الفنون القتالية المختلطة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
نواف السالم
حث الملاكم الكاميروني فرانسيس نغانو، اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر ، على التفكير في أن يصبح مقاتلًا في بطولات UFC .
وكان رونالدو قد كشف سابقًا عن عشقه لعالم الملاكمة والفنون القتالية، إذ يوجد في أحداث مختلفة تستضيفها المملكة سواء لبطولات UFC أو مباريات ملاكمة المحترفين، وكان من بينها “معركة العمالقة” التي أقيمت في عام 2024 وتوج بها فرانسيس نغانو، بعد فوزه على البرازيلي رينان فيريرا.
وأخبر نغانو موقع Sportsbook Review أن رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، يملك المقومات التي تؤهله لدخول الحلبة بعد اعتزاله كرة القدم.
وقال: “رونالدو يعشق الرياضات القتالية، أعتقد أن كريستيانو من النوع الذي ربما عندما كان أصغر سنًا، كان البعض سيقول إنه لا يملك الصفات اللازمة ليكون لاعبًا، لكنه يعمل بجد، منضبط، ويركز كثيرًا على ما يريد تحقيقه”.
وأضاف: “أعتقد أن كريستيانو يملك السمة الوحيدة التي يحتاجها أي شخص ليصبح مقاتلًا محترفًا، وهي التفاني والانضباط”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر فرانسيس نغانو فنون قتالية كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
ترامب وتخريب العالم
تباينتِ الآراء وتعددتِ الاجتهادات حول تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هاجم فيها كل دول العالم تقريبًا وكل المنظمات الدولية، من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو ومنظمة الأونروا، وهو الآن يقضي تمامًا على منظمة التجارة العالمية. ويتم حاليًّا تداول 3 اتجاهات لتفسير هذه الشطحات الجنونية لهذا المأفون الذي يوهمه خياله المريض أنه يحكم العالم:
الاتجاه الأول أن الرئيس الأمريكي ومعاونيه نجحوا في اختطاف أمريكا من المؤسسات وسلطات القانون، وأنهم ينفذون خطةً محكمةً لطموحات (مهاويس) أمريكا العظمى، وهم أصبحوا كثر، وجاء ترامب ممثلًا عنهم لتنفيذ سياساتهم في طرد المهاجرين وتدمير الدول التي لا تعترف بعظمة أمريكا، والاستيلاء على ثروات الدول التي لا تستطيع الصمود أمام التفوق العسكري الأمريكي وتخشى من جنون ترامب وأنصاره. ومن المعروف أن هناك مئات المنظمات الأمريكية المتطرفة التي تنتشر في كافة أنحاء أمريكا وتقف خلف برنامج الرئيس، ويستند أنصار هذا الرأي إلى كراهية الرئيس الأمريكي للمؤسسات الأمريكية وإعلانه منذ اليوم الأول لاعتلائه مقعد الرئاسة أنه سيتخلص من كل هذه المؤسسات.
الاتجاه الثاني يذهب إلى أن الرئيس الأمريكي هو نتاج لعبة كبرى مع المؤسسات الأمريكية لخداع العالم وسرقة ثرواته والتراجع في الوقت المناسب إذا ما شعرت أمريكا بالخطر واتحد العالم ضدها.
وفي هذا الاتجاه يحاول الرئيس الأمريكي استقطاب الرئيس الروسي بوتين لتنفيذ مخططه الاستعماري الكبير وتقسيم ثروات وجغرافيا العالم بينهما، وهي محاولة مكشوفة لاستعادة صورة الاستعمار البريطاني الفرنسي الذي قسَّم العالم واستعمره قبل ظهور أمريكا كقوة عظمى.
الاتجاه الأخير يرى أن ترامب هو النسخة المحدَّثة لرئيس الاتحاد السوفيتي الأسبق جورباتشيف، الذي فكك الاتحاد، وقضى على القوة العظمى الثانية، وأفسح المجال لأمريكا كي تتربع على عرش العالم دون منازع. ويرى أصحاب هذا الرأى أن ترامب سوف يقضي على أمريكا من خلال استنفار العالم كله ضدها، خاصة وأن ملامح الاتفاق الروسي الأمريكي لم تعُد خافيةً على أحد، وأصدق نموذج لهذا الاتفاق هو ما يحدث الآن في أوكرانيا، حيث اتفق الرجلان على تسليمها لروسيا وتحدي كل دول أوربا بل وإهانتها، مما يعني أن ترامب جاء لإنقاذ روسيا من الانهيار والقضاء على أمريكا بوضعها في خانة العدو لكل دول العالم. والخطير في هذا الاحتمال أن اتفاق بوتين ترامب وتحييد الصين وإبقاء الصراع معها في إطار الحرب التجارية يشكل الخطرَ الأكبرَ على دول العالم الثالث وخاصة منطقتنا العربية، لأن طموحات بوتين الساعية إلى السيطرة على الغاز والنفط في العالم لا تبتعد كثيرًا عن طموحات ترامب الرامية إلى ابتلاع منطقة الشرق الأوسط باعتبارها الأكثر هشاشةً وضعفًا في جغرافيا العالم. ولا يستبعد المراقبون أن يستخدم الرجلان -بمعاونة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو- كافةَ أسلحة الدمار الشامل لتحقيق هذا الهدف الأكثر انحطاطًا في التاريخ، حيث تؤكد لنا الأحداث أن إسرائيل تنفذ أهدافها بواسطة مجرمي العالم وقتلته.