عبد المحسن سلامة: التحدي أمام مصر الآن هو الأخطر منذ أحداث 1967
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن التحدي الذي نواجه الآن هو الأخطر من أحداث العام 1967،مشيراََ إلي أن تجاوزنا تحدي 67 بفضل صلابة الموقف العربي ولذلك يجب استعادة هذه الروح التي تلت هذه المرحلة.
واضاف "سلامة" ، خلال كلمته بمؤتمر "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، أن : “نعول على أن القمة العربية القادمة بأنها ستكون قمة الإنقاذ".
والجدير بالذكر ، أن أطلق مجلس الشباب المصري مؤتمر بعنوان إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"
بمشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ . والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية. وممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وثيقة القاهرة لرفض التهجير العدالة الدولية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: سلامة الصدر من الحقد والغل السبيل للعيش بسلام داخلي
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حسن الظن بالآخرين هو مفتاح السعادة الحقيقية وراحة القلوب، وهو الذي يعزز العلاقات الإنسانية ويمنح الإنسان طمأنينة وسكينة في حياته.
وأشار "الجندي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن النبي ﷺ حذر من سوء الظن في قوله: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"، موضحًا أن حسن الظن يخلق أجواءً إيجابية في التعاملات، بينما يؤدي التفكير السلبي والشك إلى القلق والتوتر.
وأوضح أن حسن الظن لا يعني السذاجة، بل نظرة نقية للناس، تساعد في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام، مشددًا على أن حسن الظن بالله يمنح الإنسان راحة نفسية في مواجهة أقدار الحياة، وحسن الظن بالناس يفتح أبواب المودة والتواصل، فيما يعزز حسن الظن بالنفس الثقة والقدرة على مواجهة التحديات.
وأضاف أن سلامة الصدر من الحقد والغل والحسد هي السبيل للعيش بسلام داخلي، فهي ليست فقط خلو القلب من الضغائن، بل هي حالة من الصفاء النفسي تجعل الإنسان قادرًا على التسامح والتجاوز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".