قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلنت قبائل غرب صنعاء (همدان، بني مطر، الحيمتين، حراز)، في لقاء قبلي موسّع عقد في محافظة مارب، اليوم السبت جاهزيتها العالية لخوض معركة التحرير الفاصلة، ودعمها وإسنادها لقوات الجيش والأمن في معركتهم المصيرية ضد مليشيا الحوثي.
القبائل دعت في بيان، كافة القبائل اليمنية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد المليشيا الحوثية التي ترتكب الفضائع بحق الإنسان اليمني، وتمزق النسيج الاجتماعي، وتسعى لغرس الهوية الفارسية وتحويل اليمن إلى إقطاعية إيرانية.
وأشادت القبائل بأداء المؤسسة الأمنية والعسكرية في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، مثمنة التضحيات التي قدمها الجيش والأمن والمقاومة منذ انقلاب المليشيا، ومؤكدة أن هذه التضحيات تمثل نواة النصر وركيزة التحرر من تسلط الحوثيين، وأن قبائل اليمن ستظل وفية لدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الجمهورية واستعادة الدولة.
كما دعت القبائل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى توحيد الصف الجمهوري، وحشد الجهود والإمكانات لدعم الجيش والأمن في معركة الخلاص من المشروع الحوثي المدعوم من إيران.
وثمنت القبائل دور التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم معركة استعادة الدولة والتصدي للمشروع الحوثي، داعية إلى استمرار هذا الدعم بما يسهم في تسريع النصر وإنهاء الانقلاب الحوثي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بحفل إفطار القوات المسلحة تعكس عمق الوعي السياسي
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بحضور نخبة من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، وكبار المسؤولين، وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية مشيرا إلى أن هذه الكلمة جاءت لتعكس عمق وعي القيادة السياسية وإدراكها لأهمية تماسك الشعب المصري وقوة مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، سواء على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي.
دور الشعب المصري وتماسكهوأشار الدكتور فرحات إلى أن إشادة الرئيس السيسي بدور الشعب المصري وتماسكه، والثناء على دور القوات المسلحة والشرطة المدنية، يعكسان تقدير الدولة للدور الوطني الذي تقوم به هذه المؤسسات في حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على الاستقرار الداخلي مشيرا إلى أن هذه المؤسسات تمثل الركيزة الأساسية للدولة المصرية، حيث تحملت على مدار العقود الماضية أعباء جسيمة خلال فترات عصيبة، وكانت دائما في مقدمة الصفوف للدفاع عن الشعب المصري والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بهذه الكوكبة من القيادات يعكس حالة التلاحم الوطني بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، ويبرز الدور المحوري لهذه المؤسسات في حماية الأمن والاستقرار، والعمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة مشيرا إلى أن هذا التلاحم يشكل جدارا منيعا أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات.
التلاحم الوطني هو جدار منيع أمام محاولات زعزعة استقرار الدولةوأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الرسائل التي وجهها الرئيس خلال كلمته تعزز مفهوم الوعي المجتمعي وتعميق الانتماء الوطني، لافتا إلى أن مصر استطاعت بفضل هذا التماسك تجاوز العديد من الأزمات الداخلية والإقليمية، وأنها قدمت نموذجا يحتذى به في الصمود والثبات وأكدت التجربة المصرية خلال العقد الماضي أهمية الثقة المتبادلة بين الشعب وقيادته ومؤسساته، وهو ما عزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات والتعامل بحكمة وحزم مع الأزمات.
كما شدد الدكتور رضا فرحات على أهمية الدعم الشعبي لمؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذا الدعم يمثل الضمانة الأساسية للحفاظ على استقرار مصر وأمنها، ويعزز مناعة الدولة ضد محاولات التشكيك والتشويه الإعلامي لافتا إلى أن محاولات استهداف مؤسسات الدولة عبر نشر الشائعات أو التحريض الإعلامي المغرض لن تحقق أهدافها طالما أن هناك وعيا شعبيا، وإيمانا حقيقيا بدور الدولة ومؤسساتها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أهمية استمرار التلاحم الوطني بين مختلف مكونات المجتمع المصري، والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية مؤكدا أن مصر تمضي بخطى ثابتة في مسيرة التنمية، وهو ما يتطلب من الجميع اليقظة والوعي لمواجهة محاولات التشكيك المستمرة و الإنجازات المتحققة على أرض الواقع هي أكبر دليل على نجاح الدولة في التصدي للمؤامرات الخبيثة