وفاة صاحب أحد الكراجات العشوائية بعد اعتقاله في منطقة شيخ عمر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"إسكوبار الصحراء": متهم يزعم تعريضه للتعذيب بعد اعتقاله بهدف توريطه في تهريب المخدرات
استمعت محكمة الاستنئاف بالدار البيضاء الجمعة، إلى متهم بملف « إسكوبار الصحراء »، يدعى « عبد القادر.ب » بغرض تسليط مزيد من الضوء على المناطق الغامضة في هذا الملف.
يتابع الرجل بتهم تتعلق بالارشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية والفصل 251 من القانون الجنائي، وجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 المكرر مرتين و 279 المكرر ثلاث مرات والفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
أنكر المتهم مثل باقي المتهمين، صلته بتهريب المخدرات نحو الجزائر، بل كان مستعدا للقول « لا، هذا غير صحيح »، قبل حتى أن يسرد عليه القاضي علي الطرشي مضامين المحاضر، حيث قال له: « كيف تنفي قبل أن تستمع إلى ما سأقوله ».
أضاف عبد القادر أنه لا يعرف « علال.ح »، ولا يعرف لماذا هو متهم في المحكمة، وأوضح: « في القبيلة التي أنتمي إليها، هناك 11 شخصا يحمل كنيتي »، بل أحيانا يرفع العدد بالقول إن هناك ثلاثة عشر شخصاً او 30 شخصا على الأقل يحملون لقبه، مما يعني أنه قد يكون هناك لبس في تحديد هويته في القضية.
استفسره القاضي أنه سبق وأن صرح للضابطة القضائية، أنه على معرفة بشخص عسكري سابق يدعى عبد الرازق، كان يعمل في الحدود المغربية الجزائرية، كما أنه ينشط في تهريب المخدرات.
طلب هذا العسكري المتقاعد من عبد القادر العمل في تهريب المخدرات، لأن هذا النشاط يدرُّ على صاحبه أموالا طائلة، كما طلب منه أن يحضر له أشخاصا راغبين في العمل في تهريب المخدرات، إضافة إلى أن عبد الرازق، كان قد سلمه أرقام هواتف موظفين يعملون في القوات المسلحة لتسهيل تهريب المخدرات عبر الحدود.
أجاب عبد القادر، أن هذه الأقوال غير صحيحة، وأنه لم يشتغل في تهريب المخدرات، (مخدمتش المخدرات في صغري علاش غادي نخدم في كبري »، وأضاف: « أنا فلاح أملاك أرض بمساحة هكتارين ».
واشتكى كثيرا من التعنيف الذي مورس عليه من طرف الضابطة القضائية، حتى أنه لم يتمالك دموعه، محاولا أن يظهر القاضي علامات الضرب الذي تعرض إليه.
وقال « ..قهروني البوليس..تكرفسوا عليا..ضربوني..طيحو ليا السن.. داروني أكثر من جفاف..لي كيدخل كيدفل عليا ».
استفسره القاضي، إن كان نائب الوكيل العام أو قاضي التحقيق مارس ضده وسائل الاكراه، لاسيما وأنه اعترف بتجارة المخدرات لدى النيابة العامة وقاضي التحقيق، أكد أنه لا يعرف علال ولا العسكري ولا المخدرات.
إلى ذلك، أنكر المتهم، معرفته بعسكري آخر على الحدود المغربية الجزائرية، يدعى توفيق، لاسيما وأنه أخبر هذا الأخير أنه أخذ ألف درهم من علال لتسهيل إحدى العمليات.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء تهريب المخدرات