شاركت مساء أمس، الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في اليوم الثاني من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، وذلك بكنيسة مار جرجس والسامرية للأقباط الأرثوذكس، بشبرا الخيمة.

الصلاة من أجل الوحدة 

مثل الكنيسة الكاثوليكية بمصر المشاركة: الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر.

شارك أيضًا الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلو مختلف العائلات الكنسية.

الأنبا رافائيل يوزع شهادات التخرج بكنيسة القديسة دميانة.. صورأمين عام كنائس الشرق الأوسط في لقاءات روحية ومسكونية بالإسكندريةجاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرونكنائس القدس تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير سكان غزةأمين عام مجلس كنائس مصر: الخدمة هي تجسيد المحبة المسيحية

يُقام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، حيث بدأ اليوم الثاني بالصلاة الافتتاحية، أعقبها عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، بمناسبة العام الخمسين لتأسيسه.

تضمن اليوم أيضًا كلمة روحية، ألقاها الأب يوحنا سعد، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وكلمة الأمين العام لمجلس كنائس مصر.

كذلك، شهد اليوم الثاني من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الصلوات الكتابية، وقرارات للآباء القديسين، والترانيم الروحية. واختتم اليوم بالصلاة من أجل الكنيسة، ووطننا الحبيب مصر، والمنطقة العربية، والشعوب المتألمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة الكاثوليكية بمصر أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين المزيد أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسیحیین الأمین العام لمجلس کنائس کنائس الشرق الأوسط الیوم الثانی کنائس مصر

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ”أحد السعف”، وهو اليوم الذي يحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم (القدس)، قبل أيام قليلة من صلبه، حيث استُقبل من الشعب بالأغصان والسعف، هاتفين: “أوصنا لابن داود”، في تعبير رمزي عن استقباله كملك روحي لا زمني.

وتوافد آلاف الأقباط على الكنائس منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلوات القداس، حاملين أغصان النخيل المزينة، ومرتدين الملابس البيضاء، في أجواء احتفالية تمتلئ بالترانيم الخاصة بالمناسبة، التي تمثل لحظة الفرح الأخيرة قبل بدء “أسبوع الآلام”.

زفة بالسعف والشموع داخل الكنائس

بدأت الطقوس الدينية لليوم بزفة الشعانين، حيث طاف الكهنة والشمامسة مع الشعب داخل الكنيسة حاملين السعف والشموع المضاءة، مرددين ألحان “أوصنا في الأعالي”، التي تجسد مشهد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة.

وتحوّلت الكنائس إلى لوحات مزينة بالسعف، الذي قام الأقباط بتشكيله على هيئة صلبان وأشكال رمزية مثل التيجان والقلوب، كتعبير عن الإيمان والفرح بالمسيح، فيما احتفظ البعض بها بعد انتهاء الصلاة لوضعها في البيوت كرمز للبركة.

من الفرح الي الحزن مع غروب الشمس 

الكنيسة تبدأ في تغيير ملامحها بنهاية اليوم، إذ تغلق ستائر الهيكل وتتحول الألحان إلى النغمة الحزينة، إيذانًا ببدء “أسبوع الآلام”.

ويقام مساء اليوم أول قداس من صلوات “البصخة المقدسة”، وهي صلوات تقام يوميًا صباحًا ومساءً حتى الجمعة العظيمة، حيث تركز على مراحل آلام  المسيح وموته على الصليب. ويعتبر أحد الشعانين هو اليوم الأخير في الصوم الكبير، والفاصل بين زمن الفرح وزمن الحزن في الحياة للكنيسة.

مقالات مشابهة

  • حمدوك يطالب باجتماع لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي والجيش يستهل العام الثاني للحرب بإعلان تقدم جديد في أم درمان
  • شركة "Seesaw" تستحوذ على "المفكرون الصغار" الأردنية الناشئة
  • زيارة السيسي إلى قطر والكويت: دبلوماسية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط
  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط
  • "ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
  • بطاركة ورؤساء كنائس القدس: قصف المعمداني إهانة لكل المسيحيين
  • الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام