الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الأديب صالح باعامر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت|
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة الأديب الكبير صالح سعيد باعامر مدير مكتب الثقافة سابقا في محافظة حضرموت عن عمر ناهز 78 عاما.
وأشاد عضو السياسي الأعلى في البرقية التي بعثها إلى أسرة الفقيد والوسط الثقافي بمحافظة حضرموت واليمن عامة، بمناقب وإسهامات الفقيد في خدمة المسار الثقافي على المستوى الوطني عبر الإصدارات القيمة والمتنوعة.
ونوه بالأسلوب الأدبي الراقي للفقيد الذي ساهم في إدراجه في مختارات الأدب العربي الحديث عام 1988م.. لافتا إلى السجل النضالي التحرري للفقيد باعامر ضد الاستعمار البريطاني ونهجه القومي كعضو في حركة القوميين العرب والجبهة القومية.
وأكد الدكتور بن حبتور أن الوطن خسر بوفاة باعامر شخصية وطنية وحدوية وقامة سياسية وأدبية ساهمت في إثراء المكتبة اليمنية والعربية بعدد من المؤلفات الأدبية والروائية القيمة.
وعبر عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد والوسط الثقافي في حضرموت خاصة والوطن بشكل عام بهذا المصاب.. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ذمار.. الإفراج عن الأديب عبد الوهاب الحراسي بعد اسبوعين من اعتقاله
أفادت مصادر حقوقية لـ "الموقع بوست" أنه تم اليوم الإفراج عن الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار،
من سجن جهاز البحث الجنائي، بعد نحو اسبوعين من اعتقاله من قبل عناصر تابعة لقسم شرطة مدينة ذمار.
وكان الحراسي قد تعرض للاعتقال والاعتداء في أحد شوارع المدينة على يد قيادي أمني في جماعة الحوثي يُدعى أبو السجاد الشاكري ومسلحيه، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للجماعة ومنشوراته الناقدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم سجنه عدة ايام في سجن قسم شرطة مدينة ذمار قبل نقله الى سجن جهاز البحث الجنائي بمحافظة ذمار.
وأوضحت المصادر أن عملية الإفراج جاءت بعد ضغوط حقوقية وشعبية واسعة، حيث أثارت حادثة الاعتقال استنكاراً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية ومجتمعية، لما للحراسي من إسهامات أدبية ونقدية بارزة على المستويين المحلي والعربي.
يُذكر أن الحراسي كان قد اعتُقل في سبتمبر الماضي على خلفية دعوات للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث أُودع حينها في سجن البحث الجنائي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً.