وصل أسرى فلسطينيين محررين من السجون الإسرائيلية، اليوم السبت 15 فبراير 2025، على متن حافلات إلى مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة .

وأفاد مصادر محلية، بأن الأسرى المحررين وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس لإجراء فحوصات طبية.

وفي السياق نفسه، أكد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس ، في بيان، وصول الأسير المحرر نادر جمال حسين من مخيم جباليا إلى المستشفى الأوروبي بخان يونس عبر مركبة إسعاف.

فيما ظهرت علامات جروح وكدمات على وجه المحرر حسين، وأنحاء متفرقة من جسده، ولم يكن قادر على الوقوف على قدميه إضافة إلى خسارته وزنه بشكل كبير، حسب مصادر طبية لمراسل الأناضول.

وتحرر الأسرى ضمن الدفعة السادسة، التي شملت الإفراج عن 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.

وكانت الدفعة الخامسة من الأسرى الذين أفرجت عنهم إسرائيل، تمت السبت الماضي، وشملت الإفراج عن 183 أسيرًا، 42 منهم من الضفة، وثلاثة مقدسيين، و138 من غزة، من بينهم 111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.

فيما الدفعة الرابعة من الأسرى تمت مطلع فبراير/ شباط الجاري، وشملت 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من أبناء قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023.

بينما كانت الدفعة الثالثة في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، وشملت تحرير 110 أسرى، بينهم 32 محكوما بالسجن المؤبد، و48 يقضون أحكاما مختلفة، و30 أسيرا من الأطفال والنساء.

أما الدفعة الثانية فكانت في 25 يناير الماضي، وشملت 200 أسير فلسطيني، منهم 121 محكوما بالسجن المؤبد، و79 بأحكام مختلفة، بجانب 70 أسيرا أبعدتهم إسرائيل إلى خارج فلسطين.

فيما كانت الدفعة الأولى في 19 يناير الماضي، وشملت 90 أسيرة وطفلا فلسطينيين من الضفة الغربية و القدس ، لتكون هذه الدفعة هي البداية المؤثرة لمسار التحرير ضمن صفقة التبادل.

وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر: معبر رفح يستقبل 24 أسيرا فلسطينيا مبعدا إصابتان بقصف الاحتلال جرافة في المغراقة وسط قطاع غزة الرئيس عباس يلتقي رئيس جزر القمر الأكثر قراءة خامنئي يستقبل قادة من "حماس" للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في غزة الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً مصر تدين تصريحات نتنياهو حول السعودية غالانت: إسرائيل على علم بتدهور صحة الأسرى بغزة منذ وقت طويل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أسیر ا

إقرأ أيضاً:

عربي21 تتحدث إلى عائلات أسرى محررين.. فرحتهم منقوصة

تحدثت "عربي21" إلى عدد من أهالي الأسرى الفلسطينيين، الذين أفرج عنهم الاحتلال، السبت، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.

وتحرر الأسرى ضمن الدفعة السادسة، التي شملت الإفراج عن 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 ‏أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.‏

وقالت عائلة محمود محمد أبو وهدان (44 عاما) من مخيم بلاطة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، والذي تم إبعاده إلى مصر، لـ"عربي21" إن الإفراج عن ابنهم الأسير أعاد لهم الحياة بعد 23 وأن محمود ولد من جديد بيوم الإفراج عنه.

ولفتت والدة الأسير المحرر إلى أن الفضل لله والمقاومة، وطالبت باقي الأسرى بالصبر لحين الإفراج عنهم.

وتابعت بأن عائلة الأسير المحرر عانت الأمرين خلال الزيارات بين السجون، وعلى المعابر، والحواجز العسكرية.




ولفتوا إلى أن الحالة الصحية لابنهم محمود صعبة، وتعرض لشتى أنواع الإهانة والتعذيب من قوات الاحتلال.

وأشارت شقيقة الأسير (أم قصي) إلى أن العائلة فرحت عندما علمت بأن اسم شقيقها على قوائم التبادل، بعد أن كانوا قد يأسوا من رؤيته.

لكن العائلة بنفس الوقت، لم تستطع أن تظهر أي مظاهر في الاحتفال والفرح، حتى لا يتعرض لهم الاحتلال الذي منع بالقوة أي مظهر من مظاهر استقبال الأسرى، تحت طائلة العقاب والاعتقال.

ودعت أم قصي الوسطاء إلى ضرورة الضغط على الاحتلال بشأن إساءة معاملة الأسرى وضربهم قبل الإفراج عنهم.

وحيت عائلة وهدان المقاومة، وأكدت بأن محمود أصبح حرا بقرار من المقاومة وليس بقرار من أي أحد آخر.

من جانب آخر، قالت زوجة الأسير المحرر عبد الرحمن يوسف مقداد (49 عاما) من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، إنهم تفاجؤوا بقرار الاحتلال إبعاد مقداد إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنه.




ولفتت إلى أنه بعد 22 عاما في سجون الاحتلال، فإن فرحتهم بالإفراج عنه، ممزوجة بالألم، ولا تزال العائلة محرومة من رؤيته بعد قرار الإفراج عنه.

وأشارت إلى أنه ابنه الشاب أحمد البالغ من العمر 21 عاما لم يلتق والده قط، وكان بعمر أشهر فقط عندما أسره الاحتلال.

ووصل عدد من الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، السبت، على متن حافلات إلى مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

ونقل الأسرى إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس لإجراء فحوصات طبية.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تفرج عن ثلاثة محتجزين صهاينة ضمن الدفعة السادسة مقابل 369 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال
  • عربي21 تتحدث إلى عائلات أسرى محررين.. فرحتهم منقوصة
  • غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟
  • شاهد| الأسرى الفلسطينيون يحرقون قمصان سجون الاحتلال
  • الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
  • وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون العدو لمدينة رام الله
  • وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله
  • حافلات تقل أسرى فلسطينيين محررين تصل إلى رام الله
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل