بغداد اليوم - بغداد

كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد الخالدي، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط ومسؤولين سوريين سابقين في العراق.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة بغداد كانت واضحة بعد أحداث الثامن من كانون الأول، وهي عدم التدخل في الشؤون السورية، وأن الشعب السوري هو من يحدد بوصلة المرحلة المقبلة، وهو من يقرر من يحكمه"، لافتاً إلى أن "القرار كان ثابتاً وواضحاً بأن بغداد لن تتدخل في مجريات الأحداث".

وأضاف أن "إرسال العراق وفداً أمنياً رفيعاً بعد أسابيع من أحداث الثامن من كانون الأول يعكس رغبة بغداد في عدم حصول أي ارتدادات أمنية على الداخل، خاصة وأن هناك ملفات معقدة تهم بغداد في ملف سوريا، أبرزها مخيم الهول السوري، التنظيمات المتطرفة، حماية الحدود، بالإضافة إلى ملف المياه والطاقة وغيرها من الملفات الأخرى".

وأشار إلى أن "الحديث عن وجود غرفة عمليات شكلها ضباط ومسؤولون حكوميون سوريون لجأوا إلى العراق أمر غير دقيق ولا أساس له من الواقع"، مبيناً أن "هناك جهات لا تريد أن تكون العلاقة بين بغداد ودمشق مستقرة، وتحاول نشر هذه القصص".

وأكد الخالدي أن "موقف بغداد واضح ومعلن تجاه الأحداث السورية"، مستبعداً أن "يتدخل العراق بأي شكل من الأشكال في الأحداث السورية".

ولفت الخالدي إلى أن "التقارير التي تتحدث عن وجود غرفة عمليات سورية في العراق لمواجهة دمشق تبدو مفبركة"، مؤكداً أن "العراق لن يتدخل في الأحداث السورية، وكل اهتمامه منصب على حماية الحدود ومنع أي ارتدادات على الداخل".

هذا وأكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، يوم الخميس (13 شباط 2025)، عدم وجود أي رغبة لدى بغداد من أجل القطيعة الدبلوماسية مع سوريا الجديدة.

وقال عضو اللجنة مختار محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرغب بعلاقات متوازنة مع كافة دول الجوار والمنطقة والعالم، ولا يريد أي قطيعة دبلوماسية مع سوريا بعد تغيير نظام الحكم فيها، بل هو يتطلق لبناء علاقات جيدة خاصة ان هناك ملفات امنية واقتصادية ومائية مشتركة بين البلدين وهذا يتطلب تعاون وتنسيق مستمر".

وبين محمود ان "العراق لديه ملاحظات وكذلك تخوف من التغيير الذي حصل في سوريا، خاصة وان الشخصيات والجهات التي سيطرة على سوريا، عليها مؤشرات امنية لدى العراق، وهذا امر طبيعي، لكن بنفس الوقت فان العراق يتفق للتواصل مع المؤسسات السورية الدستورية لبناء العلاقات وإعادة الأمور الى طبيعتها خلال المرحلة المقبلة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: غرفة عملیات

إقرأ أيضاً:

3700 حالة اختناق في العراق جرّاء عاصفة رملية

بغداد (وكالات) 

أخبار ذات صلة حصيلة جديدة للمصابين جرّاء العاصفة الرملية القوية في العراق عاصفة رملية قوية تجتاح العراق

أعلنت وزارة الصحة العراقية، أمس، تسجيل أكثر من 3700 حالة اختناق جرّاء عاصفة رملية ضربت، أول أمس، وسط وجنوب البلد.
وأدّت العاصفة الرملية خلال الفترة بين ظهر الاثنين وأولى ساعات صباح الثلاثاء إلى انعدام الرؤية في العديد من المناطق وعرقلة حركة الملاحة الجوية في مطارَي النجف والبصرة الدوليين، بحسب وزارة النقل العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، لوكالة الأنباء العراقية، أمس، إن «عدد حالات الاختناق التي تم تسجيلها بسبب موجة الغبار ليوم بلغ 3747 حالة دخول إلى ردهات الطوارئ في بغداد والمحافظات».
وأكّد عدم تسجيل أي وفيات «ولا حالات رقود في العناية المركّزة»، مشيراً إلى أن معظم المصابين غادروا المستشفيات «بعد تلقي العلاجات اللازمة» و«تماثلوا للشفاء التام».
ولفت إلى أن العدد الأكبر من حالات الاختناق سُجّل في محافظة البصرة (جنوب)، حيث دخل 1041 مصاباً بحالات اختناق إلى المستشفى. 

مقالات مشابهة

  • 3700 حالة اختناق في العراق جرّاء عاصفة رملية
  • عاجل| الرئيس التركي: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
  • عاجل. أردوغان: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • برج الحوت .. حظك اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025: تقبل مجرى الأحداث
  • انعقاد جولة المشاورات السياسية الأولى بين العراق والسعودية في بغداد
  • دلالات تقديم قسد تنازلات للحكومة السورية
  • عمليات بغداد تُطيح بعصابة سرقة وتوقف متهمين بالابتزاز والنصب
  • فيدان: عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا تثير الاستفزازات وتخلق حالة من عدم الاستقرار
  • الحجار يثني على جهد ضباط وعناصر قوى الامن في توقيف منفذي عمليات السطو على الصيدليات