في ليلة عيد الحب.. إطلاق نار على امرأة في حانة ببريطانيا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أصيبت امرأة بجروح خطيرة، في يوم عيد الحب، بطلق ناري أثناء تواجدها في حانة بقرية كينت جنوب شرق بريطانيا،
وتجري عملية مطاردة المشبته به بعد إطلاقه النار يوم عيد الحب خارج الحانة.
ووفق سكاي نيوز، فقد تم استدعاء الشرطة إلى حانة "ذا ثري هورسشوز" في نوكهولت بالقرب من سيفينوكز بعد الساعة السابعة مساء يوم الجمعة.
ويتعقد أن المشتبه به، أنه معروف للضحية، قد فر من المكان ولم يُعثر عليه بعد.
أظهرت الصور من مكان الحادث ،مساء الجمعة، فرقًا جنائية بملابس بيضاء وهي تفحص منطقة في مواقف السيارات بجانب الحانة، وتحمل أكياس بلاستيكية للأدلة.
وقالت شرطة كينت في بيان: "حضر الضباط إلى المكان مع خدمة الإسعاف في الساحل الجنوبي الشرقي حيث تعرضت امرأة في الأربعينيات من عمرها لإصابات خطيرة" (...) المشتبه به، وهو رجل يُعتقد أنه معروف للضحية، غادر المكان وهو فار حاليًا."
وأفادت الشرطة بأن التحقيقات جارية للعثور على المشتبه به، ولتحديد ملابسات الحادث بالكامل.
قالت الحانة في بيان: "سيتم إغلاق حانة "ذا ثري هورسشوز" يوم السبت 15 فبراير بعد حادث مأساوي خارج الحانة ليلة الجمعة، نعتذر عن أي إزعاج. (..) نأمل تفتح أبوابنا يوم الأحد كالمعتاد، شكرًا لكم."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا إطلاق نار حادث إطلاق نار أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب في سلا.. عصابة تُروّع السكان وتلوذ بالفرار
شهد حي رأس الشجرة بالمدينة العتيقة لسلا، مساء الجمعة، حادثة اعتداء خطيرة بعدما أقدمت عصابة إجرامية تنحدر من حي سيدي موسى على تنفيذ هجوم بالسيوف والأسلحة البيضاء، استهدف شابًا عشرينيًا في ظروف وُصفت بالخطيرة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط الساكنة.
وحسب مصادر محلية، فقد تعرّض الشاب، وهو من أبناء المنطقة، لهجوم مباغت من طرف مجموعة من الأشخاص المدججين بأسلحة بيضاء، في مشهد يُرجح أن يكون نتيجة تصفية حسابات بين أفراد عصابات متناحرة، وليس مجرد خلاف عرضي.
وقد أسفر هذا الاعتداء عن إصابات بليغة، أبرزها إصابة خطيرة على مستوى الرأس، استدعت نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي عبد الله، حيث وُصف وضعه الصحي بالحرج.
الحادثة خلّفت حالة من الاستنفار الأمني، حيث انتقلت عناصر الشرطة إلى مكان الواقعة، وتم فتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الهجوم، وتحديد هوية المتورطين الذين لاذوا بالفرار بعد ارتكابهم الاعتداء.
وأثارت هذه الواقعة موجة استياء واسعة وسط سكان الحي، الذين عبّروا عن قلقهم من تنامي مظاهر العنف وانتشار العصابات المسلحة، مطالبين بتشديد الحضور الأمني ووضع حدّ لهذه الظواهر التي باتت تهدد أمنهم وسلامتهم.
ولا تزال التحريات الأمنية جارية لتوقيف المشتبه فيهم وتقديمهم أمام العدالة.