«العربي الناصري»: مصر حصن منيع أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصري، تأييده المطلق لموقف الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف «أبو العلا»، في بيان، أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تظل حصنًا منيعًا يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد على شرعية قضيته العادلة، التي تعد قضية مركزية للأمة العربية بأسرها.
موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينيةوقال رئيس الحزب، إن موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي وإنساني ينبع من إيماننا الراسخ بأن فلسطين عربية من النهر إلى البحر، وأن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في العيش بكرامة على أرضه، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأكد «أبو العلا»، أن مصر، بقيادتها الحكيمة، لن تسمح بأي حال من الأحوال بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، معلنا رفضه المطلقة أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض، ونؤيد كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها الدولة المصرية لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
العربي الناصريوقال رئيس الحزب العربي الناصري، إنه يثمن الدور المصري الفاعل في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وفي تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحزب يقف جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية في حماية أمنها القومي، وفي دعمها للقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربي الناصري الشعب الفلسطيني فلسطين مصر القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
"لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
◄ المقاومة: حصلنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق
◄ "القسام": لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن الأسرى إلا بتنفيذ بنود الاتفاق
◄ أبو مازن: دعوات التهجير هدفها إلهاء العالم عن جريمة الإبادة في غزة
◄ القاهرة تكثّف اتصالاتها لعقد القمة العربية "الطارئة" لرفض التهجير
◄ مصر تطرح مقترحًا بديلًا لخطة التهجير
◄ السعودية تستضيف "قمة خماسية" لمناقشة المقترح المصري
الرؤية - غرفة الأخبار
في الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، وجهت الفصائل العديد من الرسائل خلال عملية التسليم من خلال شكل التنظيم واللافتات التي عُرضت على منصة التسليم.
واشتملت منصة التسليم على لافتة لصور قادة كتائب القسام الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية التي شنها جيش الاحتلال على مدى 15 شهرا، إلى جانب لافتة أخرى رئيسية وكبيرة، وهي التي سلط المحللون عليها الضوء، ولافتة أخرى عليها صورة يحي السنوار يجلس على كرسيه الذي استشهد عليه وينظر باتجاه القدس، وكتب على اللافتة "لا هجرة إلا للقدس".
وتضمنت اللوحة الرئيسية على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين بخان يونس، كتابة جملة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي، باللغة العربية والإنجليزية والعبرية، مع صورة للقدس وجنود يحملون أعلام الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للتهجير، مثل: "مصر ولبنان والسعودية والجزائر واليمن والعراق والأردن.
ويقول محللون إن حماس تهدف من خلال هذه الرسالة إلى توجيه رسالة بأن الدول العربية ثابتة على موقفها من حق الفلسطينيين في الاعتراف بدولتهم المستقلة وتقرير مصيرهم ورفض التهجير إلى أي مكان آخر.
وفي أسفل المنصة، كانت لافتة أخرى لمشاهد من المواقع العسكرية التي هاجمتها فصائل المقاومة في يوم السابع من أكتوبر 2023، مع عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس" باللغة العربية والإنجليزية والعبرية.
وفي بيان لها، قالت حركة حماس: إن حضور صورة القدس والأقصى والحشود في عملية تسليم أسرى الاحتلال بمثابة رسالة متجددة للاحتلال وداعميه أنهما خط أحمر، مضيفة إن إطلاق سراح الدفعة الـ6 من أسرى الاحتلال تأكيد على ألا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات والالتزام باستحقاقات الاتفاق.
وأوضحت: "شعبنا وأمتنا في العالم يتابعون مشاهد القوة بإنجاز المقاومة صفقة التبادل التي جسّدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا، ونقولها للعالم لا هجرة إلا إلى القدس وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يدعم نهجه".
وأشارت الحركة إلى أنها حصلت على "ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق"، مبينة أنها تنتظر "البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم".
وأكدت حماس أنه "لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، معتبرة "مماطلة بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق".
وأشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، إلى أن الهدف من دعوات تهجير الفلسطينيين هو إلهاء العالم عن الإبادة التي حصلت في قطاع غزة.
وشدد أبو مازن على ضرورة رفض هذه الدعوات بشكل جماعي، ومساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه مصر اتصالاتها مع الدول العربية الشقيقة بشأن المستجدات في قطاع غزة، إذ تُجري حالياً مشاورات لعقد "قمة طارئة" تستضيفها القاهرة، للتنسيق المشترك في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين، وبحث خطط إعادة إعمار غزة.
وقالت "رويترز": إن مصر وضعت خطة بديلة لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع، وستستقبل العاصمة السعودية الرياض في وقت لاحق من الشهر الجاري اجتماعا لمناقشة الأفكار المبدئية، بمشاركة كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات.
ويتضمن مقترح القاهرة تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى المضي نحو حل الدولتين.