الهيئة الوطنية للانتخابات والبريد توقعان بروتوكول تعاون لتسهيل نقل مستلزمات العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
في إطار الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقعت الهيئة الوطنية للانتخابات، والهيئة القومية للبريد بروتوكول تعاون يهدف إلى تنظيم وتسهيل عمليات نقل المواد والمستلزمات اللازمة للعملية الانتخابية داخل جمهورية مصر العربية من خلال الهيئة القومية للبريد.
ووقّع البروتوكول، المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والدكتور شريف فاروق، رئيس الهيئة القومية للبريد.
وكان ذلك بحضور المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار شادى رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة، والمستشار محمد عبد العال، عضو الجهاز التنفيذي، وجميع القيادات التنفيذية بالهيئة القومية للبريد.
وصرح المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت العديد من الإجراءات التي من شأنها تنظيم إجراءات نقل المواد والمستلزمات اللوجستية اللازمة للعملية الانتخابية، وذلك في إطار الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن التعاون مع الهيئة القومية للبريد سيساهم بشكل كبير في تسهيل نقل كافة مستلزمات العملية الانتخابية من مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة إلى جميع المحافظات، وذلك بالاعتماد على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الهيئة القومية للبريد والمتمثلة في البنية التحتية والانتشار الجغرافي الواسع على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: "إن هذا البروتوكول يأتي في إطار تعزيز التعاون بين الهيئة القومية للبريد والهيئة الوطنية للانتخابات بما يسهم في تسهيل مهام الهيئة الوطنية للانتخابات في توزيع مستلزمات الانتخابات على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن الهيئة القومية للبريد تمتلك أسطول نقل مجهزًا بأحدث الوسائل التكنولوجية ومزودًا بأجهزة تتبع لمتابعة خطوط السير على مدار الساعة بما يضمن تسهيل عملية نقل وتسليم الأجهزة والمطبوعات الخاصة بالعمليات الانتخابية في الأماكن والمقرات التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات في جميع أنحاء الجمهورية بشكل آمن وميسر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة القومية للبريد الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
القاهرة.. توقيع بروتوكول تعاون تعليمي سعودي مصري للطفولة المبكرة
شهد رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، اليوم في القاهرة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء المصري، والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
يستهدف البروتوكول دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في مدينة السادس من أكتوبر المصرية، ليكون مركزًا رئيسيًا لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في المدينة.
ووقع بروتوكول التعاون كل من الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمصر د. ورشا شرف، والأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية د. حسن البيلاوي.
وأوضح رئيس الوزراء المصري أن بلاده تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة، وأن مشروع "روضات جيل ألفا" يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، بهدف بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وقال الأمير عبدالعزيز بن طلال: "إنه يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة، لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توقيع بروتوكول تعاون تعليمي للطفولة المبكرة - واس
وأشار سموه إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة، بوصفها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة.
وأبدى سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في مصر ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وأعرب رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية عن شكره لمصر، لحرصها الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.
حضر مراسم التوقيع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري محمد عبداللطيف، والمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" د. ناصر القحطاني.