ضبط قائم علي صفحة للنصب علي الراغبين في الدراسة بالخارج
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة وجود إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يعلن خلالها عن إمكانية تسفير الطلبة لاستكمال دراستهم بالخارج "على خلاف الحقيقة" بقصد الإستيلاء على أموالهم.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد الشخص القائم على إدارة تلك الصفحة (مقيم بالجيزة) وتبين قيامه بالإعلان من خلالها عن إدارته لأكاديمية كائنة بالجيزة رغم حصولها على وكالة رسمية من العديد من الجامعات والكليات بالعديد من الدول -خلافاً للحقيقة- وإستخدامها فى النصب والإحتيال والإستيلاء على أموال الطلبة من راغبى السفر للخارج بإستكمال دراستهم، ومن خلال ذلك النشاط تمكن من الإستيلاء على مبالغ مالية كبيرة منهم.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة وبحوزته ( هاتف محمول "بفحصه فنياً تبين إحتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى" ).. وبمواجهته إعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مشروع ترامب لغزة.. مناورة استراتيجية أم مخطط قائم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مشروع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق” ليس مجرد اقتراح اقتصادي، بل تكتيك استراتيجي يهدف إلى رفع سقف الطموحات الإسرائيلية والأمريكية.
وأوضح أن هذه الفكرة تأتي في إطار مناورات لتهيئة الرأي العام العربي لقبول ضم أجزاء من الضفة الغربية كبديل أقل حدة، وهو ما يجعل المخطط أشبه بـ”سيناريو التفاوض على الأسوأ”.
وأشار خلال ندوة “المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير”، التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، إلى أن المخطط لا يزال قائماً، لكن ما أعاق تنفيذه كان خطة الإعمار المصرية، التي حظيت بدعم عربي وإسلامي واسع، إضافة إلى تأييد بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا، والتي اعتبرت مثل هذه المشاريع نوعاً من جرائم الحرب، ما أسهم في تراجع المشروع مرحلياً.