شاهد.. إسرائيل تجبر الأسرى الفلسطينيين على ارتداء ملابس كتب عليها "لن ننسى ولن نسامح"
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت صحيفة هآرتس العبرية إن إلباس الأسرى الفلسطينيين قمصانا مكتوبا عليها "لن ننسى ولن نغفر" تم بتوجيهات من مفوض مصلحة السجون.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن إلباس الأسرى الفلسطينيين زيا عليه عبارات ونجمة داود إفلاس وضعف واضح.
إلى ذلك بدأت الاستعدادات في قطاع غزة لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين.
كان محكوماً 7 مؤبدات وأمضى منها 20 عاماً.. اللحظات الأولى لوصول الأسير المحرر نائل عبيد إلى بلدة العيساوية بالقدس حيث رافقه جنود إسرائيليون حتى المنزل لمنع أي مظاهر احتفالية#فلسطين #إسرائيل #الحدث pic.twitter.com/Ow5WTRXUrC
— ا لـحـدث (@AlHadath) February 15, 2025
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أسرى محررون بغزة يحرقون ملابس أجبرهم الاحتلال على ارتدائها
في مشهد يعكس رفض الأسرى الفلسطينيين المحررين لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، أقدم عدد منهم على نزع وحرق الملابس التي أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم.
وتمت عملية الحرق فور وصولهم إلى قطاع غزة، حيث تجمعوا في ساحة "مستشفى غزة الأوروبي" بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأضرموا النيران في تلك الملابس وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين.
ورصدت كاميرا الجزيرة اللحظات التي أقدم فيها الأسرى على التخلص من هذه الملابس، التي وصفوها بـ"المهينة"، واستبدالها بأخرى تعبيرا عن رفضهم لسياسات الاحتلال.
وأكد مراسل الجزيرة هاني الشاعر أن الأسرى المحررين أقدموا على هذه الخطوة بعد نزولهم من الحافلات، حيث أشعلوا النار في الملابس التي حملت رموزا إسرائيلية مثل نجمة داود، في إشارة إلى رفضهم القاطع لمحاولة الاحتلال فرض رمزيته عليهم.
ويأتي هذا المشهد بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال اليوم السبت عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي شهادات حصرية للجزيرة، أكد عدد من الأسرى المحررين تعرضهم لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل والتجويع خلال فترة احتجازهم، مشيرين إلى أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط نفسي، منها إجبارهم على ارتداء هذه الملابس التي تحمل رموزا إسرائيلية بهدف إذلالهم أمام المجتمع الفلسطيني.
إعلان ضعف غير مسبوقوفي هذا السياق، اعتبر الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، أن إجبار الأسرى الفلسطينيين على ارتداء هذه الملابس يعكس رؤية إسرائيل للأحداث الأخيرة.
وأوضح أن الشعار الذي حملته الملابس مستوحى من رمزية الهولوكوست في الذاكرة اليهودية، مما يشير إلى أن إسرائيل تقارب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023 باعتبارها امتدادا لتاريخها المأساوي.
وأشار مصطفى في حديثه للجزيرة إلى أن إسرائيل لم تتصرف بهذه الطريقة في تاريخها السابق، وأن هذا السلوك يعكس حالة ضعف غير مسبوقة في بنيتها السياسية والعسكرية.
ووصف إجبار الأسرى على ارتداء هذه الملابس بأنه "تصرف مليشياوي" يعكس تراجع القوة الإسرائيلية، مضيفا أن هذا الأسلوب لم يكن معتمدا في سياسات إسرائيل السابقة، وهو مؤشر على تحول كبير في طريقة تعاطيها مع الفلسطينيين والأحداث الراهنة.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد شملت الدفعة 36 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، إلى جانب 333 معتقلا من قطاع غزة تم احتجازهم خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.