شركة شهيرة تكشف عن «حاسب لوحي» متطور مدعوم بـ«الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشفت شركة “لينوفو Lenovo”، عن “حاسب Yoga Tab Plus الذي حصل على أفضل المواصفات ودعم بتقنيات “الذكاء الاصطناعي”.
وبحسب الشركة، “أكثر ما يميز هذا الحاسب هو ميزات الذكاء الاصطناعي التي حصل عليها، والتي تساعد المستخدم على تعديل الصور وإنشاء النصوص، وتسهل عمليات البحث عن البيانات على الإنترنت، كما زود الجهاز بقلم ذكي للكتابة والرسم على الشاشة، ولوحة مفاتيح خارجية تمكن من استعماله كحاسب محمول متكامل، وشاشته جاءت IPS LCD، مقاسها 12.
ووفق الشركة، “يعمل الجهاز بنظام Android 14 قابل للتحديث، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 3 المتطور، ومعالج رسوميات Adreno 750، وذواكر وصول عشوائي 16 غيغابايت، وذواكر داخلية 256/512 غيغابايت، وكاميرته الأساسية جاءت ثانية العدسة بدقة (13+2) ميغابيكسل، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 13 ميغابيكسل”.
وبحسب الشركة، “زوّد الحاسب بستة مكبرات صوت عالية الأداء، ومنفذ USB Type-C 3.1، وتقنيات Bluetooth 5.4، وماسح لبصمات الأصابع، وبطارية بسعة 10200 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 45 واط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حاسب جديد حاسب لوحي لينوفو لينوفوLenovo
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يلدغ سم الأفاعي بعلاج مبتكر!
في كل عام، تتسبب لدغات الأفاعي السامة في وفاة أكثر من 100,000 شخص وإصابة 300,000 آخرين بإعاقات خطيرة مثل البتر والشلل.
لدغات الأفاعي تحصد الأرواح وتسبب الإعاقات
غالبًا ما يكون الضحايا من المزارعين والرعاة والأطفال في المناطق الريفية بأفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية، حيث تمثل لدغات الأفاعي أزمة صحية واقتصادية تهدد سبل العيش.
مضادات السم التقليدية حلول قديمة لا تلبي الحاجة
ومع ذلك، فإن العلاجات المتاحة لم تتغير منذ أكثر من قرن، حيث تعتمد مضادات السموم التقليدية على استخلاص الأجسام المضادة من دماء الحيوانات المحصنة، وهي عملية معقدة ومكلفة وتحتاج إلى التبريد وكوادر طبية مدربة، مما يجعلها بعيدة المنال عن الكثيرين ممن هم في أمسّ الحاجة إليها.
في تطور علمي ثوري، نجح فريق بحثي بقيادة العالمة سوزانا فاسكيز توريس من مختبر تصميم البروتينات بجامعة واشنطن، في ابتكار بروتينات صناعية قادرة على تحييد سم الأفاعي القاتل، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
نتائج واعدة: بروتينات ذكية تحمي من جرعات قاتلة من السم
نشرت نتائج البحث في مجلة Nature، حيث أظهرت التجارب المختبرية أن هذه البروتينات المصممة حديثًا تستطيع حماية الحيوانات من جرعات مميتة من السم، بفعالية تفوق مضادات السموم التقليدية.
اعتمد الباحثون على نماذج تعلم عميق متقدمة لمحاكاة ملايين البنى البروتينية المحتملة، مما اختصر سنوات من العمل المخبري إلى بضعة أسابيع فقط. أظهرت النتائج أن البروتينات المصممة ارتبطت بقوة بالسموم العصبية القاتلة (3FTx) وقامت بتحييد تأثيرها السام، كما أثبتت الاختبارات المختبرية استقرارها العالي وكفاءتها الكبيرة. في التجارب التي أجريت على الفئران، حققت هذه البروتينات نسبة نجاة تتراوح بين 80% إلى 100% بعد التعرض لجرعات قاتلة من السم، مما يعزز الأمل في إمكانية استخدامها كبديل فعال لمضادات السموم التقليدية.
أقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يختصر 500 مليون عام ليبتكر بروتيناً متوهجاً لم تعرفه الطبيعة من قبل
والأهم من ذلك، أن هذه البروتينات صغيرة الحجم، مقاومة للحرارة، وسهلة التصنيع، مما يعني أنها لا تحتاج إلى التبريد، وهو عامل أساسي في تسهيل نقلها وتوزيعها في المناطق النائية.
بارقة أمل للمناطق النائية
يمثل هذا الابتكار بارقة أمل للضحايا الأكثر تضررًا من لدغات الأفاعي، حيث يمكن إنتاج هذه البروتينات بتكلفة منخفضة مقارنة بمضادات السموم التقليدية، مما يسهل توفيرها في المجتمعات الفقيرة والمناطق التي تعاني من نقص الخدمات الطبية. علاوة على ذلك، فإن سهولة تخزينها تعني إمكانية استخدامها في الحالات الطارئة دون الحاجة إلى بنية تحتية طبية متطورة.
اقرأ أيضاً.. دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟
آفاق جديدة للذكاء الاصطناعي في الطب
لا يقتصر هذا الإنجاز على مكافحة لدغات الأفاعي فحسب، بل يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب المصمم بالذكاء الاصطناعي، إذ يمكن أن تُستخدم هذه التقنية لتطوير علاجات دقيقة للأمراض المستعصية مثل العدوى الفيروسية وأمراض المناعة الذاتية.
من خلال استبدال طرق تطوير الأدوية التقليدية بالتصميم القائم على الذكاء الاصطناعي، يسعى الباحثون إلى جعل العلاجات أكثر دقة وأقل تكلفة وأكثر قدرة على الوصول إلى المحتاجين حول العالم.
متى يصبح العلاج متاحًا للبشر؟
يواصل فريق البحث، بالتعاون مع باحثين من جامعات ومؤسسات علمية مختلفة، العمل على إعداد هذه البروتينات للاختبارات السريرية والإنتاج على نطاق واسع.
وإذا نجح هذا المشروع الطموح، فقد يشكل نقطة تحول في عالم الطب، ليس فقط في إنقاذ الأرواح، ولكن أيضًا في تحسين حياة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من آثار لدغات الأفاعي القاتلة حول العالم.
إسلام العبادي (أبوظبي)