طالبت بعض الأحزاب التي تستعد للمشاركة في الانتخابات المحلية في العراق المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبلة بحذف الرقم 56 من قوائم تسلسل مرشحيها للمرة الثانية.

وكانت الأحزاب طالبت بالشيء نفسه في أكتوبر/تشرين الأول عام 2021، واستجابت لها حينها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

فالصيت السيئ للرقم 56 دفع مفوضية الانتخابات إلى حجبه من تسلسل المرشحين للانتخابات المحلية السابقة، منعا لإحراج المرشح للانتخابات بهذا التسلسل من الأرقام.

ويحظى الرقم 56 بسمعة سيئة في العملية الانتخابية بالعراق، ومن يحمله يكون محل سخرية واستهزاء في معظم الأحيان وتتأثر حظوظه الانتخابية سلبا، وذلك لارتباطه بالمادة القانونية 456 في قانون العقوبات المعنية بجرائم النصب والاحتيال رقم 111 لسنة 1969، التي تسمى اختصارا برقم 56.

وانطلاقا من المادة 456، لجأ العراقيون منذ سنوات لإطلاق الرقم 56 على أي شخص يتهمونه بالنصب والاحتيال، وكثيرا ما كانت توسم تلك الصفة للتعبير عن سخط العراقيين من الطبقة السياسية.

مرشحو بغداد

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات جمانة الغلاي، في وقت سابق، إن الأحزاب العراقية طلبت حذف الرقم 56 من تسلسل أسماء المرشحين، ويجب أن يصدر بهذا الشأن قرار من مجلس المفوضين.

وبينت الغلاي أن هذا الطلب يأتي من محافظة بغداد، لأن فيها 98 مرشحا، وبالتالي حذف الرقم 56 سيجعل التسلسل يصل إلى 99 في بغداد.

ووفقا للقانون العراقي، تعاقب المادة 456 بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات بحق كل من خدع المواطنين واحتال وكذب عليهم، وأدى فعله إلى انتفاعه ماديا أو معنويا.

وفي السياق، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، أمس الاثنين، أن عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم بلغ مليون و31 ألفا و605 ناخبين، مضيفة أن عدد من حدثوا بياناتهم من النازحين الناخبين بلغ 3399.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. «الوطنية للانتحابات» تستعد لإطلاق منصة إلكترونية خلال أيام

أعلن المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عن إطلاق تطبيق إلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات خلال أيام يتناول كل ما يخص الهيئة الوطنية للانتخابات ودورها وكل ما يخص الانتخابات لتسهيل الوصول إلى المعلومات اللازمة عن الانتخابات لأكبر عدد ممكن من فئات المجتمع.

واستعرض المستشار أحمد بنداري، دور الهيئة الوطنية للانتخابات في تعزيز المشاركة السياسية واختصاصاتها وآليات العمل بها، موضحًا بروتوكولات التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المختلفة لرفع وعي المواطنين بالحقوق السياسية وحثهم على المشاركة في الانتخابات، ولعل أبرزها بروتوكول التعاون مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة وبروتوكول تعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وأوضح بنداري، أن الهيئة الوطنية للانتخابات في جمهورية مصر العربية أنشئت إعمالا لنصوص دستور 2014 والذي نصت المادة 208 منه على إنشاء الهيئة كهيئة مستقلة، تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات، والانتخابات الرئاسية، والنيابية، والمحلية، بدءا من إعداد قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، واقتراح تقسيم الدوائر، وتحديد ضوابط الدعاية والتمويل، والإنفاق الانتخابي، والإعلان عنه، والرقابة عليها، وتيسير إجراءات تصويت المصريين المقيمين في الخارج، وغير ذلك من الإجراءات حتى إعلان النتيجة، وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون.

جاء ذلك خلال كلمته في أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، والذي يُعقد في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان والقاضي المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وممثلي الهيئة الوطنية للانتخابات وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وعدد من القيادات والشخصيات العامة.

اقرأ أيضاًعاصم الجزار يقرر تشكيل لجنة لإعداد برنامج حزب الجبهة الوطنية في الانتخابات البرلمانية 2025

«الهيئة الوطنية» تحسم جدل ما يتداول بشأن مواعيد الانتخابات البرلمانية

ورشة انتخابات «المؤتمر» تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة

مقالات مشابهة

  • مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
  • ما جديد اللوائح المقفلة للانتخابات؟
  • الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتعاونان لتعزيز الوعي الانتخابي
  • عصام شيحة يستعرض دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات
  • المستشار شادي رياض يستعرض تحديث قاعدة بيانات الناخبين وآلية عملها
  • عاجل.. «الوطنية للانتحابات» تستعد لإطلاق منصة إلكترونية خلال أيام
  • مفوضية الانتخابات: حل (3) أحزاب بدون ذكر أسمائها لتلقيها أموالاً من الخارج
  • سيناريوهات صعبة قبل الانتخابات البرلمانية في العراق
  • الانتخابات البلدية: عجزٌ في التحالفات وتلزيم يفضح الخسارة!
  • ضربة للتمويل الخارجي: ثلاثة أحزاب تُسدل ستارها في العراق