فرنسا.. العثور على أسنان ديناصورات مهربة في شاحنة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلن عناصر في الجمارك الفرنسية، أمس الجمعة، أنّهم صادروا خلال الشهر الفائت 9 أسنان لديناصورات في شاحنة، كانت تمر عبر البلاد آتية من إسبانيا، وفي طريقها إلى إيطاليا.
وأفادت المسؤولة في الجمارك سامانتا فيردورون، بالعثور على الأسنان، التي ربما تكون من المغرب، خلال عملية تفتيش روتينية على طريق سريع يمتد على طول ساحل فرنسا بالقرب من الحدود الإيطالية.
وأضافت من المعروف أنّ المفتشين يعثرون على كميات من القنب، أو حتى الكوكايين داخل شاحنات محملة بمئات الطرود المتجهة من إسبانيا إلى إيطاليا، باستخدام الكلاب البوليسية، وفتح بعض الطرود بشكل عشوائي.
لكن في 27 يناير(كانون الثاني) الماضي، عثر مسؤولون من مدينة مانتون الحدودية الفرنسية على 9 أسنان في طردين كانا متجهين إلى عناوين بالقرب من مدينتي جنوه وميلانو الإيطاليتين، بحسب الجمارك الفرنسية.
وساعد خبير في متحف مانتون لما قبل التاريخ، في التعرف إلى هذه الأسنان، التي ربما يعود تاريخها إلى عشرات ملايين من السنين، أما مصدرها فتبيّن حتى اليوم أنه المغرب.
ومن بينها سن لزاحف بحري طويل العنق يسمى "زارافاسورا اوسيانس" zarafasaura Oceanis، وهو نوع من البلصورات يعود تاريخه إلى 66 مليون سنة على الأقل، واكتُشف للمرة الأولى في المغرب.
يعتقد البعض أن البليزوصورات التي عاشت في مناطق مختلفة من العالم، ألهمت أسطورة وحش بحيرة لوخ نيس في اسكتلندا.
ويُحتمل أن 3 أسنان أخرى كانت تابعة لموساسوروس، وهو سحلية مائية منقرضة ذات خطم طويل.
ويعتقد أن الأسنان الخمسة المتبقية تنتمي إلى الديناصور، وهو أحد أسلاف التمساح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب فرنسا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
بوغالي: الجرائم النووية التي قامت فرنسا بالجزائر لا تزال جراحها نازفة
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، إن التفجيرات النووية التي قامت بها فرنسا في الجزائر، هي جريمة ضد الانسان والبيئة. إرتكبت في حق أرض طاهرة وشعب بريء. جريمة لا تزال جراحها نازفة الى اليوم دون أن تجد طريقها إلى العدالة أو إنصاف ضحاياها.وأضاف بوغالي بمناسبة اليوم الدراسي حول ” التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر: أن فرنسا أقدمت يوم 13 فيفري 1960، على تفجير أول قنبلة نووية في سماء صحراء رقان. غير آبهة بآثارها الخطيرة على حياة السكان والبيئة ولا بمصير الأجيال. ضاربة عرض الحائط كل القيم الانسانية التي لطالما تشدّقت بها. في انتهاك سافر لكافة الاعراف والمواثيق الدولية.
وأشار بوغالي، إلى أن مخلفات هذه التفجيرات النووية لابد أن تضع فرنسا أمام مسؤوليتها الكاملة عن تبعات أفعالها وآثارها التي لا يمكن التهرب منها. مؤكدا أن الجزائر التي دفعت ثمنا باهظا لنيل إستقلالها واسترجاع حريتها وسيادتها، لن تقبل أبدا أن تطوى هذه الصفحة دون محاسبة. ولن تقبل أن تبقى هذه الجريمة دون اعتراف.
وطالب بوغالي بالإعتراف الرسمي من قبل فرنسا بمسؤوليتها الكاملة عن هذه الجرائم النووية. وتحمل فرنسا مسؤولية تطهير الأراضي الملوثة بالإشعاعات والنفايات النووية. بالإضافة كذلك إلى تسليم الجزائر الأرشيف الكامل لمواقع التجارب حتى يتمكن خبراؤنا من تقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات الملائمة بشأنها.
وكشف بوغالي في سياق ذي صلة، إن الجزائر اليوم ماضية بخطى ثابتة وإرادة لا تلين نحو تحقيق تقدم شامل في جميع المجالات. رافضة بشدة أي تدخل أو ضغوط خارجية، ومتخذة من الحوار والاحترام المتبادل أساسا للتّعاون والتّضامن الدّولي. كما أن الجزائر ترفض كل أشكال الاستفزازات التي تحاول بعض الأطراف المتطرفة زرعها وتغذيتها لزيادة التوترات والاحتقان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور