وصول 333 سجينا فلسطينيا إلى غزة بعد إطلاق سراحهم وإبعاد 24 منهم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
(CNN)--وصلت 6 حافلات تقل فلسطينيين اُعتقلوا من غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 إلى القطاع، السبت، في إطار اتفاق إطلاق سراح الرهائن والسجناء ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
ودخلت الحافلات، التي يُعتقد أنها تقل 333 فلسطينيا، غزة من معبر كرم أبو سالم إلى رفح، واتجهت إلى مستشفى في خان يونس حيث تنتظرها حشود كبيرة.
وتم الإفراج عن 36 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة في وقت سابق ليصل إجمالي عدد الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم، السبت إلى 369. وقالت وسائل إعلام مصرية رسمية إن 24 من هذه المجموعة دخلوا البلاد حيث سيتم إبعادهم.
وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية أن السجناء الفلسطينيين كانوا محتجزين في عدة سجون إسرائيلية، بما في ذلك عوفر وكزيوت، وأوضحت أن الجولة الأخيرة من عمليات الإفراج بموجب اتفاق وقف إطلاق النار اكتملت الآن. ولم يؤكد الفلسطينيون بعد العدد الدقيق لعدد المفرج عنهم.
ووصل المعتقلون والسجناء الفلسطينيون إلى غزة والضفة الغربية بعد ساعات من إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين من غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
أعربت هيئة عائلات "المحتجزين الإسرائيليين" عن صدمتها جراء قرار حكومة الاحتلال الإسرائيليّ التخلي عن المحتجزين في غزة، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن مصيرهم.
وبحسب البيان الصادر عن الهيئة؛ فأن هذا القرار يعتبر بمثابة خذلان للعائلات التي كانت تأمل في أن تُبذل المزيد من الجهود لإنقاذ المحتجزين.
وذكرت الهيئة أن الحكومة اختارت، بحسب قولها، "التخلي عن المحتجزين".
واستهدفت غارات إسرائيلية مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.