البلوشي بطل كأس زايد بن منصور للقدرة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
محمد حسن (أبوظبي)
أخبار ذات صلةخطف فرسان إسطبلات الكمدة الأضواء بتحقيق المركزين الأول والثاني في سباق كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، الذي أقيم بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي للقدرة، ويختتم اليوم بالسباق المفتوح لمسافة 120 كلم.
نظم السباق قرية الإمارات العالمية بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأحرز فارس إسطبلات الكمدة ذياب عبدالله البلوشي، المركز الأول في السباق على صهوة «نيمات جودنستكا»، قاطعاً المسافة الكلية بزمن قدره 3:29:11 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 28.68 كلم/ ساعة، تلته في المركز الثاني رفيقته في الإسطبل مريم علي كريم على صهوة «في كدريس»، وسجلت 3:30:34 ساعة، فيما حل في المركز الثالث عيسى راشد المزروعي على صهوة «جيو كيه أيه» لإسطبلات المغير، وسجل 3:31:18 ساعة.
وشهد السباق تطورات دراماتيكية خلال المرحلة الأخيرة حيث تم استبعاد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى الذين وصلوا إلى خط النهاية أولاً، بسبب عدم اجتياز خيولهم لبوابات الفحص البيطري.
وعقب ختام السباق توج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، ومحمد الحضرمي، مدير الفعاليات بالقرية، ولارا صوايا.
ويختتم المهرجان اليوم بالسباق المفتوح لمسافة 120 كلم، وتم تقسيمه إلى 4 مراحل، تبلغ مسافة الأولى التي تم ترسيمها باللون الأزرق 40 كيلومتراً، وتبلغ مسافة المرحلة الثانية التي تم ترسيمها باللون الأصفر 35 كيلومتراً، ثم المرحلة الثالثة باللون الأحمر، وتبلغ مسافتها 25 كيلومتراً، والمرحلة الرابعة والأخيرة التي تم ترسيمها باللون الأبيض، تبلغ مسافتها 20 كيلومتراً.
ويحمل الفارس سيف أحمد المزروعي، لقب النسخة الماضية بعد أن أحرز المركز الأول على صهوة «بوليو قواسيللو» لإسطبلات «أم آر أم» قاطعاً المسافة بزمن قدره 4:20:32 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 27.64 كلم/ ساعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات القدرة قرية الإمارات العالمية للقدرة الوثبة كأس زايد بن منصور بن زايد للقدرة على صهوة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى العاشرة لتأسيسه
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.
شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.
وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.
بهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة».
وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».
من جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».
بدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».
المصدر: وام