الشحومي: المصرف المركزي في قلب المعادلة السياسية وجزء من الصراع السياسي والاقتصادي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ليبيا – علق أستاذ التمويل بجامعة نوتنجهام ترنت ببريطانيا ومؤسس سوق المال الليبي سليمان الشحومي، على خطوة توحيد مصرف ليبيا المركزي، معتبراً أن البنك المركزي في قلب المعادلة السياسية في ليبيا وجزء من الصراع السياسي والاقتصادي في ليبيا ومسألة التوحيد مرّت بمجموعة من المحطات والجميع يتمنى الا تكون هذ محطة نهائية لأن المسألة مرتبطة بالسياسة.
الشحومي قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر الأحد وتابعته صحيفة المرصد إنه خلال الأسبوع الماضي لاحظ الجميع العديدمن الأمور المتعلقة بالشأن السياسي ومنها اجتماع اللجنة العليا لإدارة الموارد المالية وما حدث في بنغازي من اجتماع لأطراف الصراع في ليبيا وكلها صبّت في مشروع آخر وهو توحيد البنك المركزي.
ورأى أن هذا التوحيد كان يجب أن يكون مكتمل من خلال مشروع مكتمل الخطوات وأن يكون فعلياً في فتح المقاصة والتوحيد بين كل الفروع والمصارف في ليبيا من خلال انتهاء مسألة وجود أكثر من جهة تصدر المراسلات المختلفة وربما يتم ذلك في الفترة القريبة القادمة.
كما استطرد خلال حديثة: “يبدوا أن الصراع الآن يدار ببرجماتية بشكل كبير جداً وفي السابق الصراع كان عنيف سواء كان سياسي وعسكري واقتصادي ورأينا انقسام وشرخ كبير في المؤسسات المالية على رأسها البنك المركزي والتبعات التي حدثت وراء المسألة، الآن هناك نوع من التوافق أن يكون هناك حكومتين ولكن كيف يتم الصرف عليها باعتبار أن هناك مصرف مركزي واحد؟ تم الاتفاق أن يكون هناك البنك المركزي يصبح موحد وينفق على الحكومتين عبر اللجنة المالية العليا”.
وبيّن أن معالجة الدين العام يتم بطريقتين إما اعتماد رقم الدين وإصدار سندات تقوم الحكومة بموجبها بتمويل الدين وسداده للبنك المركزي ويكون على شكل أقساط الحكومة وتكون مسؤولة عن إرجاع الدين للبنك المركزي أما الطريقة الأخرى عن طريق ما حدث من تعديل سعر الصرف.
وأكد على أن الدين العام ليس مشكلة في ليبيا لأنه دين محلي وليس دين أجنبي بالتالي ما حدث للمعالجة حتى لدى البنك المركزي امتص الدين العام لحد كبير دون وجود مشكلة في المعالجة.
وأفاد أن هناك جملة من الاشكالات بالتالي يجب رؤية انعكاس حقيقي للتوحيد في بيانات المصرف المركزي ليقتنع الجميع بحدوث توحيد وأن المقاصة أصبحت حرة في كل أنحاء البلاد وينتهي وجود أكثر من جهة تصدر المراسلات المختلفة.
الشحومي أردف: “نحن أمام لوحة فسيفساء مكسورة نحاول أن نجمعها ونصنع منه شيء يصلح لإدارة الموقف القائم في البلاد، لسنا أمام صورة صحيحة ومتعافية لبنك مركزي ونظام اقتصادي ومالي طبيعي وفق النصوص واللوائح، كل شيء محاولة ترميم لصورة مهشمة”.
واعتبر أن الحديث في ظل الإعلان عن تعديل سعر الصرف هو والعدم سواء لأنه لا يمكن الحديث عن أي إجراء لتعديل سعر الصرف في ظل الأوضاع الحالية الا عندما تستقر وتتعدل البيانات ويتم ضبط الإنفاق العام ويصبح هناك آليات واضحة لإدارة النفقات العامة في الدولة الليبية، حينها يمكن الحديث عن إجراء تعديلات لسعر الصرف بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البنک المرکزی فی لیبیا أن یکون
إقرأ أيضاً:
بعد قرار خفض أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماع البنك المركزي 2025
تستعد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لعقد ثالث اجتماعتها في 2025، لمناقشة أسعار الفائدة.
وتعقد اللجنة اجتماعها الثالث من العام الجاري، يوم الخميس 22 مايو المقبل، والذي يأتي لمناقشة أسعار الفائدة، لتحديدها إما بالتثبيت أو الارتفاع أو الانخفاض، على عائدي الإيداع والإقراض.
ويتبقى للجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي نحو 8 اجتماعات على مدار العام، وتأتي المواعيد على النحو الآتي:
- الاجتماع الثالث: الخميس 22 مايو 2025.
- الاجتماع الرابع: الخميس 10 يوليو 2025.
- الاجتماع الخامس: الخميس 28 أغسطس 2025.
- الاجتماع السادس: الخميس 2 أكتوبر 2025.
- الاجتماع السابع: الخميس 20 نوفمبر 2025.
- الاجتماع الثامن: الخميس 25 ديسمبر 2025.
لجنة السياسة النقدية تخفض أسعار الفائدةوكانت قد أقرت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الأخير يوم 17 أبريل 2025، خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، بواقع 225 نقطة أساس إلى%25.00 و%26.00 و%25.50 على الترتيب، كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى%25.50.
وقالت لجنة السياسات النقدية في قرارها، إن عدم اليقين بشأن آفاق النمو الاقتصادي والتضخم إلى تبني البنوك المركزية في بعض اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة نهج حذر إزاء المسار المستقبلي للسياسة النقدية، وبينما يظل النمو الاقتصادي مستقرا إلى حد كبير، ومن المتوقع أن تؤدي التطورات الأخيرة في التجارة العالمية إلى خفض التوقعات بسبب المخاوف من اضطراب سلاسل التوريد وضعف الطلب العالمي، وعلى وجه الخصوص، انخفضت أسعار النفط بشكل ملحوظ نتيجة عوامل مرتبطة بجانب العرض وتوقعات بتراجع الطلب العالمي في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، في الوقت نفسه، شهدت أسعار السلع الزراعية الرئيسية، وخاصة الحبوب، تقلبات ناجمة عن الاضطرابات المناخية، ومع ذلك، لا يزال التضخم عُرضة للمخاطر الصعودية، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واستمرار الاضطرابات في التجارة العالمية نتيجة تصاعد السياسات الحمائية.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة دولارية الأسبوع المقبل
البنك المركزي: البنوك إجازة غدًا والخميس 1 مايو 2025
بعد قرار البنك المركزي الجديد.. تحريك حدود السحب على إنستاباي ورسوم التحويل