الاحتلال يوجه رسالة عنصرية جديدة مع دفعة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح السادسة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل ووقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في قطاع غزة، إلا أنه أجبرهم على ارتداء ملابس حملت شعارات إسرائيلية وعنصرية.
وحملت هذه الملابس عبارة "لا ننسى ولا نغفر"، مصحوبة بالنجمة السداسية شعار دولة الاحتلال، بحسب نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن تلك الخطوة ليست الأولى التي تقوم بها مصلحة السجون الإسرائيلية، موضحة أنه خلال الإفراج عن الدفعات السابقة تم إجبار الأسرى المحررين على وضع سوار نقش عليها شعار مصلحة السجون.
وتضمن السوار عبارة "الشعب الأبدي لا ينس.. أطارد أعدائي وأمسك بهم"، كما تم إجبارهم على مشاهدة فيلم عن الدمار في قطاع غزة عليهم.
الرسالة التي وجهتها مصلحة السجون الإسرائيلية للأسرى المحررين على سوار ألبستهم إياه قبل تحررهم:
"الشعب الأبدي لا ينسى. سألاحق أعدائي وألحق بهم"
هذا السوار مزقه الأسير محمود العارضة لحطة تحرره الأسبوع الماضي. pic.twitter.com/0hY9NBAsb8 — صُهيب العصا | SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) January 31, 2025
فيما علقت صحيفة "معاريف" بأن تلك العبارة التي كتبت على ملابس الأسرى الفلسطينيين هي "مفاجأة مصلحة السجون للأسرى المفرج عنهم".
وفي الصور التي تم نشرها، ظهر أسرى فلسطينيون يرتدون تلك السترات، وأشارت إلى وسائل الإعلام إلى أنها ألتقت داخل سجن "كتسعوت".
وعن ذلك، أدانت حركة حماس "جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، في مقابل التزام المقاومة الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو".
وقال الحركة في بيان لها "نبارك لأسرانا الأحرار ولعائلاتهم، ولشعبنا الفلسطيني العظيم، هذا الإنجاز الوطني الكبير على طريق التحرير والعودة، وهذه اللحظات التي نشهد فيها أسرانا الأبطال يعانقون الحرية، هي خطوة جديدة في مسيرتنا الطويلة نحو القدس".
وأكدت "ستبقى قضية تحرير الأسرى على رأس أولويات شعبنا ومقاومتنا الباسلة، ولن يكتمل النصر إلا بكسر قيدهم جميعًا، وإفراج المقاومة عن ثلاثة أسرى للعدو يضعه أمام مسؤولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية دون مماطلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الأسرى صفقة التبادل مصلحة السجون الأسرى الاحتلال مصلحة السجون صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مصلحة السجون
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.