جنبلاط يُطالب الجيش والأجهزة الأمنية بتوقيف المتورطين في حادثة اليونيفيل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
دان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط "الممارسات المرفوضة التي حصلت ليل امس في بيروت، والإعتداء السافر الذي تعرّضت له قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" على طريق المطار، بما يمثل من انتهاك صارخ للقوانين الدولية"، مطالبا الجيش والاجهزة الأمنية والقضائية "بتوقيف المتورّطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبتهم".
ورأى ان "الاعتداءات التي حصلت على اليونيفيل وعناصر من الجيش واعمال الشغب والفوضى والترويع للمواطنين، انما تسيئ للاستقرار والسلم الاهلي، والمرحلة الجديدة المأمول منها النهوض بالدولة والمؤسسات، لتحقيق الاصلاحات الملحّة والمطلوبة".
وفيما خصّ موضوع الجنوب، دعا جنبلاط في تصريح على هامش استقبالات السبت الاسبوعية في قصر المختارة، "الجهات الدولية الراعية لاتفاق وقف اطلاق النار واللجنة المشرفة على تنفيذه، لممارسة الضغوط الكفيلة بتحقيق الانسحاب الاسرائيلي وتثبيت وقف الأعمال العدائية نهائيا بحلول المهلة الزمنية المقررة في 18 الحالي، بما يتيح للجيش سيطرته الكاملة وبسط سلطة الدولة في منطقة القرار 1701، بالتعاون مع قوات حفظ السلام الدولية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.