فيديو.. ما قصة "السرمدي" في أحد دوارات دبي؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن عمل فني جديد يحمل اسم "السرمدي" يزين دوار ند الشبا في الإمارة، تجسيداً لروح دبي المتجددة وحركتها المستمرة نحو المستقبل.
وقالت طرق دبي في تغريدة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" اليوم السبت: "السرمدي عمل فني من تصميم الفنانة الإماراتية لطيفة سعيد، والذي تعبر تفاصيله عن الإيقاع المتواصل والتطور الذي لا يعرف حدودًا، تمامًا كإرث دبي العريق وسعيها الدؤوب نحو الإبداع والابتكار".
“السَّرْمَدِي” العمل الفني الجديد الذي يزين دوار ند الشبا، مجسداً روح دبي المتجددة وحركتها المستمرة نحو المستقبل.
هذا العمل من تصميم الفنانة الإماراتية لطيفة سعيد، والذي تعبر تفاصيله عن الإيقاع المتواصل والتطور الذي لا يعرف حدودًا، تمامًا كإرث دبي العريق وسعيها الدؤوب نحو… pic.twitter.com/dRDKSo8o88
وأضافت: "السَّرْمَدِي، ليس مجرد عمل فني، بل نبضٌ متجسد في تشكيل هندسي مبتكر، يعكس طموح مدينة لا تتوقف عن النمو ويعزز هذا العمل الفني جمال دبي في سياق استراتيجيتها لتجميل المدينة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.