ميتا تخطط لاستثمارات كبيرة في روبوتات الذكاء الاصطناعي البشرية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بعد توجهها نحو الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، حددت شركة "ميتا بلاتفورمز" رهانها الكبير التالي: الروبوتات التي تتصرف بطريقة تشبه البشر العاملة بالذكاء الاصطناعي.
تجري الشركة استثماراً كبيراً في هذه الفئة -أي الروبوتات المستقبلية التي تتصرف بطريقة تشبه البشر والمساعدة في المهام التي تتطلب مجهوداً بدنياً- كما تعمل على تشكيل فريق جديد داخل قسم الأجهزة "رياليتي لابس" (Reality Labs) التابع لها للقيام بالعمل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
"ميتا" تخطط للعمل على أجهزة الروبوت الخاصة بها، على أن يكون التركيز الأولي على الأعمال المنزلية. وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنه لم يتم الإعلان عن المبادرة، إن طموحها الأكبر هو تصنيع الذكاء الاصطناعي الأساسي وأجهزة الاستشعار والبرمجيات للروبوتات التي ستصنعها وتبيعها مجموعة من الشركات.
ماسك من مبادرة مستقبل الاستثمار: عدد الروبوتات سيتخطى البشر في 2040
مفاوضات "ميتا" مع شركات الروبوتات
بدأت "ميتا" بمناقشة خطتها مع شركات الروبوتات، بما في ذلك "يوني تري روبوتيكس" (Unitree Robotics) و"فيغر إيه آي (Figer AI). وأضاف الأشخاص، أنها لا تخطط، على الأقل في بادئ الأمر، لبناء روبوت يحمل العلامة التجارية "ميتا" -وهو أمر يمكن أن ينافس بشكل مباشر "أوبتيموس" التابع لـ"تسلا"- ولكنها قد تفكر في القيام بذلك في المستقبل.
الجهود للانتقال إلى الروبوتات التي تتصرف بطريقة تشبه البشر تتوازى مع مساعي مشاريع استكشافية أجراها عمالقة التكنولوجيا الآخرون، بما في ذلك شركات "أبل"، وقسم "جوجل ديبمايند" (Google Deepmind) التابع لشركة "ألفابت". ورفض متحدث باسم "ميتا" التعليق.
مستقبل الروبوتات قادم على قدمين
وأكدت "ميتا" للموظفين، يوم الجمعة، تشكيل الفريق الجديد، وأخبرتهم أنه سيقوده مارك ويتن، الذي استقال من منصب الرئيس التنفيذي لقسم السيارات ذاتية القيادة في "جنرال موتورز" في وقت سابق من هذا الشهر. وعمل ويتن سابقاً بالإدارة التنفيذية في شركة الألعاب "يونيتي سوفتوير"، وأيضاً "أمازون".
كتب أندرو بوسورث، كبير مسؤولي التكنولوجيا في "ميتا"، في مذكرة استعرضتها بلومبرغ: "إن التقنيات الأساسية التي استثمرنا فيها بالفعل وقمنا ببنائها عبر (ريالتي لابس) و(إيه آي)، تُعتبر مكملة لتطوير التحسينات اللازمة للروبوتات". وأشار إلى التقدم الذي حققته الشركة في مجال تتبع اليدين والحوسبة عبر النطاق الترددي المنخفض وأجهزة الاستشعار ذات خاصية العمل الدائم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك الروبوتات ميتا والذكاء الاصطناعي شركات الروبوتات المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.
وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.
وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.
وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.
وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.
هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.
وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.
وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.