الهلال الأحمر يواصل تأهيل وصيانة 40 مدرسة في سوريا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اطلع وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برئاسة حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف، على آخر مستجدات أعمال الصيانة والتأهيل في عدد من مدارس محافظة اللاذقية السورية، وذلك ضمن مبادرة "مدرستي هويتي" التي أطلقتها الهيئة لتسهيل عودة الطلاب إلى مدارسهم.وتتضمن المبادرة تأهيل وصيانة نحو 40 مدرسة قبل حلول العام الدراسي المقبل، موزعة على مناطق المحافظة، بعضها خرج من الخدمة بشكل كامل جراء زلزال 6 فبراير، وتشمل صيانة الصفوف والقاعات والمرافق الصحية ودورات المياه والقاعات الصفية والإدارية وتزويدها بالتجهيزات والأثاث اللازم، خلال مرحلة التعافي المبكر بعد آثار الزلزال.
وقال حمود الجنيبي، إن إطلاق المبادرة جاء بعد عملية رصد ودراسة من قبل فريق هيئة الهلال الأحمر في سوريا لمجموعة كبيرة من المدراس التي تضررت من الزلزال، مشيرا إلى أن أعمال التأهيل والصيانة تتواصل بوتيرة مرتفعة لتكون تلك المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب قبل بدء الموسم الدراسي المقبل.
أخبار ذات صلة مباحثات أردنية - أممية حول جهود التوصل لحل سلمي للأزمة السورية بلدية أبوظبي ترفع كفاءة معايير السلامة المرورية في مناطق المدارسوأكد أن فريق هيئة الهلال الأحمر في سوريا يتابع أعمال الصيانة والتأهيل في المدارس المشمولة بالمبادرة بصورة مستمرة، حرصا منه على تنفيذها وفق أفضل المواصفات الفنية تمهيدا لعودتها إلى سابق عهدها وبشكل أفضل.
من جهته قال محمد خميس الكعبي، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا، إن المبادرة تعنى بترسيخ اهتمام الطالب بالمدرسة والمحافظة على الممتلكات لتكون جزءا من هويته. وأوضح أن "مدرستي هويتي" تشكل إلى جانب المبادرات الإنسانية والإغاثية الأخرى التي أطلقتها الهيئة في سوريا طريقاً نحو التعافي من آثار الزلزال.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس الهلال الأحمر الإماراتي سوريا الهلال الأحمر فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وصول فريق طبي سعودي لدعم القطاع الصحي في سوريا
دمشق-سانا
وصل اليوم فريق طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى دمشق، مكون من 61 طبيباً ومختصاً لدعم القطاع الصحي في سوريا، وإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.
وأشار الدكتور علي القرني رئيس الفريق في تصريح للصحفيين من مطار دمشق الدولي إلى أن المركز أطلق برنامج “أمل” التطوعي لمساعدة الشعب السوري، وهو يضم برامج تطوعية وتدريبية لسد الاحتياجات الملحّة في عدة مجالات، منها 104 مشاريع ستنفذ العام الحالي، ويتكون الشق الطبي فيها من 21 تخصصاً جراحياً.
وأكد الدكتور القرني أن برنامج “أمل” هو رسالة من المملكة العربية السعودية للشعب السوري تهدف لتخفيف وطأة الألم والمعاناة في القطاع الصحي السوري، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان عبر كوادر طبية سعودية احترافية مؤهلة ومدربة.
ولفت الدكتور القرني إلى أن البرنامج التقييمي لدراسة احتياجات القطاع الصحي الذي أطلق بداية العام كشف عن فجوة كبيرة، وعجز في عدد من التخصصات وقوائم انتظار طويلة، مبيناً وجود خطة لسد الاحتياجات الطبية ستنفذ على مدار السنة بتنسيق مع وزارة الصحة السورية التي سهلت كل الإجراءات، وزودت مركز الملك سلمان بالمعلومات المطلوبة.