وفد أوروبي يصل معبر رفح لتفقد المعدات الثقيلة والكرافانات المصطفة لدخول غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يزور وفد مصري وعربي وأوروبي، السبت، معبر رفح المصري لتفقد المساعدات والمعدات الثقيلة والمنازل الجاهزة (الكرفانات) المصطفة استعدادًا لدخول قطاع غزة.
وضم الوفد نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، ووفد أوروبي برئاسة رئيسة بعثة الاتحاد لدى مصر أنجيلنا أيخهورست، ووفد من جامعة الدول العربية.
ووصل الوفد إلى مدينة العريش ومعبر رفح البري من الجانب المصري، لتفقد جهود تقديم المساعدات لغزة واستقبال المصابين، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت حركة حماس، السبت، بعد الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، إنها تنتظر "البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم".
في غضون ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عدم إدخال أي منازل متنقلة (كرفانات) أو معدات وآليات ثقيلة إلى قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وسط الأسبوع الماضي تجميد تسليم الأسرى الإسرائيليين حتى يلتزم الجانب الإسرائيلي ببنود البروتكول الإنساني المتضمن في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وخصوصا فيما يتعلق بالبيوت الجاهزة "الكرافانات" والمعدات الثقيلة.
وبحسب تقرير للقناة المصرية، الجمعة، فإن العشرات من الشاحنات المحملة بالمنازل المتنقلة، والمعدات الثقيلة والخفيفة، والجرارات الزراعية تصطف في ساحة المعبر، في انتظار السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.
واستقبل معبر رفح من الجانب المصري، الجمعة، الدفعة الثالثة عشرة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وضمت الدفعة الثانية عشرة، 76 جريحًا ومريضًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى مرافقين، وتم تحويل 40 مريضًا وجريحًا إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء وعدد من محافظات الجمهورية الأخرى، بينما تم توزيع 36 مرافقًا مع المرضى لضمان تقديم الدعم النفسي والرعاية المستمرة لهم.
وكان معبر رفح استقبل منذ بدء الأزمة 11 دفعة من المصابين، ضمت 538 جريحًا ومريضًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى 680 مرافقًا، وتم توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء والمحافظات الأخرى، وفق خطة العلاج التي وضعتها وزارة الصحة المصرية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وكافة الجهات المعنية.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
وتشمل المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها 42 يومًا وقف إطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.
كما ينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصري معبر رفح غزة مصر غزة معبر رفح كرافانات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يكشف لـ «الحدث» تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت منذ مدة في مباحثات وقف إطلاق النار، مضيفا: لنقل أولا إن الولايات المتحدة الأمريكية تعلن على الملأ أنها تهدف لتحقيق ما تسميه السلام الشامل، أو السلام العادل».
وأضاف مصطفى بكري، خلال حديثه لقناة «العربية الحدث»، : «ما طرح على حماس هو خليط مما تم التشاور به مع الأطراف الإقليمية».
وأوضح أن ما تم التشاور عليه يتمثل بعضه في الآتي:
تسليم حماس 8 من المحتجزين الإسرائيليين أحياء و 8 من رفات المحتجزين الإسرائيليين.
إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
عودة الحدود إلى ما قبل 17 مارس الماضي
وأشار إلى أنه في نفس الوقت تحاورت الولايات المتحدة وتشاورت مع حماس على أرض القاهرة.
وأكد أن الأمور باتت على وشك الاتفاق، وأن لغة التفاؤل موجودة الآن في القاهرة وفي تل أبيب أيضا.
اقرأ أيضاً«النواب» يوافق على مقترح النائب مصطفى بكري بتعديل قانون إنشاء المحاكم الابتدائية
عاجل | مصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية بشأن مخالفة إسرائيل لاتفاقية السلام
«شهادة جديدة لمصر».. مصطفى بكري يهنئ «أبو العينين» بعد فوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي