دراسة علمية تتوقع وصول مرضى هشاشة العظام لميار شخص بحلول 2050
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مرض هشاشة العظام.. يصيب الإنسان ويتسبب فى فقد العظام لكثافتها وقوتها، وتعرف أيضاً بترقق العظام، ويمكن أن تحدث في أي عمر، لكنها أكثر شيوعاً عند كبار السن، وتنتشر أكثر بين النساء.
خطأ في التغذية يحفز مرض السرطان أنواع مرض جفاف العين.. التبخيري والمختلط أبرزهاابحاث علمية جديدة تكشف عن ارتفاع عدد المصابين بمرض هشاشة العظام فى عام 2050 يصل الى مليار مريض فى جميع انحاء العالم
وكانت اظهرت الإحصاءت أجريت في عام 2020، يفيد أن عدد المصابين بهشاشة العظام، يبلغ 595 مليون شخص.
أسباب الإصابة بهشاشة العظام:
استخدام بعض الأدوية مثل (الكورتيزون) عن طريق الفم بجرعات عالية لفترة طويلة، وتناول عقار الهيبارين، وهو مانع للتجلط، وبعض أدوية الصرع، مثل دواء الفنيتوين.
الإصابة ببعض مشكلات الغدد وإنتاج الهرمونات مثل: زيادة إفراز الغدة الدرقية والجار درقية، ومتلازمة كوشينج، ونقص هرمون الإستروجين.
تفقد النساء كثافة عظامهن بسرعة في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث، وخصوصًا إذا بدأ انقطاع الطمث مبكرًا (قبل عمر 45 سنة).
أعراض هشاشة العظام الأكثر شيوعا:
ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها.
قصر القامة بمرور الوقت.
انحناء الجسم.
سهولة الإصابة بكسور العظام.
وحسب جيمي ستاينميتز، مؤلف الدراسة فإنه لا يوجد علاج فعال لهشاشة العظام في الوقت الحالي، لذا من الأهمية بمكان أن نركز على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر والعمل على خفض تكلفة العلاجات باهظة الثمن والفعالة مثل استبدال المفاصل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".
وبحلول العام 2050، من المتوقع أن تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام بنسبة 74.9% في الركبتين، و48.6% في اليدين، و78.6% في الفخذين، و95.1% في مناطق أخرى مثل المرفقين والكتفين.
وتشير التقديرات أيضا إلى أن النساء هن الأكثر عرضة للخطر أكثر من الرجال، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وهناك عدة عوامل تزيد من خطورة هشاشة العظام:...
تناول الخمور، وتناول الكافيين المفرط، والتدخين
التاريخ العائلي لكسور هشاشة العظام.
نقص هرمون الغدد التناسلية.
التقدم في العمر.
نقص وزن الجسم.
نقص الكالسيوم، أو فيتامين (د).
قلة النشاط البدني
طرق الوقاية من هشاشة العظام :
يستطيع الإنسان تجنب هشاشة العظام في كثير من الأحيان، حيث أن بناء العظام السليم منذ الصغر، سيعطي احتياطي جيد من أملاح الكالسيوم القادرة على مقاومة التغيرات التي يمكن أن تحدث لاحقاً في الحياة، والوقت الحرج الذي يبني العظم فيه نفسه هو بين سن العاشرة وسن الثلاثين من عمر الإنسان.
كأي مرض من الأمراض، الوقاية من منع حدوثه هو الأفضل، ويتم الوقاية من هشاشة العظام أو على الأقل تقليل احتمالية حدوثها عن طريق:
تناول المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، ويعد فيتامين د مهماً لامتصاص الكالسيوم في الجسم.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم لتحفيز بطء عملية فقدان الكتلة العظمية.
الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول.
عند وجود عامل وراثي، ينصح بمتابعة إجراء الفحوصات مع الطبيب المختص لاكتشاف وجود هشاشة العظام مبكراً في حالة الإصابة بها.
التركيز على تناول الأطعمة الغنيّة بعنصر الكالسيوم مثل لبن الزبادي، الجبن، السلمون، السردين، اللوز، والقرنبيط.
الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم.
أداء تمارين رفع الأثقال.
التوقف عن التدخين.
الموازنة بين إيجابيات وسلبيات العلاج بالهرمونات بالنسبة للنساء.
التحدث مع الطبيب حول أفضل طريقة للوقاية إذا كنت معرضاً للإصابة بترقق العظام.
علاج نقص فيتامين د.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض هشاشة العظام يصيب الانسان هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الملح والسكر قد يكونان سببًا للإصابة بسرطان المعدة
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من معهد أبحاث ساو باولو في البرازيل عن وجود صلة وثيقة بين استهلاك كميات كبيرة من الملح والسكريات وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والجهاز الهضمي.
ووفقًا لمجلة “BMC Medicine”، فإن الصوديوم الموجود في ملح الطعام يؤثر على بطانة المعدة، مما يرفع احتمالات الإصابة بالأورام، وشملت الدراسة 1751 مشاركًا، وأظهرت النتائج أن الإفراط في تناول الملح يعزز الالتهابات المزمنة في المعدة، مما قد يؤدي إلى تغيرات سرطانية.
كما أكد الباحثون أن المحليات الصناعية والسكر المضاف قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 7% و21%.
وفي سياق متصل، توصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز استهلاك الصوديوم 2 جرام يوميًا (مما يعادل 5 جرامات من الملح)، بينما يجب ألا تتعدى السكريات المضافة 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.