مرض هشاشة العظام.. يصيب الإنسان ويتسبب فى فقد العظام لكثافتها وقوتها، وتعرف أيضاً بترقق العظام، ويمكن أن تحدث في أي عمر، لكنها أكثر شيوعاً عند كبار السن، وتنتشر أكثر بين النساء. 

خطأ في التغذية يحفز مرض السرطان أنواع مرض جفاف العين.. التبخيري والمختلط أبرزها

ابحاث علمية جديدة تكشف عن ارتفاع عدد المصابين بمرض هشاشة العظام فى عام 2050  يصل الى مليار مريض فى جميع انحاء العالم 

 

وكانت اظهرت الإحصاءت أجريت في عام 2020، يفيد أن عدد المصابين بهشاشة العظام، يبلغ 595 مليون شخص.

 

أسباب الإصابة بهشاشة العظام:

استخدام بعض الأدوية مثل (الكورتيزون) عن طريق الفم بجرعات عالية لفترة طويلة، وتناول عقار الهيبارين، وهو مانع للتجلط، وبعض أدوية الصرع، مثل دواء الفنيتوين.

 

الإصابة ببعض مشكلات الغدد وإنتاج الهرمونات مثل: زيادة إفراز الغدة الدرقية والجار درقية، ومتلازمة كوشينج، ونقص هرمون الإستروجين.

 

تفقد النساء كثافة عظامهن بسرعة في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث، وخصوصًا إذا بدأ انقطاع الطمث مبكرًا (قبل عمر 45 سنة).

 

أعراض هشاشة العظام الأكثر شيوعا:

ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها.

قصر القامة بمرور الوقت.

انحناء الجسم.

سهولة الإصابة بكسور العظام.

 

وحسب جيمي ستاينميتز، مؤلف الدراسة فإنه لا يوجد علاج فعال لهشاشة العظام في الوقت الحالي، لذا من الأهمية بمكان أن نركز على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر والعمل على خفض تكلفة العلاجات باهظة الثمن والفعالة مثل استبدال المفاصل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".

 

وبحلول العام 2050، من المتوقع أن تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام بنسبة 74.9% في الركبتين، و48.6% في اليدين، و78.6% في الفخذين، و95.1% في مناطق أخرى مثل المرفقين والكتفين.

 

وتشير التقديرات أيضا إلى أن النساء هن الأكثر عرضة للخطر أكثر من الرجال، وفقا لسكاي نيوز عربية.

 

وهناك عدة عوامل تزيد من خطورة هشاشة العظام:...

 

تناول الخمور، وتناول الكافيين المفرط، والتدخين

 

التاريخ العائلي لكسور هشاشة العظام.

 

نقص هرمون الغدد التناسلية.

 

التقدم في العمر.

 

نقص وزن الجسم.

 

نقص الكالسيوم، أو فيتامين (د).

 

قلة النشاط البدني

 

طرق الوقاية من هشاشة العظام :
يستطيع الإنسان تجنب هشاشة العظام في كثير من الأحيان، حيث أن بناء العظام السليم منذ الصغر، سيعطي احتياطي جيد من أملاح الكالسيوم القادرة على مقاومة التغيرات التي يمكن أن تحدث لاحقاً في الحياة، والوقت الحرج الذي يبني العظم فيه نفسه هو بين سن العاشرة وسن الثلاثين من عمر الإنسان.

 

كأي مرض من الأمراض، الوقاية من منع حدوثه هو الأفضل، ويتم الوقاية من هشاشة العظام أو على الأقل تقليل احتمالية حدوثها عن طريق:

 

تناول المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، ويعد فيتامين د مهماً لامتصاص الكالسيوم في الجسم.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم لتحفيز بطء عملية فقدان الكتلة العظمية.


الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول.


عند وجود عامل وراثي، ينصح بمتابعة إجراء الفحوصات مع الطبيب المختص لاكتشاف وجود هشاشة العظام مبكراً في حالة الإصابة بها.


التركيز على تناول الأطعمة الغنيّة بعنصر الكالسيوم مثل لبن الزبادي، الجبن، السلمون، السردين، اللوز، والقرنبيط.
الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم.


أداء تمارين رفع الأثقال.


التوقف عن التدخين.


الموازنة بين إيجابيات وسلبيات العلاج بالهرمونات بالنسبة للنساء.


التحدث مع الطبيب حول أفضل طريقة للوقاية إذا كنت معرضاً للإصابة بترقق العظام.
علاج نقص فيتامين د. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض هشاشة العظام يصيب الانسان هشاشة العظام

إقرأ أيضاً:

لن تتوقع.. الإكثار من تناول البيض يصيبك بهذا المرض

رغم أن البيض يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، فإن الإكثار منه قد يسبب بعض الأضرار على الصحة. 

من أبرز أضرار تناول البيض بكثرة:

1. زيادة مستويات الكوليسترول:

البيض يحتوي على كمية كبيرة من الكوليسترول، وبالإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم (LDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


2. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: 

الأبحاث تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من البيض قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري.


3. زيادة الوزن: 

تناول البيض بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب احتوائه على سعرات حرارية عالية وبروتينات قد تكون مشبعة إذا تم تناوله مع الأطعمة الأخرى التي تحتوي على دهون.


4. مشاكل في الجهاز الهضمي:

الإفراط في تناول البيض قد يسبب بعض المشاكل الهضمية مثل الغازات أو الانتفاخ بسبب احتوائه على البروتينات التي قد تكون صعبة الهضم للبعض.


5. زيادة خطر الحساسية: 

بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه البيض، وتناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، والحكة، وصعوبة التنفس.


6. السالمونيلا نتيجة لطرق الطهي غير السليمة: 

إذا تم تناول البيض نيئًا أو غير مطهي بشكل جيد، فقد يتعرض الشخص لمخاطر الإصابة بالعدوى البكتيرية مثل السالمونيلا.

بشكل عام، تناول البيض باعتدال هو الخيار الأفضل للحفاظ على توازن غذائي جيد.

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من نقص “فيتامين د”؟ أخصائية تغذية تكشف الأعراض!
  • تحذير من استخدام "باراسيتامول" لعلاج هشاشة العظام
  • أخصائية تغذية توضح أعراض نقص "فيتامين د" في جسمك
  • في فصل الشتاء.. علامات جسدية تنذر بحاجتك لـ”فيتامين د” .. ماهي ؟
  • متحورات كورونا..الأعراض ومدة التعافى وطرق الوقاية والعلاج
  • بعد تسببه في وفاة 190 شخصا بأفريقيا.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس لاسا
  • لن تتوقع.. الإكثار من تناول البيض يصيبك بهذا المرض
  • مخاطر وعلامات نقص فيتامين «د» .. تعرف عليها
  • فوائد مذهلة لتناول زيت الزيتون كل يوم
  • مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد الموسمي