استنكر الرئيس فؤاد السنيورة "الاعتداء السافر الذي تعرَّض له موكب قوات الطوارئ الدولية على طريق مطار رفيق الحريري الدولي".

وقال في بيان: "ما جرى بات يتكرّر على طريق المطار وغيره في لبنان، وهو جريمة اعتداء سافر على السلم الأهلي، وعلى الأمن الوطني في لبنان، وعلى سمعة وصدقية لبنان الدولية، وهي الجريمة التي لا يمكن ولا يجوز السكوت عنها، ولاسيما لكونها يمكن ان تشكل هدية مجانية تُقدَّمْ للعدو الاسرائيلي، الذي ما يزال متربصاً بلبنان وباللبنانيين، والذي سينتهز هذا الاعتداء للتأشير على أنّ الدولة اللبنانية لا تزال غير قادرة على السيطرة على الأوضاع الأمنية في لبنان، وفي الحدّ الأدنى على المطار والطريق إليه، وأن هناك من لا يزال يتحكَّم ويسيطر على الدولة اللبنانية أمنياً، ويحول دون ممارستها لقرارها الحر".



أضاف: "إني أثني على ردّ فعل المسؤولين اللبنانيين، بدايةً بموقف فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء، والمسؤولين عن الأجهزة والقوى الأمنية والعسكرية والأمنية والقضائية، وأُثمِّنْ عزمهم وجهدهم في إجراء الملاحقات الجدية لاعتقال المرتكبين ومحاكمتهم، من دون أي تساهل او تردد أو تهاون، وبالتالي إنزال العقوبات القانونية بهم، وذلك للحؤول دون تكرار مثل هذه الجريمة النكراء".

وأهاب بالمسؤولين لدى "حزب الله" وحركة "أمل"، "ألا يقتصر ردّ الفعل لديهم على إبداء الاستنكار والتنصل ممن ارتكبوا هذه الجريمة ومثيلاتها، بل بالعمل الجدي والفاعل على إجراء المعالجات الصحيحة والفعالة في بيئاتهم لمنع تكرار هذه التجاوزات والانتهاكات والاعتداءات الخطيرة للأمن والسلم في لبنان، ولسمعة لبنان العربية والدولية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا

شمسان بوست / عدن – سبأنت:

عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاحد، اجتماعاً باللجنة الامنية العليا، على ضوء مستجدات الاوضاع الوطنية، والمتغيرات الاقليمية والدولية.

وضم الاجتماع، وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.

واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.

وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهود
مكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.

كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.

وفي الاجتماع، اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، باسمه واخوانه اعضاء المجلس عن عظيم الاعتزاز والتقدير لتضحيات ابطال القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، في المعركة الوطنية ضد المشروع الامامي المدعوم من النظام الإيراني والدفاع عن الكرامة والنظام الجمهوري، مجددا في السياق الثناء والامتنان لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الذين قدموا كل الدعم للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم تطلعاته في الامن والسلام والتنمية.

واشار فخامة الرئيس الى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.

وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.

وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية على مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لمليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتوفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.

حضر الاجتماع مدير مكتب القائد الأعلى اللواء الركن احمد العقيلي.   

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. سجل المكالمات يشكف جريمة سيدة قتلت شخصا وسرقته بالإسكندرية
  • جريمة مروّعة تهز الجنوب.. قتل طفلاً و قطع الجثة!
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • وزارة الإعلام: ندين الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانية-السورية، وذلك عبر صواريخ موجّهة أطلقتها ميليشيا حزب الله، بعد ارتكابها جريمة اختطاف وتصفية لثلاثة من أفراد الجيش السوري البارحة
  • النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
  • رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا
  • الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل
  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • قاصر غادرت منزل والديها ولم تعد... هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • نديم الجميّل بعد لقائه جعجع: لضرورة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها