ليبيا – لقاء الحويج في القاهرة يؤكد استقرار الاقتصاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية

مشاركة دولية هامة
شارك وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة، محمد الحويج، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء العرب، في دورته العادية (115)، والذي انعقد يوم الخميس 13 فبراير 2025 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وقد جاء هذا اللقاء في إطار جهود تعزيز التعاون الاقتصادي العربي ودعم الاستقرار الاقتصادي في ليبيا.

مناقشة البنود الاقتصادية الرئيسية
بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد والتجارة، تناولت جلسات الاجتماع عدة بنود حيوية، من أبرزها:

مشروع منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. تطورات الاتحاد الجمركي العربي. التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2025.

كما شمل النقاش اتفاقية تهدف إلى تنظيم تبادل الإعفاءات من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات الناقل الجوي العربي، ما يعكس اهتماماً بتعزيز بيئة العمل وتسهيل حركة البضائع والخدمات بين الدول العربية.

التوجه الاقتصادي والإنمائي
أكد الحويج في كلمته أن استقرار الوضع الاقتصادي في ليبيا يُعد من الأسس الراسخة التي تُساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية. وشدد على أهمية تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية، وتنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي والدوائي، وتحويلها إلى خطوات تنفيذية ملموسة. وأشار إلى أن ليبيا تمتلك المقومات اللازمة لجذب الاستثمارات العربية، مما يعزز من قدرتها على تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتطوير بيئة الأعمال المحلية.

دعم العلاقات الاقتصادية والسياسية
في سياق متصل، أكد الحويج دعم حكومة ليبيا للشعب الفلسطيني، مع تجديد الموقف الليبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأوضح أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية يُعد ركيزة أساسية لتوطيد التعاون المشترك، مما يساهم في تحقيق تنمية متوازنة على المستوى الإقليمي.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العلاقات الاقتصادیة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

‏قراءة في خطاب “حميدتي”

‏ ‏تقول الحكمة الإفريقية القديمة “إن لله سيوفاً تقطع رقاب الظالمين منها أخطاؤهم وحماقاتهم”
‏1️⃣ خرج إلينا قائد مليشيا الدعم السريع “حميدتي” بإطلالة تؤكد تفاقم حالة الإفلاس العملياتي والسياسي والعسكري والأخلاقي المحيطة بمليشيا ⁧‫#الدعم_السريع‬⁩ ، فحميدتي الذي من المفترض أنه يستعد خلال أسبوعين لحفل إطلاق حكومته المزعومة، والطبيعي أن نرى إنتشاءاً معبراً يكسو وجه حميدتي إنعكاساً لذلك الحدث العظيم كما يزعم أنصار قائد المليشيا وداعميه، أطل علينا حميدتي بهيئة متجهمة، وملامح مضطربة، وإنزعاج نفسي أكده ما تفوه به قائد المليشيا وهو يلقي على مسامعنا ذلك الخطاب البائس الأشبه بخطاب “أوجوكو” زعيم المتمردين النيجيريين عام ١٩٧٠ والذي إنتهى بإنتصار الجيش النيجيري على المتمردين، وخروج “أوجوكو” وأنصاره من نيجيريا إلى غير رجعة، مستخدماً حميدتي ذات الكلمات والعبارات البعيدة كل البعد عن أخلاقيات القائد وفنون إدارة القيادة السياسية التي يفتقر إلى تعريفها قائد المليشيا ناهيك عن تطبيقها.

‏2️⃣ خطاب قائد مليشيا الدعم السريع الأخير لم يكن موفقاً، وأرى بأن لو كان حميدتي أوقف الجدال الإعلامي المتصاعد حوّل اختفاؤه عن ميادين القتال، وعدم لقاءه بمناصريه، أو حتى لو كان حضر شخصياً على الأقل إجتماعات إطلاق الميثاق التأسيسي في نيروبي لكان وقع خطابه اليوم أفضل في نفوس أنصاره وداعميه، رغم اضطرابه وإفتقاره للحكمة.

‏3️⃣ هل يعلم ⁧‫#حميدتي‬⁩ وأنصاره بأن الدولة الوطنية في ⁧‫#إفريقيا‬⁩ ومنذ حقبة ستينات القرن الماضي أفشلت مشاريع الأقاليم الإنفصالية رغم ضعف أدواتها السياسية، وقطعت الطريق أمام قيام حكومات موازية تسعى لإجهاض الدولة الوطنية، بدليل أن بعض الأطراف الدولية مثل “الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وإسرائيل، البرتغال” مولت مشروع طبع عملة محلية للحكومة الموازية التي أعلنتها “إنوغو” في ⁧‫#نيجيريا‬⁩ ، وأقنعت العديد من الدول الإفريقية بالإعتراف بتلك الحكومة وأبدت تلك الدول الموافقة وتحولت أراضيها إلى قواعد إمداد لوجستية للحكومة الموازية، وتكرر هذا المشهد في عدد من الدول الأفريقية ولم ينجح في أي واحداً منها، بسبب نجاح المؤسسة العسكرية في تلك الدول في كسب المكون الوطني وحجم الإلتفاف الشعبي في التصدي لمواجهة كافة التحديات المقوضة لسيادة الدولة الوطنية، وهذا ما يتكرر اليوم في السودان، والفرق بينهما أن الأطراف الدولية اليوم باتت أكثر حذراً وأقرب توجهاً رافضاً لحكومات موازية في القطر الوطني الواحد.

‏4️⃣ قرب إطلاق حكومة مليشيا الدعم السريع المزعومة لبرامجها ومجلسها وعبثها لن يسفر عن شيء، لأنها حكومة وجدت لإرباك المشهد السياسي السوداني ليس إلا، وستندثر كما إندثرت حكومات موازية قبلها تمتلك من المقومات والموارد والدعم الخارجي ما يفوق ما حصلت عليه مليشيا الدعم السريع منذ تاريخ نشأتها حتى اليوم، فمحاولات المليشيا اليائسة لفرض واقع جديد في المشهد السياسي السوداني ما زالت متواصلة، ولا يدفعها لذلك إيماناً بقضية، أو تأصيلاً لمبدأ، أو حتى دفاعاً عن حرمة وطن تفتقر لأبجدياته، فهذه ركائز لا يكتسبها المرء إكتساباً بل تتوالد في وجدانه تدريجياً، ليكون المحك الحقيقي لصدقها وثباتها هو ذاته الفيصل الذي يحدد حجم التضحية في سبيلها، وهذا بحد ذاته كافياً لإفشال كل مساعي المليشيا وأنصارها.

د. #أمينة_العريمي‬⁩ ⁧‫

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غيث: رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”.. ولا يوجد فائض في الميزانية
  • وزارة “غاز الوحدة”: عبد الصادق ناقش الاستراتيجيات الاستباقية في عالم النفط المعقد
  • ‏قراءة في خطاب “حميدتي”
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»
  • تصريحات “ترامب”.. إقرار بالهزيمة وتعزيز للفشل الأمريكي
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0% خلال شهر فبراير 2025
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • تقرير بريطاني: استئناف إنتاج النفط في “حقل المبروك” خطوة لتعزيز الاقتصاد الليبي
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه
  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”