اكسترا نيوز: القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي تحمل العديد من الملفات المهمة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال كريم حاتم موفد القنوات الإخبارية، من أديس أبابا، إنه في مقر انعقاد القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي، وهي قمة تحمل الكثير الملفات المهمة، وأبرز ما جاء حتى الآن منذ بدء الجلسة الافتتاحية، حيث كان هناك تسليم لرئاسة الاتحاد الأفريقي من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إلى الرئيس الأنجولي جواو لورنسو الذي تسلم بالفعل والقى كلمته في الجلسة الافتتاحية.
وأضاف «حاتم»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس الموريتاني رئيس الدورة الماضية تحدث عن أهمية التعاون المشترك تجاه ملفات عده إن كانت ملفات أمنية أو سياسية أو الملفات الخاصة بالتغير المناخي والتنمية الشاملة التي تركز عيلها القمة في هذه الأثناء.
وتابع: «كان هناك كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والذي تحدث عن أهمية العمل لحل الأزمات الإنسانية التي تواجه القارة الأفريقية في ظل الصراعات والنزعات الداخلية التي تنتج عنها أزمات إنسانية وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان هي أسوء أزمة إنسانية يشهدها العالم في الوقت الحالي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أديس أبابا إكسترا نيوز الاتحاد الأفريقي القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: زيارة الرئيس الإندونيسي فرصة لآفاق شراكة أوسع في عدة مجالات
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، ، إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقاؤه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل بين طياتها رسائل عميقة تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتؤكد على متانة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وإندونيسيا منذ أكثر من سبعة عقود، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي تتويجاً لمسيرة طويلة من التعاون المشترك والاحترام المتبادل، جسدتها المواقف المتبادلة.
العلاقات المصرية الإندونيسيةولفت روفائيل في بيان له، أن مصر كانت من أوائل الدول التي سارعت للاعتراف باستقلال إندونيسيا عام 1947، مما أسس لروابط متميزة بين أكبر دولتين في العالم الإسلامي من حيث عدد السكان، لافتا أن الزيارة تمثل امتداداً طبيعياً لهذا الإرث المشترك، لكنها تحمل أيضاً أبعاداً استراتيجية جديدة تتناسب مع التغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة.
الشراكة الاستراتيجيةوتابع: اللقاء بين الرئيسين السيسي وسوبيانتو فرصة حقيقية لفتح آفاق أوسع للتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، قائلا: في ظل المتغيرات التي تشهدها منطقتا الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، تبرز الحاجة الملحة لتنسيق المواقف تجاه القضايا المشتركة، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وهو ما يتسق مع الثوابت الراسخة في السياسة الخارجية لكلا البلدين.
وأضاف روفائيل، أن الحوار بين الجانبين حول قضايا الأمن والاستقرار يؤكد إدراكهما لأهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات العابرة للحدود، خاصة مع تصاعد الأزمات الإقليمية وما تفرضه من تهديدات على الأمن العالمي.