وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-18@05:29:23 GMT

وفد مصري أوروبي يصل إلى معبر رفح

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

وصل ، اليوم السبت 15 فبراير 2025 ، نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، إلى مدينة العريش و معبر رفح البري من الجانب المصري، لتفقد جهود تقديم المساعدات ل غزة واستقبال المصابين.

ويرافق الوزيران المصريان وفدًا من الاتحاد الأوروبي برئاسة أنجيلنا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد لدى مصر، ووفد من جامعة الدول العربية، ومن المقرر أن يزوروا الجانب المصري من معبر رفح، لتفقد المساعدات والمعدات الثقيلة والمنازل الجاهزة (الكرفانات) المصطفة استعدادًا لدخول قطاع غزة، التي تعطل إسرائيل دخولها.

تواصل مصر جهودها الإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، إذ استقبل معبر رفح من الجانب المصري، أمس الجمعة، الدفعة الثالثة عشرة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.

وضمت الدفعة الثانية عشرة، 76 جريحًا ومريضًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى مرافقين، وتم تحويل 40 مريضًا وجريحًا إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء وعدد من محافظات الجمهورية الأخرى، بينما تم توزيع 36 مرافقًا مع المرضى لضمان تقديم الدعم النفسي والرعاية المستمرة لهم.

وكان معبر رفح استقبل منذ بدء الأزمة 11 دفعة من المصابين، ضمت 538 جريحًا ومريضًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى 680 مرافقًا، وتم توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء والمحافظات الأخرى، وفق خطة العلاج التي وضعتها وزارة الصحة المصرية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وكافة الجهات المعنية.

وتُنفذ مصر خطة علاج متكاملة لاستقبال المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح، تشمل ثلاثة مستويات، الأول بمحافظة شمال سيناء، حيث تم تعزيز المستشفيات بعدد إضافي من الأطباء بمختلف التخصصات، وتوفير سيارات الإسعاف وكل المستلزمات الطبية الضرورية.

والمستوى الثاني المحافظات المتاخمة لشمال سيناء، التي جُهِزت مستشفياتها لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية إضافية، بينما المستوى الثالث مستشفيات القاهرة، المجهزة لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخلات طبية متقدمة ورعاية متخصصة.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

وتشمل المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها 42 يومًا وقف إطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.

كما ينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين كهرباء غزة: لدينا خطة جاهزة ومتدرجة من 3 مراحل - بالتفاصيل شاهد: إسرائيل تفرج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الرئيس عباس: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة أو تهجير شعبنا الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني اليوم أبو هولي يطالب "الأونروا" بالعدول عن قرار سحب كتاب اللغة العربية للصف الخامس أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الاحتلال يجبر مقدسيين على هدم منزليهما ذاتيا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجزرة العدو في بيت لاهيا واستهدافه لمدنيين وصحفيين، “تصعيد خطير” يعكس استهتاره بالمواثيق الدولية.

وقالت حركة “حماس” في بيان لها تعقيبًا على مجزرة بيت لاهيا، اليوم، إن ما حدث يُعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني.

وأكدت أن استشهاد 9 من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين “تصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية”.

وجاء في بيان حماس: “إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.

وحذرت من أن العدو “يتعمد تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة في غزة، وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي”.

وشددت “حماس” على أن تصاعد جرائم العدو، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة.

وطالبت بمنع العدو من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، “ومحاسبة مرتكبي الجرائم النازيين”.

ودعت حركة “حماس”، الوسطاء للتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو؛ المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار.

ونوهت إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته “الفاشيون” يتحملون مسؤولية تعطيل مراحل وقف إطلاق النار، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • 80 % من سكان قطاع غزة لا يملكون الغذاء
  • معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينياً و37 مرافقاً من غزة
  • معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينياً و37 مرافقاً لهم
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير