أعلام 6 دول عربية وعبارة مكتوبة على مسرح تسليم الرهائن في غزة ترد على خطط ترامب
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
(CNN)-- كان المسرح الذي تم إعداده لتسليم الرهائن الإسرائيليين الـ3 في غزة، السبت، بمثابة "توبيخ" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخططه لتهجير الفلسطينيين جماعيا من القطاع إلى دول الجوار.
وكُتبت عبارة "لا هجرة إلا إلى القدس"، على إحدى اللافتات على المسرح، وبجوارها صورة لمسلح ملثم من حماس ينظر إلى المسجد الأقصى في القدس والعلم الفلسطيني.
وكانت كلمات العبارة مكتوبة باللغات الإنجليزية والعربية والعبرية.
كما كُتب على لافتة أخرى عبارة تقول: "نحن الجنود يا قدس فاشهدي".
وتظهر في تصميم اللافتة التي يبدو فيها مسلحون يسيرون باتجاه القدس أعلام الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والجزائر ولبنان والعراق.
وأعرب ترامب مرارا وتكرارا عن رغبته في تهجير السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة إلى أي من الدول العربية المجاورة بما في ذلك مصر والأردن، لبناء "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي المقابل، رفضت الجماعات المسلحة في غزة بما في ذلك حماس مقترح ترامب مرارا، في حين أدانتها جماعات حقوق الإنسان الدولية والدول العربية والأمم المتحدة.
كما أكدت حماس في بيان بعد إطلاق الرهائن الـ3 الجدد، السبت، أنه "لا هجرة إلا للقدس، وهذا هو ردنا على كل دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يدعم نهجه".
والسبت، سلمت حماس وحركة الجهاد الإسلامي، السبت، 3 رهائن إسرائيليين مزدوجي الجنسية إلى الصليب الأحمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، وذلك في سادس عملية تبادل للرهائن والأسرى الفلسطينيين ضمن الاتفاق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية القضية الفلسطينية حركة حماس دونالد ترامب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد "حماس": أبواب الجحيم ستفتح في غزة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، في حال لم تطلق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس: "عدنا للقتال وسط رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديدها للجنود الإسرائيليين".
وأضاف: "إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم سوف تفتح في غزة".
وأعلنت إسرائيل أن الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنّتها على غزة فجر الثلاثاء "تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرّر إطلاق سراح" الرهائن المحتجزين في القطاع، متوعّدة الحركة الفلسطينية بضربات أشدّ في المستقبل.
وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان إن الغارات الجوية التي نفّذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس "تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرّر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقّتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء"، مشدّدة على أن "إسرائيل ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
من جانبها، قالت حماس في بيان: "نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر".
وشدد البيان على أن "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وتابع: "نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".
ودعا البيان "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني".
كذلك دعا "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة".