علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير دراسة جديدة إلى أنّ البشر القدماء الذين عاشوا في أوروبا ربما كانوا يستخرجون أدمغة أعدائهم الموتى ويأكلونها.
وفي الدراسة التي نُشرت في دورية Scientific Reports الأسبوع الماضي، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن 10 أشخاص من الثقافة المجدلية الذين عاشوا في أوروبا منذ 11 ألف إلى 17 ألف عام.
وباستخدام تقنيات التصوير، حدد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا، وإسبانيا، وبولندا أنواع العلامات والجروح "المرتبطة بإزالة النخاع في العظام الطويلة والدماغ في الجمجمة".
وأظهرت دراسات أخرى متعددة أن أكل لحوم البشر كان شائعًا نسبيًا بين شعب المجدلية، سواء كطقوس جنائزية أو كشكل من أشكال العنف.
ولكن هذه الحالة المحددة "كانت تعد حالة حرب"،بحسب زعم فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة، إذ أنه "لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة مقارنة بالمواقع المجدلية الأخرى"، ولا وجود لقحف الجمجمة "وهو ما يرتبط بطقوس الجثث".
وكان مارجينيداس، عالم آثار أيضًا في المعهد الكتالوني لعلم البيئة البشرية القديمة، والتطور الاجتماعي في إسبانيا، جزءًا من فريق يدرس العظام المودعة في كهف Maszycka، بالقرب من مدينة كراكوف في بولندا، وهو موقع ما قبل التاريخ المعروف الذي خضع لدراسة مستفيضة على نطاق واسع لعقود من الزمن.
وخلال ذلك الوقت، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المجدلية القدماء بفتح جماجم الجثث.
وبينما خلصت دراسة أجريت في التسعينيات إلى أن هؤلاء البشر القدماء كانوا يستهلكون أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، ما يقوّض فرضية أكل لحوم البشر.
لكن بالنسبة لمارجينيداس، فإن كل الأدلة "تجعلنا نعتقد أن الأمر يتعلق بالعنف والصراع أكثر من كونه طقوسًا جنائزية"، بحسب ما قال لـCNN، الثلاثاء.
وقد استخدم وفريقه المجهر الإلكتروني لدراسة العظام، وتحديد العلامات والجروح على نسبة 68% منها، وإثبات أنها من صنع البشر وليس من خلال عمليات طبيعية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوروبا اكتشافات عادات وتقاليد
إقرأ أيضاً:
مواطنو شرق النيل يكشفون عن تعرضهم لعمليلت تعذيب من أبناء المنطقة
متابعات ــ تاق برس وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على أوضاع المواطنين وحجم الدمار الممنهج الذي لحق بالأحياء والمربعات بالفيحاء والحاج يوسف والشقله والمايقوما في شرق النيل. واكد الوالي على أهمية عودة خدمات الصحة والمياه والكهرباء وإصحاح البيئة وتقديم المساعدات الانسانية كأولوية في هذه المرحلة لتسهم في الاستقرار والعودة الطوعية لتطبيع الحياة. وشملت الزيارة التفقدية مستشفى الشهيدة ندى العام الذي أصابه دمار قوات الدعم السريع وبدأت فيه عملية الإعمار وانتظمت من خلاله أعمال القافلة التي سيرتها وزارة الصحة في مجالات العيادات المتخصصة والتوليد والإرشاد النفسي وتعزيز الصحة وغيرها من المجالات لعدد من الشركاء. كما تفقد الوالي رئاسة محلية شرق النيل ووقف على حجم الدمار الكبير الذي لحق بالأجهزة والمعدات والمستندات والأثاثات التي تعرضت للسرقة والاتلاف كما تفقد أوضاع المواطنين الذين مازالوا في منازلهم وتعرضوا لشتى أنواع التعذيب بواسطة أفراد الدعم السريع، وقدم المواطنون إفادات عن الانتهاكات التي تعرضوا لها بواسطة أبناء المنطقة الذين انضموا للدعم السريع. كما تفقد الوالي قسم شرطة المحلية الذي شهد تدميرا كاملا مع حرق المستندات واتلاف الأجهزة والمعدات. واكد الوالي أن الأولوية في هذه المرحله لعودة المياه للأحياء بتأهيل ومراجعة المصادر كما وجه المحلية بتكوين لجنة لجمع وتصنيف المركبات المهملة وجمعها في موقع واحد حتى يسهل تسليمها لأصحابها. شرق النيلعمليات تعذيب